تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[التواقه،،]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 11:54 م]ـ

أخي عكور

تأملت قصيدتك الرائعة تأملاً أجهل كيف أفقت منه

وكأني أتأمل لوحة فنية ملأتها بالنقوش البديعة

معاني الحب التي اخترتها كانت قوية رائعة

صرفتها أنت لمن ذرأ الحب

أخي

الحب الصادق يُشعر النفس بالثقة والسمو الروحي

فكيف إذا توجهنا بهذا الحب

إلى من يعرف سرنا ونجوانا

أخي في الله

والله إني أُلجمت حينما شعرت بطهر الحب وصدقه قبل أن أنهي الأبيات

وأشار علي عقلي أن تمتنع يداي عن التعليق

إلا أن قلبي أبا إلا أن يقف على المحاسن حتى ولو كنت ضعيفة النظر في المعنى

ولكن هذه المعاني القوية التي غلفها الحب وهزتني كانت لله

فكيف سيكون الحب لله!!!!!

عاهدتُهُ

ألا أبوحَ لغيرهِ

بالحبِّ والشكوى معا ..

العهد عظيم بين الخلق فكيف إذا كان مع الله العظيم

والبوح لا يكون إلا لمحب فكيف إذا كان الحبيب الله الرحيم

والشكوى لا تكون إلا لقريب من القلب فكيف إذا كان هو الله الكريم

والمعنى كله رائع بديع فكيف إذا كان المقصود به هو الله الحليم

أخي كم يقف الكثير على أبواب المحبوبين حتى يسمعوا بوحهم

وكم يتمنى المتوجعين الشكوى ولا يجدون من يستمع لهم

وننسى باب اللطيف الحكيم من بيده مقاليد كل شي

ويقول لنا أدعوني أستجب لكم ونظل نقف بذل على عتبات البشر

((لله درك فيما قلت))

عاهدتُهُ

أنِّي إذا هجعوا

أبوءُ إليهِ بالحسنى التي

أحيا بها قلبي

وأرْوى الأضلُعا ..

**تكرر العهد منك للسميع وما أروعه من تكرار

أنك سوف تبوء للخلاق بالحسنى وأظنك والله أعلم تقصد نعمة الإسلام

وفيه القرآن الذي أحيا قلبك وأروى أضلعك

والله تعالى يحب شكر عبده له وقال: {ولئن شكرتم لأزيدنكم}

ومن منا يستطيع إحصاء نعم الله أنه المحال بعينه!!!!!

عاهدتُهُ

أني إذا هتفوا بأسماءِ الهوى

كانت حروفُ الشوقِ

في ثغري صلاةً

وابتهالاتي دُعا .. **تتكرر روعة العهد في كل معنى

وتقول أنك إذا رأيت الناس يهتفون بأسماء الهوى

ولا أعلم ماذا قصدت بالهوى؟

1 - هل تقصد إذا رأيت الناس يوجهون هتافهم لأصحاب الضلالات

2 - أو تقصد إذا رأيتهم يهتفون بأسماء المحبين وألفاظ الغرام

كانت المعاني في قلبك وحروف الشوق في ثغرك

تتجه بالصلاة لله عز وجل والحب يكون إبتهالاً لله بالدعاء ورغبة في الإجابة

عاهدتُهُ

أن أفرشَ الأهدابَ آمالاً

وأسقيها دمي والأدمُعا ..

**لقد جهلت ما أنت تقصده في هذا البيت

وأظن المعنى الذي يظهر لي أنك تطلب العلم وكل ما تتأمله في المستقبل من خير

وسوف تسقيها الدم الذي قد تقصد به الصبر

والدمع الذي قد تقصد به التذلل لله والبكاء عند دعائه وطلبه

ما جئْتُهُ

أمشي إلى لُقْياهُ

إلا أسرعا ..

أو جئتُهُ

أحبو وتثقلني الخطا

إلا سعى ..

**يا لروووووووووووعة ما كتبت وما نسجت

حقاً هو الله لا إله إلا هو

نقترب إلى البصير حبوا ثقيلا أو نمشي ويكون إقتراب العظيم سعيا

أي فضل هذا لنا وأي نعمة نحن فيها

إنه الودود اللطيف الرؤوف الغفور

ما أحقرنا عند جودك وفضلك يا الله!!!!!

رفَّتْ من السحر الجوانحُ

مذْ عرجْتُ إليهِ

أمتاحُ الرؤى

من سِدرة الطهر التي

أسْرى بروحي حسنُها

فيضًا من الحب المقدسِ

ما ألذَّ وأبدعا!! ..

**~~لا فض فوك يا أخي~~

أي تصوير هذا!!

عاهدتُهُ

حتى المماتِ

أكونُ

عبدًا طَيِّعا

**كان الختام بعهده لله دره من محب!!

عندما شعر الشاعر بعجزه عن الوصول لكل مافي نفسه

ورأى أن الألفاظ لا تكون شيئا في تفضله إذا وجهناها له

أطلق العهد الأخير

وهو كان إمتثالاً لقول الله تبارك وتعالى: {وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}

فهو عهد ينبغي لنا جميعاً الإلتزام به

أخي في الله

لقد حلقت في جوِ روحاني بديع مع معانيك الصادقة

أسأل الله لك الثبات على ما أنت عليه

والتقدم في كل صلاح كما أنت ترنو إليه

وأسأل الملك القدوس أن يجعل صدقك فيها شافعاً لك يوم الآخرة

أخي والله لقد سررت بهذه الدقائق التي قضيتها

سروراً مختلفاً عن كل دقيقة قضيتها في هذا المنتدى العظيم

شكر الله لك وأثابك وجزاك خير الجزاء وأتمه

أختك في الله ~~التواقه~~

ـ[عكور]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 03:12 ص]ـ

أخي عكور

تأملت قصيدتك الرائعة تأملاً أجهل كيف أفقت منه

وكأني أتأمل لوحة فنية ملأتها بالنقوش البديعة

معاني الحب التي اخترتها كانت قوية رائعة

صرفتها أنت لمن ذرأ الحب

أخي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير