ـ[الطائي]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 09:58 ص]ـ
مبدع في شعرك ونثرك
حينما قرأت لك في المنتدى العام تذكرت تلك الرائعة التي أتحفتنا بها في مسابقة الإبداع السابقة.وها أنت ذا قد أتيتنا برائعة أخرى توحي ببراعة حاكيها وجودة مطرزها.
أبعد الله عنكم الأحازن, وجنبكم المآسي جزاء ما أمتعتمونا
تفضّلت بالمرور
وتكرّمت بالثناء
وختمت بطيّب الدعاء
فلك من الشكر ما يفي بحقك أيها الأخ الحبيب ..
ـ[معالي]ــــــــ[13 - 12 - 2006, 03:49 م]ـ
أستاذنا الطائي الكريم
سلام الله عليك
أما أني تأخرتُ فهذا حق ولا جدال، ولكن:
ومثلي له عذرٌ ومثلك يعذرُ.
وقفتُ هنا مليًا أتأمل!
يا لله!
يا لازدحام الأوجاع، وضجيج السؤال!
قرأتها مرارًا، وعدتُ أجرّ:
عبراتٌ في إثرها عبراتُ
في ركام السنين أنت عويلٌ
لَفَظَتْهُ الأوجاعُ والحسراتُ
أدهشني التصوير هنا!
أي امرئ هذا الذي لا يزال ينبض وقد صار من ألفاظ الأوجاع والحسرات؟!
عجيب أمر المبدع!
على أن (لفظته) تحتمل أن تكون بمعنى (تلفظت به)، كما تحتمل أن تكون بمعنى (تخلصت منه).
أما أختكم قصيرة الباع فتميل إلى المعنى الأول، ويكفيك أن تتخيل الأوجاع والحسرات خطيبة في ركام السنين، وقد صار ذاك المسكين ألفاظها التي تنتظم في خطبها!
وحسبك بخطب الأوجاع!
وقفتُ هنا أتأمل بإعجاب وألم:
أَبْكَمُ الخَطْوِ والمدى حَشْرَجَاتُ
أبكم الخطو يا شيخنا الطائي؟!
يرحمك الله! أبصرتَ حالك وأنت تُسمع كلّ من شهد مجلسنا وقع خطاك، فعددتَ مَنْ لم يُلْفَ ذا خطوٍ كخطوك بائسًا!
لك الله، صدقتَ يا شيخ، صدقتَ.
ظامئُ العمرِ والليالي سِغَابٌ
والأمانيُّ قطرةٌ وفُتَاتُ
ظمأ العمر .. وسغب الليالي ..
يا للرقة لُفّتْ في رداء الوجع!
أستاذنا الكريم
غنائية عذبة، مترعة بالألم والوجع، لكنها من ذلك الحرّ الذي يهزك، فتألفه منذ النظرة الأولى.
كنتُ دائما أنظر للتاء في القافية نظرة غير راضية، لكنها جاءت في بنائك الباكي وكأنها دمعة تترقرق من كل بيت!
مبدعنا الكبير:
دعنا نذرعك إلحاحا، كما ذرعت الزمان سؤالا، بتواصل مع الإبداع ما استطعتَ إلى ذلك سبيلا.
شكر الله مسعاك ..
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 08:50 م]ـ
شاعري الحبيب
طائي الفصيح الأريب
وانبجست قريحة الطائي تصويرا ناضرا، وتعبيرا ساحرا
ـ لفظته الأوجاع والحسرات
ـ ظامئُ العمرِ والليالي سِغَابٌ .. والأمانيُّ قطرة وفتاتُ
ـ أبكم الخطو والمدى حشرجاتُ
ـ سكنوا الصمت
أكثيرٌ هذا الّذي تتمنّى
ثكلتْك الأحلام والأمنياتُ
وتجلى النهيد واهتاج القصيد
لقد قرأتُ شعرا هو الشعر
وقرأتُ نقدا هو الشعرُ فاقرأوا ثانية وثالثة:
عبراتٌ في إثرهاوقفتُ هنا مليًا أتأمل!
يا لله!
يا لازدحام الأوجاع، وضجيج السؤال!
قرأتها مرارًا، وعدتُ أجرّ:
عبراتٌ في إثرها عبراتُ
في ركام السنين أنت عويلٌ
لَفَظَتْهُ الأوجاعُ والحسراتُ
أدهشني التصوير هنا!
أي امرئ هذا الذي لا يزال ينبض وقد صار من ألفاظ الأوجاع والحسرات؟!
عجيب أمر المبدع!
على أن (لفظته) تحتمل أن تكون بمعنى (تلفظت به)، كما تحتمل أن تكون بمعنى (تخلصت منه).
أما أختكم قصيرة الباع فتميل إلى المعنى الأول، ويكفيك أن تتخيل الأوجاع والحسرات خطيبة في ركام السنين، وقد صار ذاك المسكين ألفاظها التي تنتظم في خطبها!
وحسبك بخطب الأوجاع!
وقفتُ هنا أتأمل بإعجاب وألم:
أَبْكَمُ الخَطْوِ والمدى حَشْرَجَاتُ
أبكم الخطو يا شيخنا الطائي؟!
يرحمك الله! أبصرتَ حالك وأنت تُسمع كلّ من شهد مجلسنا وقع خطاك، فعددتَ مَنْ لم يُلْفَ ذا خطوٍ كخطوك بائسًا!
لك الله، صدقتَ يا شيخ، صدقتَ.
ظامئُ العمرِ والليالي سِغَابٌ
والأمانيُّ قطرةٌ وفُتَاتُ
ظمأ العمر .. وسغب الليالي ..
يا للرقة لُفّتْ في رداء الوجع!
أستاذنا الكريم
غنائية عذبة، مترعة بالألم والوجع، لكنها من ذلك الحرّ الذي يهزك، فتألفه منذ النظرة الأولى.
كنتُ دائما أنظر للتاء في القافية نظرة غير راضية، لكنها جاءت في بنائك الباكي وكأنها دمعة تترقرق من كل بيت!
مبدعنا الكبير:
دعنا نذرعك إلحاحا، كما ذرعت الزمان سؤالا، بتواصل مع الإبداع ما استطعتَ إلى ذلك سبيلا.
ـ[الطائي]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 09:18 م]ـ
أستاذنا الطائي الكريم
سلام الله عليك
أما أني تأخرتُ فهذا حق ولا جدال، ولكن:
ومثلي له عذرٌ ومثلك يعذرُ.
¥