[إلى كل طالبة جامعية]
ـ[رحيل محي الدين]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 12:42 ص]ـ
كثير هن بنات الجامعة من يحملن قيما راقية وأخلاقا صافية ويتحلون بالعفة والطهارة و نقاء السجية هؤلاء هن من يعوّل عليهن في طلب العلم وتحصيله، ولكن في المقابل هناك فئة أخرى من الفتيات يفتقدن إلى الكثير من التربية والأخلاق النبيلة، وتِهن وراء المغريات همهن الوحيد إشباع رغباتهن، ولكنها ما تكاد تنقضي سنوات الدراسة إلا ويكتشفن سوء تصرفاتهن ومنهج سيرهن في الحياة.
حول هذه القضية قضية الطالبات الجامعيات اللائي رأين في السفور والتبرج و غيرها منهج حياة، وقعت يدي على قصيدة بين أوراقي لا أعلم قائلها تكشف حقيقة هؤلاء الفئة من البنات أضعها بين أيديكم والقصيدة أقرب ما تكون إلى الهجاء والفكاهة في قالب وعظي.
الجامعية
لها شأن ... وتدعى الجامعية
عجوز ترتدي ثوب الصبيّة
يقال لها: مثقفة .. ؟ ولكن
ثقافتها فضائح عاطفية
عجوز ما لها أبدا مثال
سوى حمالة الحطب الشقية
وأقسم أنها لأعفّ منها
وأبعد من خصائلها الدنية
لها في كل مفترق صديق
لقد ظلمت به واو المعية
لتحسبَه كقيس في هواها
ويحسبها كليلى العامرية
إذا درست يفرّ العِلم منها
وتسكن في رؤاها الجاهلية
فيا ويح الدفاتر من يديها
بها انتحر المداد من البلية
لقد نالت شهادتها بغش
ونالتها بحق الأقدمية
أبوها غافل عنها .. سلوها
متى المسكين يعبأ بالرعية؟
وأما أمّها فتغار منها
وتحسَبُ أنّها ولدت نبية
وكانت في حِرَار العنز ترعى
فأصبح نطقها بالعاصمية
لها مصروفها من كل جيب
ويحسبها صواحبها غنية
يثرثر كعبها العالي ورائي
وفي النقال أخبار خفية
ويدفع أجرَة النقال نذل
من الأنذال يفتقد الحمية
تغني .. بل وترقص دون وعي
كما رقصت لذابحها الضحية
وتنهق كالأتان إذا تنادي
فليس سوى النهيق لها تحية
بل المرآة تفزع إن رأتها
وتلعن في الصباح وفي العشية
إذا مرت على إبليس يوما
تيقن أنه ربح القضية
وقد لبست ثيابا من هواء
ليكشف سيرها خبث الطوية
وتدهن وجهها من شحم كلب
فيفقد من تمرّ به الشهية
لها وجه يجول الزيتُ فيه
تشكله التضاريس العتيّة
وكم تهوى التلطخ كل يوم
تماما كالأواني المنزلية
وفيها للميوعة كل ميل
وفيها للتنازل قابلية
وكم تركت دروسا أو بحوثا
وأدت في الضواحي مسرحيةّ!
وتزعم كثرةَ الخُطاب زورًا
ومن يرضى بشؤم الجامعية؟!
عجوز طولها شبر ونصف
تُنافس قامة الرجل العليّة
وتنسى أنّه أتقى ... وأنقى
وأرقى من دعايتها الغبية
أظافرها تهاب الغول منها
فتلقى الظفر منها كالشظية
هوايتها التسكع أين سارت
ومشيُ الخنفساء لها هوية
ملوّنة .... هي الحرباء تسعى
فمن أنساك شكلك يا غوية؟
فلولا .... أن أدنِّس منك كفي
لكنت بلطمة مني حرية
ولولا ... أن أنجِّس منك ريقي
بصقت على الثياب بلا روية
رأيتك تضحكين لدى مروري
فهل تبغين من عندي هدية
خذيها من مذكرتي سطورا
ستبقى كل أحرفها أبية
أنا لا أشتهيك فألف سحقا
وألف تجاهل بالأولوية
وعنوان التكبر منك باد
كأنك ما خلقت من البرية
عطورك هذه النّتنى ستفنى
وليس لدى الرجال لها بقية
كأنك جيفة بالصّيف فاحت
لتعظم عند ناظرها الرزية
لعمال النظافة كل لومي
فقد تركوا قمامتك الجلية
تحاصرك العنوسة من سيرضى
ولا ضرس لديك ولا ثنية
أتنتظرين عرسا؟ ذاك وهم
سيكفيك انتظارك للمنية
هو الموت العبوس، إليك آت
فهل لك في احتضارك من وصية
وأني ما ظلمت في مقالي
ولكني ظلمت الشاعرية
فويل الجامعات من اللواتي
يمارسنا الخنا والنرجسية
ويحسبن الثقافة مضغ علك
وأغنية "لحسني" أو "زكية"
وحاشا الصالحات فهن أسمى
فهن من الأوانس أكثرية
غضيضات العيون عن المخازي
شريفات، عفيفات السجية
و إني لن أقول لهن سوءا
وأعتذر اعتذارا للتقية
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 12:55 ص]ـ
والله بحق إنها لأبيات جميلة .. لكن في البيت هذا كسر صوابه إدخال حرف الكاف .. فيكون هكذا:
وإني ما ظلمتك في مقالي
ولكني ظلمت الشاعرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و إني لن أقول لهن سوءا
وأعتذر اعتذارا للتقية - أم للبقية؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[خود]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 07:02 ص]ـ
هُن أشباه النساء، و ما هُن بنساء!
ستجني واحدتهن ثمرة صنيعها.
و أبعد اللهُ كلَّ طاهرةٍ عن ذاك الطريق ..
ـ[رحيل محي الدين]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 01:41 م]ـ
والله بحق إنها لأبيات جميلة .. لكن في البيت هذا كسر صوابه إدخال حرف الكاف .. فيكون هكذا:
وإني ما ظلمتك في مقالي
ولكني ظلمت الشاعرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و إني لن أقول لهن سوءا
وأعتذر اعتذارا للتقية - أم للبقية؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عذرا أخي سامي الفقيه لقد سقطت مني الكاف خطأ
وفيما يخص "التقية" أم "البقية" ربما تجوز المفردتان معا أليست البقية هن اؤلئك الصالحت التقيات. واشكرك على دقيق ملاحظتك.
¥