والقافية مخالفة إعراباً عن سابقتها فالأولى مكسورة و هذه مضمومة وهذا عيبٌ في الشعر له اسم لا يحضرني الآن .. (لا تحزن فقد وقع فيه النابغة الذبياني!!)
ومعنى الشطر الثاني مجهول كيف: "ينأى كما ينأى الحزين الآمل"ُ؟
وأغض طرف اللوم كي لا أستبق - درس الزمان بأي فعل خاذلِ
البيت سليم وزناً و قافيته عادت للكسرة لكن المعنى بعيد المتناول .. !!
أأجد في تقويم عيشٍ بائسٍ - فترى فعالي بازدراء الهازلِ
بيت سليمٌ وزناً و قافيةً لما قبله .. والمعنى جميل رغم بعده ..
أنك تجد في تقويم الوضع لكن أفعالك ترى بعين ازدراء هازلٍ .. هذا ما فهمت
ألم ترى أني وحيدٌ حائرٌ - أقضي الحياةَ وأنت شغل شاغلِ
الوزن فقط في الشطر الأول ينقصه حرف - واو- بين (ألم)
فيصبح البيت (أولم ترى أني وحيدٌ حائرٌ) ..
لكن القافية عادت إلى الضمة من جديد و هذه اضطراب فيها ..
لكن المعنى يحتاج إلى توضيح من المنشغل .. أهو عنك؟ أم أنت به؟
فإذا افتقرت تنافروا فكأنني - ليثٌ رأته الحمر فهي ذوامل
فحمدت فقري إن فقري معلمي - هذا الخليل وذاك بئس الواغل
فالفقر خيرٌُ، والكفاف نعمةٌ - ولئن عففنا ذاك نهج العاقل
هذه الأبيات لو أحسنت سبكها و حبكها و رصفها و رصّها شيئاً قليلاً ..
ليكوننّ لك شأنٌ بإذن الله ..
وفي الختام أحب أن أنوّهك أنني لست من ألي النقد بل إنما هو الذوق
وإن في المنتدى من يفوقني أضعافاً مضاعفةً في كليهما:النقد و التذوّق
لكن عزمك و حرصك على العلم و طلبك بعد هذا كله شجّعني على القيام بما سلف ..
وللنصيحة .. أنت في بداية الطريق لا تعرض عملك إلا على من تثق بنصحه وإرشاده و تعلم منه رحابة صدره و ثاقب نظره ..
فقد ذهب رجل إلى الفرزدق ليقيّم قصيدةً له فقال له الفرزدق بعد كلام طويل:
يا ابن أخي إن الشعر كان جملاً فعقر .. فأخذ امرؤ القيس رأسه وزهير سنامه والنابغة وركه و الأعشى زوره (لست أذكر التقسيم)
ولم يبق إلا فرثٌ و دم تنازعته أنا و جرير و الأخطل ..
فقال الرجل وماذا عني؟
فقال الفرزدق: أنت لك (غائط) الجزّار!!!
فقال الرجل: والله لا اقول شعراً ابداً!!
بينما ذهب أبو نواس إلى خلف الأحمر فقال له لدي شعرٌ و أحب أن تسمعه
فقال له خلف: كلا حتى تحفظ ألف بيت ..
فجاءه أبونواس فقال له خلف: إنس ما حفظته!!
فجاءه أبونواس بعدها وقال قد نسيت
فقال خلف الأحمر: والله لو صدقت لتصبحنّ أشعر العراق (أو كلمةً نحوها .. )
فعليك بالدراسة مع الكتمان شيئاً و البوح شيئاً حتى يخضرّ عودك ..
ودع عنك مدح المطرين و أصغ إلى نقد الحاذقين لا الفارغين ..
و كلانا لا يزال في بدايته ... (أقولها لك صدقاً لا مجاملةً فما عندي لأجامل)
وانظر مقدار الشعر فيك أأنت مقلٌ فيه أم مكثرٌ؟؟
أمحبٌّ للشعر .. أم هاوي؟؟
واحرص على شعر الفحول من الجاهلية أو الإسلام حتى ترى ما يقر عينك ..
والسلام,,,,,
ـ[ابن أبي طالب]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 07:54 م]ـ
جزاك الله خيرا على ماتفضلت به علي من وقت ٍ وتوجيه
وبارك الله فيك وإني اظنك لا إطراء مربي ومعلم واديب وناصحٍ صادق ويكفيك تواضع
وعندي تنويه وستفسار وطلب (وسامحنا ان اثقلنا عليك)
في ملاحظاتك على البيت الثاني (لا اعلم ما لمجهول)
والثالث لم افهم قولك (المعنى بعيد التناول) ولعل استبدال درس بـ (وعض) افضل
وأما البيت الخامس فيوجد به خطأ املائي (اقصد الشطر الثاني اما الواو فكان تقصيرا مني)
أولم ترى أني وحيدٌ حائرٌ - أقضي الحياةَ وأنت شغلٌ شاغلي
ثم توقفت عند البيت الخامس وذكرت الثلاثة الابيات الاخيرة واتبعتها بتعليق
فهل التعليق خاص بالابيات الثلاثه التي ذكرتها فقط (إن كان كذلك فقد اغفلت الكثير)
واما طلبي وارجو الا تردني خائباً
ان تزودني ببريدك ان لم يكن على المنتدى فعل هذا الايميل
[email protected]
ودمت سالما
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 09:54 م]ـ
حفظك الله أخي أبن أبي طالب,,
هذا بريدي الشبكي للتواصل:
alsare_s0*************
و سأضيف بريدك إن شاء الله في محادثي الخطي (الماسنجر)
والسلام,,,,,
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 03:06 م]ـ
أظن بأن رؤبه قد أجابك فابدع
فاني ارى بان لك موهبة شعريه
فهي شجره
عليك بسقيها
وإلا
ستذبل
والسلام