ـ[كشكول]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 10:43 م]ـ
السلام عليكم
وجدت بيتا من قصيدة طويلة ذكر فيها لفظة "صخيب" في سلافة العصر:
أقبل أرضاً حفها اللّه بالسعد ... والثم ترباً عرفها فائق الند
وأهدى سلاماً عبّق الكون نشره ... وفاق شذ النسرين والآس والورد
صخيب ثناء فصلت در عقده ... وفضله الرائي على الجوهر الفرد
وحاكته أيدي غانيات فضائل ... تحجبن إلا عن لقاء ذوي المجد
ووشته حتى خيل برداً منمنماً ... عل منكب العلياء طرّز بالحمد
ومذ نشرته فاح في الكون عرفه ... وأهدى إلى الأرواح رائحة الند
وأنشد من أضحى لرياه ناشقاً ... إلا يا صبا نجد متى هجت من نجد
رديف دعاً هزت معاطف غصنه ... قبول قبول فهي مائسة القد
تبختر في روض الانابة ساحباً ... مطراف أذيال الاجابة بالقصد
ولم أجدها في أي من المعاجم.
والسلام
ـ[كشكول]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 10:57 م]ـ
أما عن البيت:
"إذا لم يكن إلا الأسنة مركبٌ ... فلا رأى للمضطر إلا ركوبها"
فلم أجده إلا في ديوان الكميت بن زيد. ونسبه الثعالبي في الإعجاز والإيجاز لكميت, و كذلك فعل ابن حمدون في التذكرة الحمدونية, والعبيدي في التذكرة السعدية في الأشعار العربية, والثعالبي في التمثيل والمحاضرة, والجراوي في الحماسة المغربية, وابن داود الأصفهاني في الزهرة, وابن قتيبة الدنيوري في الشعر والشعراء, وأبو زيد القرشي في جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام, وابن قتيبة في عيون الأخبار, والثعالبي في لباب الآداب, والنويري في نهاية الأرب في فنون الأدب.
والكل رواه هكذا:
إذا لم يكن إلا الأسنة مركبٌ ... فلا رأى للمضطر إلا ركوبها
والله أعلم.
والسلام