تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[غير مسجل]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 04:02 م]ـ

كشكول: لماذا نصبت (جدا) وهي مرفوعة؟

على كل سأغيرها لكم

مغربي: شكرا لإطرائك لكنني شاعرة صعلوكية قصائدي قصيرة ومرتجلة وخالية من التصريع

لأن وقتي لا يسمح لي بتطويلها ولا بتنقيحها

المبدع: معدل ذكائي لم يسمح لي بفهم ما عنيت بقولك (لم أتشبع) أفهمني قصدك حتى أشبعك

رؤبة: أنا درست القراءات ولكن الذي درسته أن الهمزة تسهل في آخر الكلمة مثل (النبي) حيث جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يا نبيء الله

فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تنبر إنا قوم لا ننبر) أو كما قال عليه السلام

أي لا تهمز

وفي وسط الكلمة مثل (المؤمنون) حيث قرأها ورش عن نافع: المومنون

أما التسهيل في أول الكلمة (آلله أذن لكم) في قراءة حفص عن عاصم

وغيره

هذا ولله أعلم وأعز وأجل وأكرم

جهاد

ـ[حذيفة]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 04:35 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

أظن أن أخانا رؤبة عنى النقلَ لا التسهيل، و هو كثير جدا في قراءة ورش، مثل قول الله عز و جل:"إِنَّآ أَرْسَلْنَا نُوحاً اِلَى? قَوْمِهِ أَن اَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَاتِيَهُمْ عَذَابٌ اَلِيمٌ"

فـ " أَنْ أَنذِرْ " تقرأ: أَنَنْذِرْ.

و "عَذَابٌ اَلِيمٌ" تقرأ: عذابُنَلِيم

و " نُوحاً اِلَى? " تقرأ: نوحَنِلَى

و الله أعلم

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 04:51 م]ـ

بورك فيك أخي حذيفة هذا ما عنيته ...

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[07 - 01 - 2007, 11:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شاعرتنا جهاد

هذه بعض المآخذ على الأبيات التي طغى التقليد على بنائها العروضي

فأدهشني ما قد سمعت وراعني

وقلت له بل أنت جد عجول

لم تسلمي من الإقواء ذلك أن (عجول) مضاف إليه

وقلت له ارأف بنفسك ساعة

ولا تجزعن إن الطريق طويل

لا بد من الوقوف لمد هاء له تجنبا للوصل مع راء ارأف، التي اقتضت الضرورة قطع همزتها.

وما زلت طول الليل وأنا ألومه

وأوسعه عذلا وليس يحول

طول النقاش وثراؤه حول همزة أنا وألفها في (وأنا) لا يبرر ترك الهمزة لتصبح (وانا)، فهذا من التعسف فضلا عن أن (وأنا) جاءت حشوا غير مستحسن.

وقد زارني والليل لم يمض نصفه

وودعني قد بان منه أفول

أفضل أن تقولي: وودعني إذ بان منه أفول

شاعرتنا جهاد

لم تكتمل الأفكار واستغلقت الأوطار

باكورة استطعت فيها أن تخوضي غمار الطويل اكتشافا، وأن تروضي مسار الخليل ائتلافا.

ـ[غير مسجل]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 06:23 م]ـ

أستاذ محمد الجهالين

اسمعني:

1 - (عجول) خبرأنت وليس مضافا والأصل: أنت عجول جدا

اشرح لي كيف ظننتها مضافا إليه

2 - وقلت له ارأف تقرأ كما قلت أنت وهذا مسموح للشاعر

3 - لم أقصد همزة (أنا) بل ألف المد وكم لونتها لكم بالأحمر (راجع شرحي السابق) وعلى كل حال أنا قمت بتعديل البيت فاقرأوه معدلا واتركوا هذا لرؤبة فقد أعجبه

4 - هنا معك كل الحق: وودعني إذ بان منه أفول

شكرا جزيلا لك

جهاد

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 08:09 م]ـ

وعلى كل حال أنا قمت بتعديل البيت فاقرأوه معدلا واتركوا هذا لرؤبة فقد أعجبه

صدقت البيت الأول أجمل .. والثاني لا يبلغ الأول ..

والسلام,,,

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 10:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبدعتنا جهاد

سمعتك فاستمعي:

أولا: سأنقل ما كتبتُهُ تعليقا على مثل سؤالك الأول في قصيدة في رحاب الحرم لشاعرنا الثاقب فأقول:

(جد) اسم يدل على التناهي في بلوغ الغاية، يعرب حسب موقعه من الجملة، وكثيرا ما يضاف، قال البحتري:

تَيَقَّنتَ أَنَّ العَينَ جِدُّ غَزيرَةٍ

عَلَيكَ وَأَنَّ القَلبَ جِدُّ حَزين ِ

وقال ابن الورمي:

أعزِزْ عليَّ أبا إسحاقَ أنْ ذهبت

منكَ الليالي بعلق جدِّ منفوس ِ

وقال المعري:

قَد خانَتِ الَبَعلَ أُنثى تَستَجيشُ لَهُ

بِهَمزَةٍ وَهوَ غَيثٌ جِدُّ مُنهَمِر ِ

جاء في الصحاح:

وقولهم: في هذا خطرٌ جِدُّ عظيم ٍ، أي عظيم جدّا

وجاء في اللسان:

وهذا عالِمٌ جِدُّ عالِم ٍ، يريد بذلك التناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من

الخلال

إذن عجول ليست الخبر وإنما الخبر كلمة جد.

ثانيا:قطع همزة الوصل من الضرورات الشعرية غير المذمومة، وقد أشرتُ إلى هذه الضرورة في بيتك ولم أعبها.

ثالثا: مشكلة (وأنا) في الواو والهمزة اللتين كسرتا البيت وليس في ألف أنا، فليست القضية في مد تلك الألف التي قد تمد لإقامة الوزن في استعمالات قليلة،وليست في وصلها أو عدم نطقها كما هو مستعمل في الشعر كثيرا.

القضية أن البيت لا يستقيم إلا إذا تركنا همزة (وأنا)، هذه الهمزة التي التقت مع الواو فكسرت البيت، رؤبة والجهالين قالا لك المشكلة هنا في همزة أنا وأنت تشرحين هناك عن ألف أنا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير