تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 05:20 م]ـ

ويح قلمي ...

أتقارَن شخبطاته بشعر شوقي وتفضَل على بعض قصيده؟

والله فتحت عليك الدنيا يا ضاد, أنت تشخبط والناس يقارنون شخبطاتك بشعر شوقي ...

فكيف سأنظم القصيدة القادمة إن كانت هذه تنافس شوقي؟

أظن الاعتزال في القمة خيرا من الانحدار بعد ذلك ... :)

أخي رؤبة, أنزلتني منزلة لم أتصور أن سأنزلها ولو عشت ألف عام,

عفا الله عنك وغفر لك وبارك لك في جسمك وعقلك وفكرك وصحتك ومالك وأنفاسك ...

و لم لا;) ;)

على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ ** .. وتأتي على قدر الكرام المكارمُ

فتعظم في عين الصغير صغارها ** .. وتصغر في عين العظيم العظائمُ:)

إذا كنت سامياً في همّتك , ماضياً في عزيمتك , صادقاً مع نفسك لربّما بلّغك الله مرتبةً تقر بها عينك,,

قد لا تبلغ شأو أحدهم لكن لن تبعد عنه إن شاء الله إن حرصت على شعرك تنقيحاً وتهذيباً,,

كان الأخطل يقارن نفسه بالنابغة - وشتّان بين الإثنين - ,,

أنت شاعر والشاعر لا يقلل ما يقول وإن كان ما كان,,

كان حسّان بن ثابت - رضي الله عنه -

يشمخ بأنف شعره دوماً وإن اعترت فخامته مسة ضعف ولم يزل كذلك حتى توفاه الله

ولنا فيه أسوةٌ,,

والسلام,,

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 05:20 م]ـ

كم أنا سعيد بلقائك والله

فأنت تعطي أكثر مما تأخذ

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 05:53 م]ـ

أصلحك الله أخي أبو خالد أنا أعطي من حيث آخذ!!

ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 06:02 م]ـ

كلاكما كالشجرة, تأخذ من الناس الماء والسماد, لتعطيهم به ثمرا طيبا زكيا.

بوركتما.

وأخي رؤبة, جوزيت خيرا على التشجيع والتحميس, ولا حرمنا الله فوائدك, ولي تعريجات على شعرك أنت كذلك, لأن النقد مثل الشعر يتطلب لحظة صفاء, واللحظة القادمة من نصيب قصيدك بإذن الله.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 06:21 م]ـ

ويح قلمي ...

أتقارَن شخبطاته بشعر شوقي وتفضَل على بعض قصيده؟

والله فتحت عليك الدنيا يا ضاد, أنت تشخبط والناس يقارنون شخبطاتك بشعر شوقي ...

فكيف سأنظم القصيدة القادمة إن كانت هذه تنافس شوقي؟

أظن الاعتزال في القمة خيرا من الانحدار بعد ذلك ... :)

أخي رؤبة, أنزلتني منزلة لم أتصور أن سأنزلها ولو عشت ألف عام,

عفا الله عنك وغفر لك وبارك لك في جسمك وعقلك وفكرك وصحتك ومالك وأنفاسك ...

رويدك علينا يا ضاد أو قصرك (على رأي رؤبة)

الشهرة التي نالها شوقي لها أسبابها الخارجة عن جودة شعره

سأقول قولا ربما أغضب الناس ,ولكنني سأقول أن شوقي اشتهر بقدر

كما ملك كافور بقدر

وكما قال الخبيث المتنبي

ولله سر في علاك وإنما = كلام العدا ضرب من الهذيان

وأما وأما دارك فقد ابتنيتها أنت وفرشتها أنت واخترت أثاثها أنت , نحن مجرد ((مقاولون): D

ـ[كشكول]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 11:41 م]ـ

السلام عليكم

هو ليس عيبا عروضيا، ولكن الاتيان ب (مفاعلن) في الكامل قد يكون قبيحا، حسب ما قاله العروضيون. أما عن خفت الايقاع، فاني امد هاء (اليه) حتى يتكون حرف ساكن وتصبح التفعيلة مستفعلن، لكي اتغنى بها.

و السلام

ـ[معالي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 11:41 ص]ـ

أستاذي الفاضل ضاد

كم هو بديع عبث الطفولة، و"غجرية" الصبا!

هؤلاء الأحبة الصغار الذي يثيرون غضبنا ثم يجبروننا صاغرين على السير وراء رغباتهم، والعفو عن هناتهم!

بل أحيانا نتحوّل إلى أقران لهم، نتحدث بلغتهم، ونستقبل بعقولهم، ولله ما أجمل تلك اللحظات!

إيه يا شيخ

تداعيات فرضها جوّ النص المفعم بالبراءة والجمال والطهر، إنها أجواء نفتقدها بصدق في عوالم الكبار!

لطالما نظرتُ إلى أيام الصبا بعينين دامعتين، وأراني وأنا أخطو اليوم أكاد أفلق الثلاثين، وكأني بغد أصير فيه من بنات الرزايا اللاتي ساق شيخنا أبو سارة ذمّهنّ في أبيات محببة إليه:):

مطيات السرور فويق عشر=إلى العشرين ثم قف المطايا

فإن جُزتَ المسير فسِرْ قليلا=وبنت الأربعين من الرزايا

أقول: وأراني اليوم أشتاق إلى تلك العهود، حيث الأسى هاجعٌ والحزن حيرانُ!

الجميل أيضا هذه السلطة التي ليس فوقها سلطة، سلطة الأم (العُوْدَة)، التي تحضر فتُمْلي ولا مُعَارِضَ!

إنها أجواء تتلاقى فيها روعة الصبا وعبثها، بجلال الشيخوخة وودّ الجدة الحبيبة!

مشهد كما قال الأستاذ نعيم يتكرر كثيرًا، لكن قلما نجد مبدعين كأستاذنا ضاد أو كأستاذنا أبي خالد يلتقطون هذه المشاهد بعين المبدع، لنراها بعدستهم التصويرية مشهدًا يفيض رقة وروعة!

يا شيخ ضاد

أثرْتنا والله!

أثرْتَ فينا الشعور الدفين بجمال الطفولة وبهائها، وأجبرتنا على الابتسامة الصادقة أمام المشهد الجميل!

- اللافت للنظر التفاتك إلى الغيبة وأنت تجسد صورة الأب البائس:):

* نظرت إليه

* في وجهه

* فأشاحه

* فتسلّلت من خلفه

ولستَ تتحول إلى التكلم إلا في مقول القول!

وكأني بك تريد أن نتحوّل إلى ابنتك وفعلها الماكر فقط، أو كأنك تودّ أن تصوّر مشهد الأب الذي صار كأنه (كومبارس) في القصة، مع أن الأصل أن يكون ذا سلطة على ابنته!:)

والحقيقة أن الظن الثاني أقرب ليتساوق مع المشهد الظريف كاملا!

إن هذا الظن يؤيده استخدام الشاعر للقافية الدالية مكسورة، فالدال حرف شدة، وحين ينكسر فإنه يؤيد أن ذا سلطة هنا قد سُلبتْ منه سلطته!

يا للبؤس الظريف يا شيخ!:)

- لكني أقف مع النهاية التي كنت آمل أن تكون أكثر إدهاشا لنا، لقد انتهت القصة نهاية (عادية)، في حين كان السرد الشعري (إن جازت التسمية) تشي بنهاية مدهشة، حتى لو اضطر الشاعر إلى اختلاقها، فنقل الواقع يخضع لإعادة تحوير فنية، كما أحسب.

أستاذنا المبدع

إبداع تعوّدناه، فالله يجزيك خير الجزاء، ويحفظ لك البنية وإخوتها، ويرزقك صلاحها وفلاحها في الدنيا والآخرة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير