ـ[أبوالروس]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 10:44 م]ـ
المعلم جندي مجهول و شمعة تحترق لتنير الطريق أمام النشء، وقد شبه الشاعر شوقي المعلم بالرسول، الذي يقوم بتبليغ الرسالة للناس مهما اعترضت طريقه من صعاب، ورسالته تكون في محاربة الجهل، وإعلاء شان العلم، ولكن نظرة بسيطة إلى واقع المعلم اليوم تبين لنا إن هناك بونا شاسعا بين النظرية المشرقة وبين حال المعلم البائس، في البلاد العربية.
يقارن البعض بين وضع المعلم قديما حين كان الطالب يحترم من يقوم بتعليمه، ويهابه إلى درجة الخشية والخوف
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف, أوأجل من الذي
يبني, وينشئ أنفسا وعقولا؟
سبحانك اللهم خير معلم
علمت بالقلم القرون الاولى
أخرجت هذا العقل من ظلماته
وهديته النور المبين سبيلا
اللهم يا معلم آدم علمني، ويا مفهم سليمان فهمني، ويا كافي الحبيب اكفني
... قصيدة جميلة أخي الكريم
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
أختكم شهرزان
الأخ/ رائد حييت بهذه الابيات التى تعلى فيها من دور المعلم
الأخت/شهر زان
رأيى فى شوقى أنه كان مبالغا فى قصيدته فلو اجتمع المعلمون فى شتى الأزمنة ما لحقوا بظفر نبى واحد ثم أن المعلمين شىء والعلماء شىء آخر وهؤلاء قيل عنهم فى الأثر الصالح "علماء أمتى أنبياء بنى اسرائيل".
وقد اعترض شعراء كثيرون على قصيدة شوقى ولا زالت بعض المعارضات تدور فى رأسى.
شوقى يقول وما درى بمصيبتى قم للمعلم وفه التبجيلا
ويكاد يفلقنى الأمير بقوله كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرب شوقى ذل التعلم ساعة لقضى الحياة مآتما وعويلا
000000000000000000000
ولذا فأنا أقترح بعض الأبيات التى تتميز بنظرة واقعية ورؤية معقولة
تحية للمعلم
قم للمعلم، وفّّه التبجيلا
إن المعلم يشبه القنديلا
أعل الأيادى أعطه التقبيلا
وادع الاله له بأن يضحى عليلا
وانشر على الأيدى السلام مباركا
فلطالما صنع المعلم جيلا
دق الطبول او احتفل بمدرسٍ
قرأ الكتاب وعلّم الترتيلا
???
ردّ العيون الأرض إن لاقيته
هذا الذى جعل الصغير نهى جليلا
فهو الذى جعل الحضارة بالذرا
لولا المعلم أضحت الدنيا خمولا
ما باله والاعباء تسلمه الردى
بين الصغار متيما وخليلا
قم أعطه أمواله ومقامه
هذا الذى جعل الوجود جميلا
???
أعلمت أعلم أو أجلّ من الذى
سينير بالعلم الغزير عقولا
لله من أردى فؤادا غارسا
للحب فى دنيا الحياة قتيلا
???
شريف أبوالروس
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 01:07 م]ـ
حياكم الله أخي شريف أبو الروس، تألقت القصيدة بما أوردت ...
المعلم يعاني كثيرا في هذه الأوقات، وهذه المعاناة التي نقلتها هي من وحي الواقع.
والقصيدة لا تحط من قدر المعلم، بل تصور قليلا من معاناته ...
ما أجمل الأبيات التي أوردتها ... وزادت تألقا بما حملته من معان سامية.
أجدد شكري وتقديري ..
ـ[الامبراطورية العربية]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 02:27 م]ـ
اتمنى اقرأ قصيدة لمعلم النحو العربي
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 05:15 م]ـ
اتمنى اقرأ قصيدة لمعلم النحو العربي
أهلا بك أختنا: حبذا لو أوضحت المراد ...