[دمع القمر ,, قصيدة]
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 10:39 م]ـ
http://img130.imageshack.us/img130/6444/3864881965a030d21831.jpg
طفلٌ يعانق في سرور مُهْره
لِيَشُقَّ صمت الصوت من خَفْق الحجر
أضحى غلاما سيفه نجمُ الفلا
كـ البرق في إمضائه لا يزدجر
شبَّ الفتى و يمينه في عزة
تلوي عنان الريح إن أبدت ضجر
رَجُلا غدا والمكرمات لأجله
تصطفُّ عند بِساطه وقت السَّحَر
قد شاب لكنْ عقله يغدو كما
أسطورة يحَيَى بها بحر الفِكَر
هرِم الفتى ورفيقه أرضا هوى
وتذكّرا في لحظة تلك السِّيَر
ورأيتُه من ها هنا في قصره
مُتحدِّرا في حسرة دمع القمر
,,,
دمتم بكل خير
ـ[ارهابية]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 06:22 م]ـ
قصيدة رائعة سلمت يداك
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[23 - 11 - 2009, 02:18 ص]ـ
قصيدة رائعة سلمت يداك
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 03 - 2010, 10:31 م]ـ
أضحى غلاما سيفه نجمُ الفلا
كـ البرق في إمضائه لا يزدجر
ماذا فعلت بنا؟
إمضاء البرق إبداع وابتكار
والتورية جعلتني أقول ليس المعنى في قلب الشاعر بل في قلب الشاعر الذي يقول مثل هذا الشعر
لا بد من عودة
ـ[أحمد رامي]ــــــــ[22 - 03 - 2010, 03:22 ص]ـ
السلام عليكم
جميل هذا التصعيد الجديد في فكرته، وأراه تصعيدا حسيا فكريا لازمانيا فالفتى بقي في عمره الزماني، غير أنه كبر في إحساسه فتطور في تصعيد يواكب الأحداث وكأنما يتأول القرآن ( .... يجعل الولدان شيبا) _ المزمل
لدي اقتراح قد يفيد يخص البيت:
شبَّ الفتى و يمينه في عزة
تلوي عنان الريح إن أبدت ضجر
وجب أن تأتي (ضجرا) وحتى نتخلص من هذا الجواز يمكن القول
تلوي عنان الريح إن تبدي الضجر
صحيح أننا قيدنا الإطلاق الذي أفاده تنكير الضجر لكن هذا لايضر هنا على ما أعتقد ونكون قد انتقلنا بذلك إلى التخصيص.
تقبل مروري بكل ود
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[24 - 03 - 2010, 11:46 م]ـ
كلمات رائعة
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[27 - 03 - 2010, 11:48 م]ـ
ماذا فعلت بنا؟
إمضاء البرق إبداع وابتكار
والتورية جعلتني أقول ليس المعنى في قلب الشاعر بل في قلب الشاعر الذي يقول مثل هذا الشعر
لا بد من عودة
لله درك أخي ,,
ذكرتني برائعة أبي فراس .. لما قال:
" تُسائلني من أنت وهي عليمة "
أخي الحبيب ..
لا زلتُ طفلا يتطفل على مائدتكم
يأمل أن يُلقى إليه بـ (ورك) قصيدة على الأقل
؛)
دمت بكل ود
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 10:46 م]ـ
السلام عليكم
جميل هذا التصعيد الجديد في فكرته، وأراه تصعيدا حسيا فكريا لازمانيا فالفتى بقي في عمره الزماني، غير أنه كبر في إحساسه فتطور في تصعيد يواكب الأحداث وكأنما يتأول القرآن ( .... يجعل الولدان شيبا) _ المزمل
تقبل مروري بكل ود
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
الأجمل مرورك يا أحمد
وأروع من مرورك ردك
فجزاكم الله خيرا
وأما عن اقتراحك ,,
فمقبول بلا شك لولا اضطراب المعنى الذي أردته
ولعلي أجد لها مخرجا آخر .. بإذن الله
دمت طيبا زائرا لصفحتي
فلا تحرمني من مرورك في القادم
مودتي
ـ[د. أحمد صالح]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 10:49 م]ـ
كلمات رائعة
جزاكم الله خيرا