[قراءة في وجه العيد]
ـ[الأسد]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 07:07 م]ـ
العيدُ أقبل بالبشاشةِ زاهياً = نثرَ الورودَ وأطرب الآذانا
جاءت به الأيام تحمل عطرها = عزفتْ له الأنغام والألحانا
قد جاءَ يرفلُ في النقاء مهللاً = والطيرُ يرقص عاشقاً جذلانا
والمؤمنون بفوزهم قد بشروا = فالكل منهم يشكر الرحمانا
لكن عيدي ياحبيبي لوعةُ = سيزيدُ من آلامي الأشجانا
في كلِّ عيدٍ والفؤادٌ مسُهّدُ = وأنا الوحيدُ وجدتني يقظانا
أتذكرُ العيدَ الجميل فانزوي = لأعيش ماضٍ من طيوف صبانا
فالعيدٌ ذاك به البراءة أينعتْ = والطفلُ يضحك هائماً نشوانا
بالعيد وجه الطفل يشرق ضاحكاً = لايعرف الحزن إليه مكانا
كم كنا نرقبٌ عيدنا فيما مضى = ونَعُدُّ-كي يأتي- له الأزمانا
كنا إذا الأعياد هلّ هلالها = تزدانٌ كلُّ سمائنا ألوانا
واليوم عيدي ياحبيبي ساكنُ = نامت به الأزمانُ بعد عشانا
ـ[أبو العلا]ــــــــ[16 - 12 - 2009, 01:21 ص]ـ
أتذكرُ العيدَ الجميل فانزوي = لأعيش ماضٍ من طيوف صبانا
فالعيدٌ ذاك به البراءة أينعتْ = والطفلُ يضحك هائماً نشوانا
بالعيد وجه الطفل يشرق ضاحكاً = لايعرف الحزن إليه مكانا
بوركت أخي رائعة هي كلماتك
كلمة "ماض" محلها النصب فصوابها "ماضيا "
قولك "لا يعرف الحزن إليه مكانا" مكسور وزنا أرى أن تكتبه " لا تعرف الأحزان منه مكان"
تقبل مروري
تحيتي
ـ[الأسد]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 04:17 م]ـ
بورك فيه
وأعظم الله لك الأجر
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 07:19 م]ـ
جعل اللهُ أعيادَك أفراحاً
أخي الكريم الأسد قريضٌ ماتع شائق يُسعدُ النفس َعلى الرغم ِمن مسحة الأحزان , وما ذاك إلا أنك وقفتَ عند تصوير فرحة العيد عند الطفل بجمال ٍفائق قادر.وإحساس ٍعال ٍ
بورك بقلمك ومدادك المُرهف
تقديري