تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

آمل توضحَ المسألة, وأنا أكتب الآن باقي نقدي, فهل تريدينه مرة واحدة أو على أقساط؟ ولا تستحي من السؤال, مهما رأيته بسيطا.

ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 08:20 م]ـ

أبدأ مع المعاني فأقول أنها معان جميلة وسأعود لها بالتفصيل, غير أن ما أجده, وهذا رأيي الخاص بي, هو

صياغة هذه المعاني الجميلة بأسلوب شعري, فالأسلوب الذي اتبعته هو, حسب رأيي, أسلوب الخواطر وليس

أسلوب الشعر العمودي لأني افتقدت تلك النكهة الشعرية التي تميز الشعر العمودي, فكثير من الخواطر

يمكن تحويلها إلى قصائد رائعة بإضافة اللمسة الشعرية إلى تركيبها وأسلوبها.

في هدأة الليل الحزين الأليل

وعلى لحافات الحنان بمضجعي

لحافات: تفيد جمع الكثرة, مع أني لم أجد هذا الجمع في المعجم, لأن جمع لحاف هو "لحف"

وكثرة اللحف تفيد كثرة "الحنان" الذي يتعارض والليل الحزين في الصدر.

بين السعادة بين ذكرى الأحزن

وعلى حرير الحب أنسج مطمعي

عدم وجود "و" بعد "السعادة: أربك التركيب والمعنى

و"الحزن" يجمع على "أحزان" ولا يجمع على "أحزن"

صورة "حرير الحب" تقابلها "لحافات الحنان" وهي صورة جميلة

أحسست في نفسي ببعد أحبتي

فأردت من أشكو إليه توجعي

هناك تعارض بين "لحافات الحنان" و"حرير الحب" من جهة و"بعد أحبتي" من جهة أخرى فالمقدمة تفيد

السعادة والأنس ثم يفاجأ القارئ بوحدة الأنا كأن كل ما ذكر مجرد "ديكور" لا يعبر عما في نفس الأنا.

وأردته يأتي يقاسم فرحتي

حتى أحس بفرحة في مرتعي

"يقاسم" تنقصها "ـني" أي يقاسمني

هنا تعارض بين "توجعي" في البيت السابق و"فرحتي" في هذا البيت, فالأنا يعيش حالة من الانفصام, توجع

وفرحة, كما ذكر "بين السعادة (و) بين ذكرى الأحزن", اي أنه يعيش بين ذكر مفرحة في واقع محزن.

فسمعت طرقا خافتا في داخلي

أنين قلبي كان يهزع أضلعي

جميلة هي صورة الطارق في الداخل

هدأت من روع الفؤاد فقال لي

لا تحزني إني أعيش بواقعي

حديث مع الفؤاد جميل

والواقع المعني هنا هو واقع حزين

وأعيش آهات الحياة وحلوها

لكن عليك الصبر لا لا تجزعي

قاطعته إني أريد بذا الحياة

كل القلوب تكون خير الأزرعي

بـ"ذي" الحياة

ما معنى "الأزرع"؟ هل هو "مزارع" خير؟

ويكون كل الحب بين قلوبنا

حبا عليلا ساميا متلامعي

تقلقني هنا "عليلا" فـ"العليل" هو المريض, ولعلك أردت صورة "الهواء العليل", فهل يجوز أطلاق ذلك على "

الحب

"متلامعا" يعني أنه لا يلمع ولكن يتظاهر باللمعان.

وتكون ألفاظ الوئام لجرحنا

كالبلسم الشافي المداوي النافعي

جميل.

وددت لو أن صاحب الحب البقا

ليس الوداع تسيل منه الأدمعي

ضعف تركيبي, فما معنى "صاحب الحب البقا

ويمزق القلب الضرير بنظرة

تكوي الفؤاد بحرقها في الموضع

"قلب" ضرير؟ هل عنيت قلب الأنا؟ ففي سياق القصيدة هو قلب مبصر, أو هو كل قلب ضرير؟ فلماذا يمزق. وعلى ماذا يعود فعل "يمزق"؟ أعلى "صاحب الحب" أم "الوداع"؟ أم أن "يمزق" مبني للمجهول؟

ولي عودة بالبقية بإذن الله.

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 09:44 م]ـ

أعانك الله يا التواقة

شكله الأخ ضاد .. قاعد لك قعدة محترمة ...

أحسب أنه لن يترك شاردة ولا واردة

ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 09:59 م]ـ

نِعم ما فعل فلله دره من ناقد جهبذ

وهل يصلح النقد إلا بتحري كل شاردة وواردة؟:)

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 10:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أختنا التواقة،

أنا سعيد بمشاركتك في هذا النادي الكريم، ولن تجدي إلا كل ترحيب وإعجاب،وكلنا بانتظار إبداعاتك التي أرجو لها كل توفيق. فكرة قصيدتك ممتازة، تنم عن عاطفة بالصدق مترعة.

دمت بأمان الله.

ـ[همس الجراح]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 10:34 م]ـ

أختي التواقة: قرأت قصيدتك التي غمرتها العاطفة، وأرجو أن تكون الفاتحة لشعر راق تنفحيننا به.

وقرأت تعليقات الأستاذ الفاضل " ضاد " المفيدة فشكر الله له أريحيته الهادئة الواعية إذ استفدت منها .... جزاكما الله خيرا

ـ[نسيبة]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 12:05 ص]ـ

أهلا و مرحبا بكِ أختنا الكريمة التواقة في رحاب الإبداع

نأمل لك طيب المقام.

نشكر لكِ طرح الموضوع، و نشكر للأساتذة الكرام ردودهم الطيبة

بارك الله فيكم جميعا

ـ[التواقه،،]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 03:29 ص]ـ

[ quote

= ضاد;100071]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير