[من إبداعات السيد العلامة: أبي بكر بن شهاب الحضرمي]
ـ[أبو الأبيض الدؤلي]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 09:15 م]ـ
مديحة عبارة عن تحفة، تبين مدى تمكن الشاعر من اللغة، وملكته فيها
ـ[أبو الأبيض الدؤلي]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 01:31 ص]ـ
[ quote= أبو الأبيض الدؤلي;395334] مديحة عبارة عن تحفة، تبين مدى تمكن الشاعر من اللغة، وملكته فيها
معذرة لعدم وضوح صورة القصيدة، مما يجعل قراءتها متعسرة، لذلك: اسمحوا لي بتوضيح التالي:
أولا: نص القصيدة
فرج الله بعثمانَ ابنِِ محـ = ـبوبٍ الكربَ وأردى من سرف
فرسَ العزمِ الى الدّكنِ سُقْ = تنجُ من كل عناء وكلف
فلَكُ السعدِ على سلطانها = دائر والنجم في برج الشرف
فرش السندسَ عثمانٌ بها = للمعاني هو أعلى من عرف
فرعُ أقيال كرام هكذ = شأنهم، والفرع يقفو من سلف
فَلِسَ الأملاكُ عن إدراكهم = كل قلب حيث جاراه رجف
فجْرُنور العلم والعدل به = مشرقٌ، والأمن في كل طرف
فرطُ جودٍ سيلُه أحيى ربو = عَ الهدى، والبغيَ والشرَّ جرف
ثانياً: معاني بعض الكلمات
الدكن: مدينة حيدر أباد بالهند.
أقيال: ملوك قبيلة حِمْيَر.
فلس الأملاك:عجزالملوك عن إدراكهم.
فرط جودٍ: سباق يتقدم غيره.
ثالثاً: يلاحظ مايلي:
1 – أول حرف من كل بيت وآخره:حرف (الفاء).
2 – أول كلمة من كل بيت هي عكس الكلمة الأخيرة في البيت الذي قبله. ما رأيكم؟