تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

** (ماالحيله إذا كان القلب يعيش واقعا يجعله شاعرا بالإنفصام ليس له إلا أن يبوح بتوجعه كما هو)

"بها" هل تعود على لهفة؟ أم هي أصلا "به" وتعود على "الوداد"؟

** (تعود على اللهفة)

"يا كم" لم أسمع بهذه الصيغة من قبل, فهل عندك لها تأصيل؟

** (ليس عندي لها تأصيل كنت أحسبها صحيحه

لأني أردت أن أنادي على كثرة ماأتمناه وأخبر به)

ياكم كرهت الحقد في نفس البشر

وددت لو ينزاح ثم يودعي

ياكم وكم كان الفؤاد يقولها

حتى مللت القول من مجامعي

ماذا عنيت بـ"من مجامعي"؟

** (أقصد كل ما يجتمع في عقلي قلبي وأريد أن أفصح به)

ياكم تريد النفس في دار الفنا

تبقى الممر وفي النهاية مصرعي

آمل لو توضحين لي هذا البيت.

** (أي أن النفس ترغب وتتمنى الكثير في هذة الدنيا اللتي هي دار عمل لا مقر لذا فهي دنيا فانيه ليست إلا ممر لنا نسير فيه ونتزود بما نحتاج حتى نصل إلى نهايته وهو الموت الذي كتبه الله على البشرية وهو المصرع

هل كان تركيبي لها صحيح؟)

ويكون كل الخير في زاد التقى

خير المزاد وفيه ألقى مرتعي

"المزاد" و"الزاد", جناس لفظي, وصورة جميلة عن الزاد في المزاد, الذي يتزايد في الناس.

فبكيت من شكوى أذابت مقلتي

ومسحت دمعي المنسكب بأصابعي

الصدر جميل بصورة الشكوى, ثم أتى العجز خاليا من الصور كأنه جملة في كتاب قراءة.

** (لم أرد أن أضع تصويرا في عجز البيت أردت إيضاح الحال حينها)

فسألت رب الكون أن يمدني

بخصال خير تمتزج مع منبعي

آمين!

** (والناقد والقارئين)

وطلبته في رسوله خير الأنام

أنا نكون من الذين يشفعي

"أنا نكون" خطأ نحوي, وخطأ معنوي, فالأنا طلب الله أن يشفع فيه رسوله صلى الله عليه وسلم, لا أن يكون هو بنفسه شافعا: قصر تركيبي

** (لم أتنبه لمثل هذا جزاك الله خيرا)

أنا وكل أحبتي والمسلمين

من قد سمع قولي ومن لم يسمعي

آمين!

وختام قولي رضني بقضاؤك

ومن الأحبة لاتهيج مدمعي

ختام القول خطاب إلى الله, بعدما كان الخطاب بضمير الغائب صار فجأة بضمير المخاطب دون ذكر اسم الجلالة.

** (لأن الشكوى في الوحدة تكون لله فهو وحده من يطلع عليها، من وجهة نظري)

أنا منزعج هنا قليلا من "من الأحبة", أظن أن الأقوم "على الأحبة" إذا كنت فهمت المعنى, أي لا تجعلني أبكي عليهم, وليس لا تجعلني أبكي منهم.

** (لو كان يسع البيت كلماتي لوضعت"من"و"على" ولكن كنت أقصد الأولى)

واحفظ عزيزا بات يكمل أسطري

وأنر حياته بالتقى ياسامعي

هذه دعوة لي ولكل من من ساعدك في القصيدة. جزاك الله خيرا.

** (نعم , هي كما قلت)


آمل أن يكون نقدي قد أفادك واعلمي أنه رأي شخصي وليس إلزاما, يمكن أن يكون صوابا كما يمكن أن يكون خطأ.
** (جزاك الله خير الجزاء وأتمه كيف لا يفيدني وأنت كنت تسكب علي دررا)

وأنصحك بقراءة الشعر وتدبر أساليبه, ومراجعة العروض وأوزانه, وبالكتابة والكتابة والكتابة ولا تستحي من الخطإ ولا تستحي من السؤال ولا تستحي من النقد, فما وُلد أحد شاعرا.
** (لا فض فوك كلام صحيح سأعمل بنصيحتك فأنا في جامعتي الآن أدرس العروض ولكن سامح الله أستاذنا متشبع بالعروض وأسئلتنا البسيطة يحسبه تافهة فتغيضه وينسى أننا طالبات للعلم مبتدئات
أحسنت فلم يولد أحد شاعر فكما انه ملكة من الله يستطيع البعض اكتسابه بالدراسة وصقله بالقراءة
فلن أستحي مما أريد ياأستاذي البعيد)
زيديني من شعرك حتى أستطيع الحكم على موهبتك, فالحكم من قصيدة واحدة قاصر.
** (سأزيد بإذن الله ففي حوزتي الكثيرولكن أريدك أن تضع بصمتك الكامله على هذه القصيد
ولا تنسى مازلت أحتاج إلى نظرتك للجوانب الإيجابية في القصيدة
حتى تبث لي روح الحماس
ونكون بذلك انتهينا من نقد الصياغة والتراكيب والمعاني
وبقي كما قلت لك نظرتك بشكل عام
وهل هي بداية موفقه أم بداية ركيكه
أنتظر ردك هذا بفارغ الصبر يا أستاذي)
أخوك في الله ضاد
** (أسأل الله أن يعطيك سؤلك ولك دعاء في ظهر الغيب لاتعلمه)

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 08:07 م]ـ
تريدين معرفة قصدي
أقصد معاني أبيات القصيدة
وذلك
تعقيباً على قولك في أكثر من مكان رداً على الأخ " الضاد ":

((أقصد بهذا المعنى))

أقول المعنى فعلاً في بطنك وكذلك في بطن الضاد وفي بطني أيضاً فهمت منه شيئاً آخرفلا مضرة في ذلك بل
القصيدة الناجحة ماكانت تعطي كل شخص معنى آخر حتى لو لم يقصده الشاعر نفسه ..
ويبقى المعنى الأصلي في بطن الطواقة ... أليس كذلك؟:)

ـ[التواقه،،]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 08:14 م]ـ
أخي الربيع الأول
وماهو المعنى الذي في بطنك أنت!!!
أنتظر الرد

ـ[ضاد]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 08:32 م]ـ
قرأت ملحوظاتك.
أنا أود أن أخبرك أني لا أحب التدخل في قصائد الغير بالتغيير, لأن القصائد نتاج أدبي خاص, لا يشترك فيه اثنان, غير أني أتدخل أحيانا بالشكل الذي لا يغير من المضمون, كتغيير حركة أو حرف أو تقويم وزن بالتقديم والتأخير.
لذلك, وتشجيعا لك, حاولي إعادة كتابة القصيدة على ضوء الملحوظات والتنبيهات, ثم نواصل معا إصلاحها وتقويمها. (اليوم جمعة وأنا في الدار, فاستغليني!)
ملحوظة مهمة جدا: لاحظت أنك تسكنين أواخر كلمات دون موجب, فاعلمي أن ذلك لا يجوز في الشعر, ففي الشعر يجب أن تقرأ كل الحروف فلا يكون ساكنا إلا ما وجب أن يكونه, كأفعال الجزم والأمر, أما الأسماء والصفات فلا تسكن, لأنها في العربية غير مسكنة, بل تحمل حركة إعرابها.
مثال: ياكم كرهت الحقد في نفس البشر
أنت سكنت راء البشر هنا, وهذا لا يجوز.
بالنسبة إلى "يا كم" فتستطيعين تعويضها بـ"فلكم" ولا يغير ذلك من الوزن شيئا.
بالنسبة إلى الموهبة, فهناك بعض الصور لكن الأسلوب "الخاطري" أربكها, ولذلك قلت لك أن تضعي اللمسة الشعرية, ولا أستطيع ولا يستطيع أحد في الدنيا أن يقول لك ما هي اللمسة الشعرية, لأنها أمر يحسه القارئ ويتذوقه فيقول "هذا شعر", وهذا الشيء لم أحسه كثيرا في قصيدته, بل أحسست أنها خاطرة حوول تحويلها إلى قصيدة عمودية.
ولذلك فأنا لك منتظر, بالتوفيق.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير