[آهات المغيثة]
ـ[الكاتبة المبدعة]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 10:56 ص]ـ
ما بين امتزاج حمرة لزجة وخضرة بستانيةً
كانت امتداد آهات المغيثة
يا ويلي ... يا ويلي
حيث ظلمة الليل وسكون المحيط
مبعثرة في إرجاء بقاياها
فصوت الضجيج يأتينا من بعيد
حينما نبحث عن السبب ولكنه مبهم والنتائج عقيمة
حينما نرى الحدث واقع ولكن سبب الوقوع مجهول
فتتزاحم النفوس
وتتشتت الأفكار
وتشيع الإشاعات
حينما تلوح الأنظار متأسية مرتجية الإجابة الشافية
حينما يختال أرجاء المكان صدمة مهولة حيث لا يستطيع النطق فترى الوجوه منكسرة تعلو هاماتها آمال ولكنها ضئيلة
حينما ننطق لما؟ ومتى؟ وكيف؟ ولكن مهما عاودنا تكرار هذه الأسئلة لن نجد صحوة تعيد الواقع لكي نغيث من بنا كان يستغيث
حينما تسقط دمعة متدحرجة على الوجنة ساقطة على بقية آثار الراحلة فتجيب قطرات الدماء لم تغيثوني والآن أتيتم لتمحوني
من كنت أحتويها أصبحت جثة والسبب
السبب
السبب
مجهول
لن أجيبكم فبعد فوات الأوان أتيتم تتحرون أمرها
أين أنتم حينما كانت نظراتها تخشى هذا المكان
أين أنتم والبراءة تنتزع من مخالب قاسية لا تعرف الرحمة
أسمحولي فكما لم يتسنى لكم الوقت لإغاثتي لن يتسنى لي الوقت أن أجيبكم
تحياتي
الكاتبة المبدعة
ـ[عمر120]ــــــــ[25 - 12 - 2009, 03:26 م]ـ
ما وسعني القول سوى أنك تفعل باللفظ ما تشاء وأنك تطوع المعاني لتطاول أعنان السماء فلا حد للارتقاء ولا مكان ولا زمان للّقاء فهناك تصير الأشياء وتتردد الأصداء ويتهافت الكتّاب والقرّاء بين عبيد لسحرك وإماء.
لم أجد في معاجم اللغة العربية تعبير أثني به عليك سوى "أبداع"
ـ[الكاتبة المبدعة]ــــــــ[26 - 12 - 2009, 01:39 م]ـ
شكراً على ثناءك ... تخوفت حينما قرأت بداية ردك
لم أكن أتوقع أن الخاتمة ستكون هكذا
فشعرت بشعور غريب وكأنما رجعت للوراء بحزن
ـ[رفيقة الحروف]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 10:49 ص]ـ
أنعم بك من كاتبة لقد تتطورت كتابتك فأصبحت أرقى من ذي قبل
دمتي لنا كاتبة مبدعة
ـ[الكاتبة المبدعة]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 06:35 م]ـ
أشكرك غاليتي وحمدا لله على كل نعمة أنعم علي بها وما أنا به إلا ن فضل ربي