تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 04:51 م]ـ

أستاذتنا الكبير ..

أظنك أردتَ بهذه القصيدة أن تجعلني أطلب حذف معرِّفي,,

*ملحوظة:

كتبت التعقيب بعد قرائتي للقصيدة المرة الثالثة ,, وقبل الرابعة و الخامسة و ...

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 12:26 ص]ـ

أستاذنا الأديب

"أبا أحمد"

لله درّك! ولا فضّ فوك!

تنقّلت بين أفيائها وأفنانها، وتأثّرت بمناجاتها وأشجانها!

عببتُ ونهلت، وأفدتُ وطربت!

وليس لنا غيرُ الإله يُعينُنا = فيومُ التلاقي صار للعين باديا

نسأل الله أن يلطف بنا ويرحمنا في الدنيا والآخرة

ثمّ اسمح لي أن أختم بهذا التساؤل:

ولا طيرَ غِرّيداً ولا نبتَ مورقاً = ولا نبعَ رقراقاً نَميراً وصافيا

ما نوع "لا" هنا؟ وما عملها؟

دمتم بخير وعافية

والله يرعاكم،،

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 01:23 م]ـ

أخي الشاعر المبدع رؤبة بن العجاج،

مثلما يسرني الإطراء يسرني ما توجهونه إلي من توجيه أنت وجميع الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات كما انني أفيد منه أيّما فائدة، ولكني أحب ان اذكر لكم أنني غالبا ما اقول الذي اقوله معتمدا على تقليد اساليب اللغة دون خبرة كافية في أصولها وقواعدها المرعية، لهذا يمكن أن يكون ردي على النقد غير مبني على أسلوب علمي سليم، ولا اعني بهذا انني لا أمتلك خبرة بالمرة، ولكنها، في أغلب الأحوال غير كافية. لكنك إن تسألني عن الساعة التي على معصمك، أو التي تضعها على مكتبك أو على حائط من حيطان بيتك، مهما كان نوعها، فلن أجيبك، بعون الله، إلا الأجوبة الدقيقة والشافية الكافية.

بالنسبة للدمع فقد كان عاصيا أيام الصبا وأوائل الشبيبة، لمّا كنا نسرح ونمرح، وأما الشجي فلا يملك دمع عينيه كما تقول، ولذلك صار ما صار. أما دمعا ودمعي، فقد قال زين الشباب أبو فراس: وأذللتُ دمعا من خلائقه الكِبْرُ.

أما البيتان: هي النفس تنحى ... والذي يليه فما قصدت منهما إلا تبيان أن النفس مهما كانت متدينة فإنها معرضة دائما للانحراف وانها معذورة شرط ان تؤوب إلى رشدها.

إن لجة الفكر زادت في البيت مقطعا طويلا كما ذكرت حضرتك، ولو أني قمت بوزن القصيدة بدقة لتلافيت ذلك، وحمدا لك على التنبيه، وبيتك الذي اقترحته رائع. أما نهاية تعقيبك الجميل فإنها تجعلنا نردد: أعذب الشعر اصدقه. بارك الله فيك، وأرحب بنقدك البناء دائما.

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 01:27 م]ـ

أستاذي الفاضل جبل بن وهب،

كم أنا سعيد بمرورك العطر. قراءة القصيدة مرات عديدة يدل على تجاوب أديب حباه الله عاطفة صادقة وذوقا مجليا.

بارك الله فيك، واحييك تحية المحبة من سويداء قلبي.

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 12 - 2006, 01:59 م]ـ

أخي المتألق الأستاذ الثاقب،

عودتني أن أنتظرك بشغف، لما حباك الله من شاعرية وإبداع، ودائما أبحث عن قصائدك الجميلة التي أنا من المعجبين بها، كما أنني أعلم كم انت في باب النقد خبير، فهنيئا لك.

بالنسبة لِ (لا) فلا تحسبني أنني بقواعد اللغة،التي لا حصر لها، من الخبراء، ولكن الذي أعرفه أن (لا) هنا تعمل ماتعمله ليس، فإذا عنيت من تساؤلك ان (غِرّيدا) يجب ان تكون (غرّيدٌ) وكذلك (مورقا) على اعتبارخبر (ليس) فإنك مصيب في ذلك، أما ما قصدته أنا فتقديره:لا طيرَ موجودٌ غِرّيدا، على اعتبار النعت لطيرَ. على اية حال فإنني لستُ مصرا على الخطأ إن كنتُ قد أخطأتُ.

دمت بخير من الله.

ـ[المتيم]ــــــــ[09 - 12 - 2006, 10:31 م]ـ

الجزالة والوضوح قل ماتتوفر الا بمشاعر مبدع.

أبواحمد أطلبك طلب ابن صغير الى والده، أرجوك ان تتحفنا وتنزل الى الساحة الشعرية وتنزل دواوين ويكون لك مشاركات إعلاميةلان هذه الموهبة يحتاجها المجتمع التي فقدانها من عصور.

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 11:16 ص]ـ

والعاطفة الصادقة والذوق الرفيع تتجلى في الأديب (المتيم).

سعدت بمرورك كثيرا، وأرجو ان اتمكن مما تفضلت به.

دمت برعاية الله.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 07:56 م]ـ

ومن لها غير أبي أحمد

أحسنت وأجدت أيها المبدع

ـ[همس الجراح]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 12:38 ص]ـ

أسبّحُ ربي في العلى جل شأنهُ = وأسألهُ الغفرانَ فضلا ً مُوافِيا

وليس لنا غيرُ الإله يُعينُنا = فيومُ التلاقي صار للعين باديا

شكر الله لك أبا أحمد وحفظك من كل مكروه

لقد ترجمت أبياتك الغرّ مابيا= فلله در الحر يزجي القوافيا

تترجم ما في النفس مني كأنني = يردد ما قد قلت صدقاً فؤاديا

فليس لنا إلا الكريم مسامحاً = وليس لنا إلا العفوّ معافيا

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 10:18 ص]ـ

شكر الله لك يا أستاذنا همس الجراح، والقلوب عند بعضها كما يقولون.

بوركت على مرورك العطر.

ـ[نسيبة]ــــــــ[13 - 12 - 2006, 03:08 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

صدق الإحساس .. طرب القوافي .. رقيّ الموضوع .. جمال اللغة

وغيرها .. صفات تلازم شعر أستاذنا العم أبا أحمد

زادك الله من فضله، وجعل قلمك دائما نبراسَ خيرٍ و هدًى و حكمة.

و شكرا لشاعرنا الكريم همس الجراح تفاعله الرائع مع القوافي

بارك الله فيكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير