تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يوم كانت قدك المياس يا عمري تتردد من مذياع أبي وهو يردد

إنت أحلي الناس في نظري جل من سواك يا عمري

دني دنداني دنداني دني دنداني دنداني

شيء ما ودعناه وتركناه فيعود إلينا

سامحني الله كم طربت

سامحك الله أبا أحمد كم أعدتني إلى ترجيع الأوتار وتقسيم الأصوات

ومجادلة الأصحاب في حجاز كرد ونهاوند والبياتي

آه من نفس كلما اعتدلت لوتني

أوكما قال الجواهري فيما نسيته

....... فتلويني وأعتدل

ـ[معالي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 07:57 ص]ـ

الشيخ أبا أحمد

لافت هذا التألق!

مواجع الأحبة في فلسطين لا تشبهها إلا مواجع إخوانهم في العراق أو غيرها من بلدان المسلمين المكلومة.

أو قل يشبهها توجعنا لتوجعهم إذا ما تحللنا من أشغالنا يومًا وذكرناهم!

قبيح بنا هذا، نعرف ذلك، ولكن قاتل الله الغفلة!

بُلبلٌ حنَّ فغنّى ... من شجوني صاغ لحنا

ما أجمل هذا الخيال المحلق! حين صيّرتَ البلبل مستعيرًا من شجوك لحنا!

إيه .. أنّت الشجون، علا أنينها، فأغرتْ البلبلَ، فأفاد منها إيقاعات يؤلف منها ألحانه!

شيخ أبا أحمد

أين كنت وأنت تغزل هذا البيت؟!:)

سمع الخفقَ فأصغى ... أم همَت عينايَ حُزنا؟

أما أنه سمع الخفق فأصغى فصاغ لحنه فهذا غاية الجمال في أسطورة الخيال، وأما أنه رأى عينيك تهميان فلا أرى هذا قد وافانا إلا لأجل القافية!

علو مُتناهٍ في الشطر الأول، ثم انحدار في الشطر الثاني ولا يعوزك يا شيخ معالجته، وهذه وجهة نظر فحسب.

أم رأى طيفَ بلادي ... في مُحَيّايَ تسنّى؟

تعليل بارع، وخيال جامح، أشهد أن هذا لا يقوله إلا شاعر!

ليت شِعري إنما غنـ ... نى فراقَ الأهل مَعْنى

ما رأيك لو قلتَ: معنا، فتعني بهذا أنه يشاركك غناء فراق الأهل؟

هذا تجاوز مني لا يرتضيه شاعر! وما أصبر الشعراء على المتطفلين أمثالي!:)

ولكن في النفس شيء من مجيء (إنما) بعد (ليت شعري)، وهو شيء أجده في نفسي ولا يستطيعه بياني القاصر.

طربتُ بعدها وطربتُ حتى توقفتُ عند:

عندها يهدأ قلبٌ ... في الحنايا مطمئنا

لأتساءل: كيف يهدأ قلبٌ مطمئن؟!

ألسنا ننشد الهدوء للقلب الثائر القلق؟!

أم أن للقافية سطوتها؟ أم أن للشاعر معنى خفي على صغار المتذوقين أمثالي؟!

الشاعر الكريم أبا أحمد

إبداع تواتر، والأمة الضعيفة مقصرة في حق الفصيح إجمالا، وفي حق الإبداع تحديدًا، لذا فلم تقف على إبداعاتكم السابقة تقصيرًا، ولعل الله ييسر لي مصافحتها قريبا، على أني أعلم يقينا أن حضوري وعدمه لا يزيد من بهائها ولا ينقص من قدرها.

دام عطاؤكم.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 08:11 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحبتَ بالزائر فكان دخولي , ولو خصصته بالناقد لضللت بعيداً:)

جذبتني كلماتك الرقيقة , وتعابيرك الخلابة وموسيقاك الرائعة فكان دخولي إعجابك بشاعريتك , وإتقانك في اختيار ألفاظك وقوافيك , وتلاعبك المتقن في طربنا باختيار ألفاظك وتكرار حروفك؛المؤدي إلى الوقع الإيقاعي الخلاب

بورك قريضك و دام إبداعك

فما رأي أبي طارق في الصوت البحري الذي يقول

حنانينك يامن سكنت الحنايا وحملت قلبي جميع الرزايا

وصوت

بشراك هذا منار الحي ترمقه = وهذه دور من تهوى وتعشقه وصوت

إيه يا دنيا لماذا تعصفي = لمحب في الهوى قد صرعا

أقبل الليل بذكرى ما مضى = وتوالى الهم والحزن معا

نزع البين فؤادي عنوة = كيف أحيا وفؤادي نزعا؟

أصوات لابن المكلا حضرموت وإن كان قد نزح من الهند

إنه محمد جمعة خان الذي حفظ بألحانه قصائد لم نجدها في الكتب

((ويارب سالك تخلي سرنا مكتوم))

غفر الله لي ولكم

وكل كريم طروب

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 06:52 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أخي الكريم ابو طارق،

صدقني إن زورتك لي منحتني راحة واطمئنانا من أديب في مثل إحساسك.

قلتُ لك مرة ًأن فيك هدوءاً، ورزانة لا تجارى. أضيف إلى ما قلته:وإن فيك روح التشجيع البنّاء، والعاطفة الصادقة التي لا تعرف الزيف والمحاباة، هذا غير دماثة الخلق الرفيع. من خلال المواضيع التي تُعالجُها في منديات الفصيح المحترمة ألمس منك نفحات إيمانية، وغيرة على الدين واللغة، تُحسَدَ عليهما. هنيئا لك وهنيئا لنا بوجودك.

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 07:12 ص]ـ

الحرف حينما يفتق المعنى في الدواخل المثقلة

فكأنه جذوة لا تخبو

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير