تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 11:01 م]ـ

سبق السيف العذل

لا عذل ولا عذم ما دامت الرحال قد حطت في منتدى النحو، فزيتنا في دقيقنا ودقيقنا في زيتنا، لقد اطلعت على إجابة الأستاذ ماضي شبلي في منتدى النحو على هذا الرابط:

http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=14970

ونعمت الإجابة، نعم هي صفة للهيب.

ولكن

إذا عادت الجملة إلى أصلها فلا مجازفة عند أبي خالد ولا تخريف:) فأصل الجملة هكذا: وفي الحنايا لهيب مضطرم جدا.

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:04 م]ـ

بورك هذا الإبداع

وبورك مرورك أيها الكريم

رعاك الله،،

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:08 م]ـ

هنا,,

هنا,,

هنا,,

هنا,,

ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا

وَفِي الْحَشَايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ

حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا

وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ

لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ

وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ

----

----

ظللتُ أرقبُ هذا الحسن ,,

حتى أفاضت عيوني دمعها ندما ,,

فماذا بعد المراقبه وبعدما أفاضت العينان دمعهما؟؟ -°°-الاجابه:-

لملمتُ أشلاء جسم ,, مابال هذا الجسم ,, هدّه تعبٌ

وماذا بعد؟

وغبتُ بين الورى -- أين؟ -- في زحمة الحرم

---

---

أخي الثاقب

لا فض فوك وصح لسانك

كلمات معبره ورائعه كروعة قائلها

أخي الكريم

"سامي ثامر"

رزقك الله السموّ وجعل أيامك مثمرة بطاعته!

ممتن لهذا الحضور الجميل الدالّ على ذائقة شعرية واعية!

حضورك هو الأروع!

والله يرعاك،،

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:11 م]ـ

أخي الثاقب الشاعر الرائع المحترم،

لم أقصد أن أفضلك على أمير الشعراء في جودة النظم، وإنما موضوع قصيدتك هو الذي يجعل شوقي والبوصيري، وهما اللذان اشتُهِرا في هذا المضمار لشدة عاطفتهم الدينية، وغيرهم من ألوف ألوف المسلمين يصيحون وجدا ولا تثبت لهم قدم من شدة وجدهم، وفيض عواطفهم، وهم يرون انفسهم وكانهم في بيت الله الحرام، يشاهدون ما تشاهد، ويحسون كما تُحسّ أو ربما أكثر، كل حسب قوة اتصاله بربه. هل اقتنعت، الآن، أني لم أبالغ؟

أخي المبارك

"أبا أحمد"

شكراً لك لهذا التوضيح

لعلّي اقتنعت

وشكراً مرة أخرى لمتابعتك واهتمامك

رعاك الله وأسبغ عليك من فضله

تقديري،،

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:14 م]ـ

ملحق لرسالتي السابقة أرغب في ذكره:

أما بالنسبة للسقطات، إن جاز التعبير، اللغوية أو الشعرية (كالإقواء مثلا) إن وُجدت فلا أعيرها كبير اهتمام أمام جمال الفكرة، ولو كانت الفكرة مُعادة ومكررة، وروعة التصوير، وهي أي الأخطاء، تأتي في المكان الثاني شرط أن لا يتغير المعنى بسببها.

رأي تتحمّل أنت وحدك تبعاته!

وأما هنا فالحمد لله أنّ الإقواء غير موجود

طابت لياليك وأيامك

.

.

،،

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:18 م]ـ

.

أستاذي الفاضل

"أبا خالد"

شكراً لهذه المشاكسة التي أثمرت هذا النقاش الرائع!

شكراً شكراً!

وأعيد هنا كلمة أستاذنا "محمد الجهالين":

ولكن

إذا عادت الجملة إلى أصلها فلا مجازفة عند أبي خالد ولا تخريف فأصل الجملة هكذا: وفي الحنايا لهيب مضطرم جدا.

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:21 م]ـ

جد: اسم يدل على التناهي في بلوغ الغاية، يعرب حسب موقعه من الجملة، وكثيرا ما يضاف، قال البحتري:

تَيَقَّنتَ أَنَّ العَينَ جِدُّ غَزيرَةٍ

عَلَيكَ وَأَنَّ القَلبَ جِدُّ حَزين ِ

وقال ابن الورمي:

أعزِزْ عليَّ أبا إسحاقَ أنْ ذهبت

منكَ الليالي بعلق جدِّ منفوس ِ

وقال المعري:

قَد خانَتِ الَبَعلَ أُنثى تَستَجيشُ لَهُ

بِهَمزَةٍ وَهوَ غَيثٌ جِدُّ مُنهَمِر ِ

جاء في الصحاح:

وقولهم: في هذا خطرٌ جِدُّ عظيم ٍ، أي عظيم جدّا

وجاء في اللسان:

وهذا عالِمٌ جِدُّ عالِم ٍ، يريد بذلك التناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من

الخلال

لا تثريب على الثاقب

ما رأيك أبا خالد أن نؤجل رحلة البحث عن الخبر في منتدى النحو إلى مسألة تستعصي على منتدى الإبداع

أستاذي القدير

"محمد الجهالين"

شكراً لكم

لقد تعلّمت من مدرستكم وما زلت أطمع في المزيد

ممتن لهذا الثراء اللغوي الباذخ!

دام لك الفضل والجود

تقديري،،

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:25 م]ـ

.

والشكر موصول للأستاذين الكريمين

"ماضي شبلي" و "مهاجر"

لما قدّماه حول البيت من الجانب النحوي

رعاهما الله،،

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[12 - 10 - 2006, 05:30 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

حبسني عن الرد انشغالي برمضان و ... روعة ما قرأت!!

ذكرتني بـ:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته = و البيت يعرفه و الحل و الحرم

و إن تباعد الموضوعان فالموضع واحد، و لعل شوقي له و صدقك فيما كتبت (لا أزكيك على الله وإنما هذا ما شعرت به و أنا أقرأ القصيدة) جعلاني أوغل معك في هذه الحديقة الرائعة، فجزاك الله خيرا.

لي بعض الملاحظات، و لا أدري ما مدى صحتها، سأحاول طرحها بعد رمضان إن شاء الله.

تقبل الله قيامنا و صيامنا.

أخي الكريم

"حذيفة"

أخرت الردّ عليك حتى لا يضيع وسط الزحام فأنا حريص جدّا على عودتك وسماع ملحوظاتك!

مع امتناني لحضورك الأوليّ وحسن ظنّك بأخيك

عفا الله عني وعنك وعن الجميع

ووفقنا للصيام والقيام إيماناً واحتساباً

.

.

نعمَ ما انشغلت به عن الردّ أيها الفاضل!

تقديري،،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير