النظرة حُرّةً
ـ[بقايا أسطر]ــــــــ[18 - 09 - 2009, 03:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
تقبّل الله صالح أعمالنا وأعمالكم.
هذه أوّل مشاركة لي في هذا المُنتدى، وإن عُددت من أهله قديماً. فلست من أهل هذه الصناعة، وقد قدّمت قدماً وأخّرت أخرى إذ ليس عندي بضاعة.
لكن أحببت أن أضع هذه الخاطرة بين أيديكم، وفيكم - إن شاء الله - مِن أولي البصائر من يستشِفّ نفساً طالما أحبّت أسَلَة هذا اللسان ولمّا تخُض في ميدانه بالبنان. أقول وبالله التوفيق:
[النظرة حرة]
خلجةٌ
تُداعِب في نفسيَ الفِطرة.
فتدفع هذه تلك
إلى الفِكرة.
تجول في الذّهنِ
فتلقى العَبْرَة.
تُفضي إليها الأمر
كُلّه حسرة؛
قائلة، والقلب
تلوكه العَصرة:
"يا ويحيَ من أمرٍ أوّله
نظرة! "
...
الفكرة ترقُبُ ساهيةً
دون اللحظة.
الطرف المُرسَلُ ..
تحجبُهُ العِبْرَة.
في طلب الخلجة،
سعياً، تَجِدُّ الفِكرة.
بحثها ينتهي بالفطرة.
...
الخلجة وَالفِكرة
تتناوبانِ
كل فِطرة.
تُحمْلِقانِ ..
إلى ذات "الخضرة"،
ولا يتصادفان بالمرّة.
اللقاء يحدُثُ
على حين غِرّة؛
مَرَّةً ..
كانت كافيةً
لِتُكْسَرَ الجرّة.
أيتها النفسُ!
.. الحُرّة!
لا تُعِيديها كَرّة!
أحمد بن عبدالله العمودي
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[19 - 09 - 2009, 06:25 ص]ـ
معذرة أخي
نقلت الموضوع إلى مكانه المناسب لكي يتسنى للنقاد والمبدعين رؤيته
بارك الله فيك
وأهلا بك وسهلا
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 09 - 2009, 06:28 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك من جديد في شبكة الفصيح ومرحبا
خاطرة ذات ومض تعبيري، وإيماء تصويري، مكثفة البناء، غزيرة الإيحاء
تقول الخاطرة: مرة كانت كافية لتكسر الجرة، ومثلنا يقول: من أول غزواته كُسِرتْ عصاه
ـ[بقايا أسطر]ــــــــ[19 - 09 - 2009, 10:09 م]ـ
جزاكما الله خيراً، وكل عام وأنتما - وقارئ هذه السطور - بخير.
ـ[بقايا أسطر]ــــــــ[29 - 09 - 2009, 08:47 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
يا أساتذتنا وناقدينا،
لا تبخلوا، وفقكم الله، عليّ بالنقد بلا حرَج، فصديقك من صدقك النصيحة لا من صدّقك وحسب.