تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يستوقفني في كل ما تكتب جمال لغتك، وأناقة أسلوبك، ولكن ما يحرمني لذة الاستمتاع بالقراءة، هو شعوري أنك تخطئ -سهوًا- في التمييز- لحظة الكتابة- بين همزة القطع والوصل ..

وهذا في رأيي يربك عين القارئ، ويفقد اللفظ جماله ورونقه ..

**

هذة ملاحظتي أتمنى أن تتقبلها بصدر رحب ..

ودمت حسامًا ..

ـ[التواقه،،]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 05:16 ص]ـ

أخي نعيم

سامحني على التطفل ونقدي لأبيات قصيدتك

ولكنه ليس نقد

إنما هو وقوف على ماخلف الستار

وأقصد المعاني التي قد يفهمها القارئ من الأبيات

استوقفني جمال أبيات

وأردت أن أقف عليها رغم ركاكتي أنا

.

,,, قلمي ,,,

...

قلمي أوراقي أحباري

ودموعي نسجت أشعاري ...

أيُّ شاعر أو صاحب بوح عند كتابته سوف يجمع قلمه وأوراقه

وهذا هو ليس إلا وصف لحالتك التي كنت عليها

ولكن الدموع هذه!!

أظنك تقصد بها حزنك وبهذا الحزن نسجت معاني شعرك

فكأنك انت ترى أن الحزن أو الدمع هو من أحكم سيطرته على قلمك و قادك لنسج شعرك وما يحمل من معاني أخرى

وفؤادي الزورق ولساني

مجداف ينقل أخباري ...

فؤادك هنا كان الزورق , ولسانك هو المجداف

والمجداف لن تتسهل مهمته إلا في البحر

ولكن لم تذكره

أكنت ياترى تقصد بالبحر دمعك أو حزنك

وكأن فؤادك يبحر إلى أعماق حزنك ولسانك يكتب ما يراه في خلال هذه الرحلة

ورياحي الم وشراعي

وبليلي أعلن إبحاري ...

أنت ترى هنا أن الرياح التي تأتي وتحرك شراعك هي ألم بالنسبة لك

والشراع هنا ربما يكون كناية عن شيء في نفسك يتألم عند هبوب الرياح

وهذه الرياح احتمالاتها كثيرة إما أن تكون شوق لبعيد أو ألم من قريب

أو غيرها الكثير مما يمر على النفس ويثير الألم والتوجع

يا زمناً أنت تعاديني

وتمزق أجمل أزهاري

هنا أراك تتشاءم من حظك وترى أن الزمن كالعدو

فالعدو هو الذي بأبسط صورة لا يريد أن يراك سعيدا

أو يحاول جاهدا أن يقلب أفراحك إلى أحزان

فأنت ترى هذا الزمن عدو

والعدو لو رأى باقة من الزهر بين يديك سوف يمزقها حتى لا تظل مستمتعاً بها

ولكن هذا البيت أظن_والله أعلم_أن فيه إعتراض على القضاء من غير قصد منك

...

وحنيني فيك يؤرِّقني

يحملني نحو الأسحارِ ...

(فيك) هذه لا أعلم هل أنت تقصد بها الزمن أم أنك إنتقلت إلى خطاب شخص ولم تذكر ذلك

لأن الأبيات الأخرى أيضاً تحمل المعنى نفسه

قد ضاعت فيك حكاياتي

ورحلت كثيراً أسفاري

(فيك) هنا أيضاً لا أعلم هل تقصد محبوبك أو محبوبتك فتكون حكاياتك ضاعت في أي منهما

أم تكون فيك للزمن وتقصد أن حكاياتك في هذا الزمن ضاعت

...

لا املك في قلبي سراً

قاسمتك حتى أسراري ...

في هذا البيت أن تؤكد حبك لهذا الشخص أو لهذا الزمن رغم قسوته عليك

حيث أنه لا يفشي المرء بسره إلا لمن يحب ويثق فيه

(قاسمتك) الخطاب هنا قد يكون للزمن وكأنك تعاتبه فلماذا تجد منه القسوة

وأنت تفضي إليه بسرك وسرك هذا إن كان للزمن فهو في حرز

أما إن كان الخطاب لشخص (ذكر أو أنثى)

فيترتب على هذا نهاية أبات القصيدة فهي موجهة له

وهذا الحزن الذي في بداية القصيدة ليس إلا منه

..... نعيم الحداوي .....

.

مع التحية والتقدير للجميع

أخي نعيم

هذا ما استشفيته من أبياتك وبوحك الذي يحمل معاني جميلة

وما خلف الستار أمامك

قد يكون أكثر أو أقل مما ذكرته أنا

هذا ليس نقد أبداً فما زلت بعيدة المرام

ولكن استوقفتني كلماتك فأعطيت نفسي حقها وتطفلت على معانيك

طرحي لهذه المشاركة ليس تأكيداً على مافيها

ولكن لكل قارئ تذوفه الخاص حتى وإن كان خاطئاً

هذه قراءتي إن لم تكن صحيحة فهي خاطرة مني

أعتذر عن الإطالة

ودمت يا أخي متألقاً

وأنا أخالفك القول فيما تفضلت بأن بعض النقاد يجاملون

فقد يكون ماتراه من مجاملة هو عين الحق

وأبارك لك مقدماً على الديوان

شكر الله لك وزادك من نعيمه

((وكما قال أخي نعيم أن قلمه للنقد، أنا أقول تطفلي هذا وركاكتي للنقد أيضاً))

أختك~~ التواقه~~

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 02:31 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعليق خفيف للتواقه واقول ليتنا لم نفتح مدرسة النقد فالمؤسس اول ضحاياها

واشكرك يارؤبة ولو ان ريقي لم يزل ناشف مُذ " هل الدمع "

والشكرموصول لأميرة البيان وساعود فيما بعد بمشيئة الله للتحليل

وللجميع تحياتي

ـ[زينب محمد]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 04:37 م]ـ

نعيم ..

ماكنت ضحية ولا منكوبًا ..

بل أنت ترفل في نعيم -كما اسمك- وظلال النقد، وأبياتك محظوظة لأنها تحظى بهذا التشريح ..

فغيرك -والله- يتمنى فقط أن ينظر إليه أحد، فضلًا عن أن ينقد، وأمثال هؤلاء كثير ..

أدام الله عليك فضله، ودمت حسامًا ..

ـ[ضاد]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 04:58 م]ـ

نعيم ..

ماكنت ضحية ولا منكوبًا ..

بل أنت ترفل في نعيم -كما اسمك- وظلال النقد، وأبياتك محظوظة لأنها تحظى بهذا التشريح ..

فغيرك -والله- يتمنى فقط أن ينظر إليه أحد، فضلًا عن أن ينقد، وأمثال هؤلاء كثير ..

أدام الله عليك فضله، ودمت حسامًا ..

أميرة البيان يا أميرتنا ...

ومن قال لك أنا نهمل ما تكتبين, خبرينا!

صبرا, فإن كنت تريدين أي كلام, فهذا جاهز, وإن كنت تريدين نقدا, فصبرا, لأن القائمة طويلة, والأعمال كل يوم في ازدياد. ما شاء الله.

وإن تعتبي علينا فأنت على حق, بيد أننا نعرف صبرك علينا وحلمك.

دمت بخير يا أميرتنا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير