تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[كشكول]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 07:06 ص]ـ

السلام عليكم

يؤسفني أن أكون من المتأخرين على ورود هذه الواحة الغناء, التي أثراها شاعرنا رؤبة. ولا أرى عيبا في منهجك العربي الاصيل يا رؤبة, فقد قال الشاعر:

ومن مذهبي حب الديار لأهلها --- وللناس فيما يعشقون مذاهب

لا فض فوك

والسلام

ـ[أليمار]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 07:11 م]ـ

الحقيقة حلوة وصعبة بس سؤال كتير فيها مفردات جاهلية .... والمفردات الصعبة ب وقتنا مابتشد الشباب ليسمعو شعر ...... او هاد اسلوبك اللي تعودت عليه

ـ[*زهرة*]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 02:53 م]ـ

الله يوفقك إن شاء الله شاعرنا رؤية.

سَقَا ثريّاءَ وبل العارضِ الهَطِلِ

.... وإن يكن غضّ عنها ناظرُ الأمَلِ

سقيا وفاء محبٍّ قد أهاب به

.... منها شمائل لا تمحى من الطيَلِ

هاج الفؤادَ نسيمٌ من ذرى أجأ

.... في طيّه نشراتُ الأعصُرِ الأفُلِ

أذرفت دمعي و قد أوّهت من ولَهٍ

.. لمثلها تذرفُ العينانِ بالرَجُلِ

و قد أمرُّ على مرعاكِ مختلساً

.. فما أرى فيه إلا لائحَ الطَلَلِ

أو إبل طائيّةٍ من عصبةٍ لكُمُ

... ترعى وقد أدهمَ المرعى من البَقَلِ

يأتمُّها حالكٌ في رأسِهِ عِظَمٌ

...... مثلُ السفينةِ من أيدٍ و من خَطَلِ

تخشى بنو الحضريّاتِ إلْتفاتَتَهُ

.و هدرَ راعدةٍ من مدجنٍ سَبِلِ

كأنّه خاضبٌ يرعى بمُكْتَنَفٍ

.. لآلِ دوسرَ محمّيٍّ من النُصُلِ

قد أطبقَ الأمنُ من حولَيه مرتَعَهُ

......... حتى استحال من النعماء كالجمَلِ!

له فراخٌ عراةٌ ما يروّعها

... إرجافُ مهتَصِرٍ أو بغتُ مغتفِلِ!

أذاك .. أم .. راتعٌ بالقاع منفردٌ

...... عَبْلُ الشَوَى حائك الأصقاعِ بالنسَلِ

ذو سَمْهَرِيَّين عَضْبٌ حدُّ واحِدِهِ

.... مستَحْضَرٌ حينَ تدنو ساعةُ الفِصَلِ

قد علّلَ الدهرُ منه خافقاً نَشطاً

به صباباتُ أشواقٍ و مختَبَلِ

ويسبقُ الطرفَ سمعٌ غيرُ مختَلِطٍ

.... إذا توجّسَ هجسَ القارِعِ الخَتِلِ

مُنَدّرٌ من قطيعٍ باءَ أكثَرُهُ

.. من هصر نابٍ ومن نصلٍ و من مَحَلِ

فلم تَفُتْ من رداها غيرُ باقيَةٍ

.. كشَيبَةٍ لَمَعَتْ في ظُلْمَةِ الخُصَلِ

قد استضافته من أينٍ و من رَهَبٍ

أرطاةٌ انتدبت من عِيصِهِ الأُوَلِ

رأى مآثرََ ما أبقاهُ دابِرُهُ

فخطَّ في جِذْعِها للاحقِ القُبُلِ

قَدِ اقْشَعَرَّ قَرَاهُ من رذائذها

من كلّ غُصْنٍ حديث القَطْرِ مختَضِلِ

و علّلته بليلٌ من شآميَةٍ

تُنَفّسُ الكَرْبَ عن ذي الغُمّة العَضِلِ

بها روائِحُ من أشذاءِ غانيةٍ

أسرت لِعاشقها في غفلة المُقَلِ

حتى إذا الصبح سامى من مشارقِهِ

...... و أنْزَعَ الليلَ ما ألقى على القُلَلِ

أضحى يُنَفِّضُ عن عِطْفَيه ما لَثَقَتْ

.......... به سرابيلُهُ وارمدَّ عن بَلَلِ

حتى إذا اجتازَ ميلاً من مُعَرَّسِهِ

......... و غاب عن عينه ما انغلَّ في القَذَلِ

صكّت مسامعَهُ أجراسُ نابحَةٍ

..... لولا تمرُّسُهُ لاختلَّ من وَهَلِ

من دون أيمنه تشتدُّ مخلفَةً

...... عجاجةً كبديد العهن بالشَوَلِ

لَحِقْنَهُ قاب قوسٍ من قوائِمِهِ

.. و هُنَّ أضور من ذئبٍ على حَمَلِ

غُضفٌ نوابِحُ أضناها معلّمها

........ من بدو "همدان" شكْسٍ كيّسٍ نَضِلِ

ما إن ترقّبت الأرض انبطاحته

.......... إذ أسعد الله جدّ الأقرن الجزلِ

فحاف مُجتمعاً بالعزم , هاتِفُهُ

...... إن لم تناجزهمُ أردوك فاصطمِلِ

فأوغل الروقَ في أحنائها نِضحا ً

.... رشاشها فهو في محمرّة الحُلَلِ

تعلو عقائرُها والريح سافيةٌ

... وربّها مُرجَأٌ والخطبُ ذو جلَلِ

حتى إذا انكشفت أسدالُ مأزِقِهِ

........ عن هامدٍ عَفِرٍ أو هاربٍ وَجِلِ

إهتزّ مفتخراً و انساب منطلِقاً

...... و غاب صائدُهُ عنه من الرَمَلِ

لو كان أدرك منه زُلْفةً لنحى

.... له بآلتِهِ الجونيّةِ النِحَلِ

لكن تولاّه جدٌّ غيرُ منعفرٍ

... إذا تَعفَّرَ جدُّ الأكلُبِ النُحلِ

كأنّه نيزكٌ في إثر مستَرِقٍ

......... يشتدُّ مشتعلاً في إثرِ مشتَعِلِ

الله كريم.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 03:06 م]ـ

حياك الله أختي *زهرة* على مرورك العطر,,

وجزاك الله خيراً ..

ـ[*زهرة*]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 03:08 م]ـ

نتمنى لكم كل الخير

أختكم *زهرة*

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 03:11 م]ـ

ونحن كذلك والله ..

دمت في حفظ الجبَّار

والسلام,,

ـ[محمد الفقير لرحمة الله]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 01:34 ص]ـ

أخي ابن الحجاج نحتاج الي قاموس لغوي جديد لكي نتعامل مع ألفاظك الراقية ومعانيك الخفية التي لم يستعملها حتي الحجاج بن يوسف في خطبه الي الحمقي أو بوش في خطبه أمام جنوده

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 06:00 ص]ـ

حياك الله أخي الفقير على مرورك الثريِّ,,

ولا حاجة لك بقاموس جديد وشعر العرب بين يديك تصفحه

وأرني الكلمة التي خرجت بها عنهم

وأما المعنى الخفي الذكي فأهنئك على فطنتك به ..

لكن ...

ما أدري ما هو دخل الحمقى وبوش وجنوده؟؟!! ..

لكن كما قال الشاعر:

وكم من عائبٍ قولاً سليماً ... وآفته من الفهم السقيمِ

ولكن تأخذ الأذهان منه ... على قدر القرائح والعلومِ

ثم هناك ملاحظة جوهرية:

فاسم معرَّفي هو:رؤبة بن العجاج:)

وليس ابن الحجاج

والفرق بين الرجلين شاسع جدا جدا جدا,,

وبما أنك لا تعرف رؤبة بن العجاج رحمهما الله

فأظنك لو قرأت رجزه لقلت له نفس الكلام:) ,,

تحياتي ..

والسلام,,,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير