تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحاول أن]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 11:38 ص]ـ

كانت لفتة الأستاذ ضاد لفتة جميلة وكذلك ملاحظاتك أستاذ رؤبة. ولم أتطرق للمعاني والتراكيب لديها لأن المقام سيطول .. فبعضها يقرع أجراسه من القراءة الأولى .. على التواقة أن تعيد ترميم منزلها وستفعل إن شاء الله ولو بعد حين ..

((((((((إذا أذنت لي التواقة)))))))))) سأستفيد من دخول النقاد الحاذقين لصفحتها "أبي خالد -رؤبة -ضاد "

وأتوجه لهم بسؤال ٍ "كم يؤرقني "! كيف نتعاطى نصوص المبتدئين؟

من تجربتكم الثرية ولا شك:أيُّ الطريقتين أجدى عند نقد نص ليافعة لا تتجاوز ثمانية عشر خريفا كما تقول أستاذ رؤبة؟

أأقف ُ على النصوص وقفة النابغة مع حسان؟ "لو قلت .. لكان "

وهنا أخشى أن أرهقهن عسرا.

أم أصحح الواضح الجلي كالوزن والتراكيب واللغة وأتجاوز المعاني التي تقوى بالمراس والدأب؟ وهذا من التشجيع لأقلامهن وإلا فهناك الغث والسمين.

لولا أنا في أفضل أيام الدنيا لطال مكوثي في هذا الموقع الجميل الذي دخلته فضولا من أجل التواقة ,فإذا بي في عالم أحب .. "زادني علما بجهلي "

علمونا من تجاربكم .. نستفِد وندع ُ لكم ..

روَّى الله قلوبنا جميعا بحبه وحب كتابه وحب لغة كتابه في هذا اليوم المبارك.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 01:33 م]ـ

وأتوجه لهم بسؤال ٍ "كم يؤرقني "! كيف نتعاطى نصوص المبتدئين؟

من تجربتكم الثرية ولا شك:أيُّ الطريقتين أجدى عند نقد نص ليافعة لا تتجاوز ثمانية عشر خريفا كما تقول أستاذ رؤبة؟

أأقف ُ على النصوص وقفة النابغة مع حسان؟ "لو قلت .. لكان "

وهنا أخشى أن أرهقهن عسرا.

أم أصحح الواضح الجلي كالوزن والتراكيب واللغة وأتجاوز المعاني التي تقوى بالمراس والدأب؟.

أولاً لست بأستاذ ولو حتى مجازاً ولكني حَببتُ (بدون ألف)

أن أشارك بما آتاني الله من علمٍ ونظرٍ ولا زلت على النَصّ والخَبَب

(من أنواع العدو في الإبل) فرأيي يحتمل الخطأ أو الصواب ..

وبإذن الله .. لن يبعد إصابةً ولن تعدمي نفعاً ..

* التعامل مع من لم تزل أنامله غضّةً طريةً في كتابة الشعر يحتاج إلى حكمة وصبرٍ فقد يحْطِمه البعض من أول نظرةٍ على نصه ..

وهناك نقطةٌ تتعلق بمسألة الموهبة فالبعض طبع الله الشعر على قلبه فتجده موهوباً مبدعاً من أول نصوصه وهذا لا يخشى عله من جرح الخبراء لأنه ماضٍ في سبيله بما آتاه الله من فضل وموهبةٍ ينميها ..

ولن يعدم رفقةً توجهه ولا نقّادةً ينوهه ..

لكن نحن نتكلم عن مبتدئٍ كتب الله على موهبته أن تكون سبباً سبباً وقدراً قدراً

حتى تنضج وتصبح مثمرةً يانعةً ..

ومن خلال النصوص يُعرف المبتدئ الفاره من المبتدئ العادي ..

- طريقة النابغة وحسان لا تصلح مع المبتدئين لأنّ النابغة الذبياني يرشد نابغةً ولا يرشد مبتدأً ..

الطريقة المناسبة هي أولاً النظر في مواطن النقص ..

-فمن الناس من وزنه مهلهل مخلخل, لكن مضمونه جميلٌ و لغته سليمةٌ ..

لكن ما قاله لا يسمى شعراً بل أي شيئٍ غير اسم الشعر .. ومن كان هكذا شعره يجلّى له الوزن قبل كل شيئٍ ويتعلم فنّ العروض ..

وأحسن الطرق الحفظ مع الأمثلة يُحفظ الوزن والأمثلة التي عليه ..

-ومنهم العكس وزنه سليم لكنّ مضمونه ركيك مستهلك هش .. ولغته حُطَمة ..

وهو وإن كان اسمه شعراً لكنه فارغ المحتوى كالفخار الصلصال له صلُّ وهو فارغ ..

وهذا يدرس اللغة وعلم المعاني (البديع) ويحفظ أشعار الفطاحلة ويطلع على الدراسات التي اختصت بهم والحمد لله سلاسل الدراسات الشعرية كثيرة

(التي تذكر الشاعرحياتَه وشعرَه).

-ومنهم من ليس له في الشعر هُبعٌ ولا رُبَعٌ .. لا وزن ولا مضمون ..

وهذا النوع يحتاج أن يدرس أبجديات الشعر أي بيدأ بالوزن كما في النوع الأول

ثم يتدرج إلى النوع الثاني حتى يتمرس بإذن الله ..

وبحسب النقص يكون التوجيه والإرشاد .. وزناً أو مضموناً ..

هذا ما أحببت أن أقوله في غياب الأساتذة,,

والله أعلم ..

وجزاك الله خيراً وتقبل منا ومنك صالح الأعمال

وأصلح أحوال المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها ..

والسلام,,

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 12 - 2006, 02:30 م]ـ

وفقك الله يا أخي رؤبة وقد احسنت بهذا الإيجاز

ولي تعليق بسيط حول التعامل مع نصوص المبتدئين

فهم بحاجة إلى الدعم المعنوي بذكر الصور الجماليه في كلماتهم

حتى وإن أختل الوزن في تلك الابيات

وطبعاً هذا لايعني عدم ذكر الخلل في نفس الوقت

ولكن بطريقة لاتنفر الكاتب من النقد فالكثير من المبتدئين عندما يجد النقد يتوقف عن الكتابة

لانه لايملك اسلحة الدفاع

فيفقد الشعر موهبه جديده وربما يتوجه لكتابة مايسمونه ال .... الحديث

الذي الذي لايعتمد على أي قاعدة من قواعد الشعر

وفي المقابل يجد الثناء والإطراء كاتبه من القراء ومن الإعلام

وفي رأيي أن يتم التعديل في القصيدة بقدر المستطاع من حيث الوزن اولاً

ثم تتم العودة للمبتديء ليعدل حسب الملاحظات التي اهداها له الناقد

وجهة نظر موجزه

قصيدة المبتديء في اكثر الاحيان تكون مختلة المبنى والمعنى

وتحتاج للتدخل بطريقة سلسلة بتوضيح الصور الجميلة

قبل الاخطاء حتى يكسب المبتدي ثقته في قدراته الشعريه وكذلك عدم النفور من النقد

وكم نحن بحاجة إلى شاعرأوكاتب أوناقد يحافظ على لغة القرآن

وللجميع تحياتي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير