تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والصواب: جناحين؛ لأن مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه مثنى.

وكذلك:

أن تستجدين

الصواب: تستجدي؛ لأن فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والياء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

[ quote] لا تستهينين

الصواب: لا تستهيني:لأنه فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون، والياء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

أن تختارين

الصواب: أن تختاري؛ لأن فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون، والياء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

أن تسكنين

والصواب: أن تسكني؛ لأن فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون، والياء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

ومن الأخطاء أيضا:

وليس إلا طائر

على أنني أستطيع أن أجد لك تخريجا يجيز هذا الأسلوب، ولكن يجب أن تعرفي أن ليس ترفع وتنصب، والصواب: ليس إلا طائرا لأن (طائرا) خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

وقد وضحت الأخطاء في علامات الترقيم، وهي مهمة أيضا؛ لأن النص أحيانا يتوقف فهْمُه بسبب علامة الترقيم، وهي سهلة جدا جدا، ولا يوجد كاتب رائع إلا وهو يجيدها.

- ومن الملاحظات أيضا الغموض في النص؛ فالفكرة غير واضحة تماما، والفكرة تنكشف مرة، ثم تعود وتختفي، ولا يعثر عليها القارئ، ويستحسن أن يحاول الكاتب أن يجذب القارئ بملامسة شعوره حينما يكتب كتابة صادقة نابعة من الروح حيث الأسرار.

- ومن الملاحظات الكتابة تخلو من التصوير الجميل فحينما تشرق شمس النص بكتابة عادية تخلو من الصور والانفعالات والمعاني العميقة والدلالات التي تأخذ القارئ بعيدا في أعماق عقله يكون النص باردا غير مؤثر ولا جميل.

- التكلف حيث التزمت الكاتبة ذكر حرف النون، وبسبب هذا الالتزام وقعت في سلبيات كثيرة منها:

الأخطاء النحوية كما مر.

- هناك تعسف في الكلمات للوصول للمعنى، وهذا شيء يضعف قيمة النص الإبداعي، وهو واضح لا حاجة لذكره.

برود الانفعال حيث صارت الكاتبة تجري خلف الكلمات، والأديب المتمكن هو الذي يملك زمام الكلام.

- الأخطاء الإملائية لا تغتفر في النص أبدا، والأخطاء التي وردت في النص أخطاء بسيطة جدا، ويجب أن تتعلمي الإملاء؛ لأن الخطأ في الخط عيب في النص الأدبي الفاره.

- ومن الملاحظات على النص أيضا:

كثرة صيغة (تستفعل)، وهذه الصيغة تدل على الطلب، فتقول أديبتنا مرام في ثنايا نصها:

تستجدينه - تستجدي - تستهيني - تستكيني

- ويلاحظ حرف الاستقبال القريب العاجل (السين)، ولم تستخدم (سوف) ومعلوم أن السين أشد قربا من (سوف) حيث تقول مرام:

سيحملك - ستلاقين - ستكونين

أذكّرك - أديبتنا مرامًا - حتى لا تنسي:

الاهتمام بالنحو

الاهتمام بالسلامة الإملائية وعلامات الترقيم.

التصوير

التجديد في الطرح

الابتعاد عن السرد النثري.

الانفعال العاطفي يجب أن يكون حاضرا على مسرح النص ليكون المشهد الإبداعي أكثر ماءً و رونقا وجمالا.

وهذه الملحوظات لا تغض من جمال ما كتبتِ، ولكنها تزيدك إشراقا وتقدما نحو القمة - بإذن الله - إن أحسنتِ استقبالها، فإلى الأمام.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:).

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 10:52 ص]ـ

لم يعد لي قول بعد ما قاله الأساتذة

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 01:47 ص]ـ

من ناحية التحليل كفى ووفى ابن العمار.

لكن هذه نصائح ضعيها بعين الاعتبار يوما ودوما أنت كنت تريدين أن تكوني أديبة وصاحبة قلم:

((معنى أن تكون أديبًا فنّانًا، أي أنّ عليك "تجديد" نفسك بصورة دائمة، وإلا اعتراك الصدأ قلما وقلبًا ومشاعرًا وأصبحت صفرًا على الشّمال .. وهذا يقتضي منك أن تتواصل فكرًا ووجدانًا ومسؤوليّة ضميريّة مع مُجتمعك الذي إليه تنتمي وهويّته التي تحمل .. ))

((إنّ الأديب الحق والفنّان الحقّ، من أدرك بحسّه ووجدانه خطورة رسالته في الحياة وفي المُجتمع .. ومن عمل على تحسين وليس "تلميع" صورة الحياة والمُستقبل))

((معنى أن تكون أديبًا، أي أنّك مُطالب في الدّرجة الأهم، أن تكون قدوة، تعكس مرآة ذاتك، وأن تواكب رحلة العُمر، ذوقًا جماليًا وفعلا إراديًا وجُرأة أدبيّة، تنتصر معها للمناقب وتُشرع قلمك وفكرك في وجه المثالب والمعايب))

تقبلي فائق التحية

أختك في الله.

ـ[أبو عاصم]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 11:45 م]ـ

أختي الكريمة (مرام):

أرجو أن تكون تلك النصائح الثمينة التي قدمتها لك (وليدة لحظة وأديبة ساعة)

زادًا لكِ ... لا إحباطًا ... فأنتِ (مشروع) أديبةٍ متميّزة!!

أتمنى لك التوفيق!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير