ـ[السامية للمعالي]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 08:28 م]ـ
أخي: قراقوش
أشكرك على التواجد.
جزيت خيرًا.
ـ[السامية للمعالي]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 08:30 م]ـ
أخي: محمد
جزاك الله خيرًا.
حضور باذخ
وتعليق مفيد، ولمثلِ هذا أفتقر.
جزاك الله الجنة.
ـ[تلميذه]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 06:41 م]ـ
السامية ..
النقد أحياناً يسقط ما لا يحتمله النص أساساً
لذا .. :)
سأستظل بنصك
فالشمس تحرق ابتسامتي
سامكث هنا ...
بهدوء وسكينة
رغم الألم الذي أولده لي نصك
:)
كوني بخير وأمل .. :)
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[27 - 10 - 2009, 08:12 م]ـ
(عودة الذات)
كل ما نما من الأحزانِ ...
كل ما سمق من الأوهامِ ...
كل ما تعاظم من الظنونِ ...
كل ما تعالى من الأوجاعِ ...
تهاوت ...
لحظة تبسم صباح ...
تكلل بجل معاني التفاني ...
توشى بتلوين لوحات الأحلامِ ...
تلقفني بحبٍ صدرُه الحنونِ ...
احتضنني بشعاعٍ عذب الطباع ِ ...
صباحٌ منح النفس ضياء ...
ترنم بأهازيج تمحق العناء ...
صباحٌ طبع بكل رموز العطاء ...
صباح ٌ ملأ أعماقي بصيحات الأمل و التفاؤل ...
هدم يأسي، تشاؤمي، بصدق، بنقاء، بحب ..
فيا لها من معاول ...
صباح ٌ نادى أيها القلب النقي، الغض،افرح ...
غني للأنس مع أطياري، بعذب ألحانك اصدح ...
ترنم املأ الدنيا بهجة، حبورا، دعها تترنح ...
ياله من صباح ٍ أنفاسه بذل ...
وخيوطه للخير تدل ...
أي صباحٍ ضياءه أخجل تواضعي ..
أطرقت رأسي إذعاناً، أعلاناً تراجعي ...
عن رد بيض أياديه ... فهذا ليس بمستطاعي ...
أي صباحٍ اخترق أضلاعي ...
مد أعماقي بشعاع دافئ أي شعاعِ ...
شعاعٌ بالخير ينبض ..
بالضياء، بالعطاء، بالصفاء، تدفق
شعاعٌ مع هدره يزيد لا ينضب ...
صباحٌ شمسه لي تبسمت ...
تاهت الأحرف في فمها
صمتت ...
جمعت شتاتها،
صاغت مكنون ودادها
نثرت سرائر فؤادها
تغنت
وشّت بخوالجها السماء
رسمت عواطفها
بريشة النقاء
على لوحة الآفاق
فأبدعت
صباحٌ نسماته أرتني
كيف غدت الروح جميلة ...
عذبة الأنفاس
غالية عزيزة ...
صباحٌ أزاهيره أرتني
كيف تكون النفس رقيقة
خفيفة الظل بسيطة
صباحٌ هاتفتني أطياره
أيا قاصدة المعالي
معنا حلقي
للمجد هبي
تنفسي خزامى الطموح
تمتعي ...
صباحٌ فتح بابَ عودةِ الذات
بعد طول ارتحال واغتراب
فما أعذب اعتناقها
وأنداه ..
وما أجمل لقاءها البراق
فكم عاش القلب له تواق
وكم سال الدمع لأجله رقراق
أي عودة للذات أقصد؟! ...
سؤال فتح باب الشجن الموصد ...
ذكرني جرح للصدر توسد ...
حارب كل فرح للقلب
وشمل الأنس فيه بدد ...
تسلح بالآهات، وبالزفرات تدرّع
استوطن، تحزّب، تسوّد
أنساني عزمي
وأد روح طموحي
اغتال أحلامي في مهدها
فياله من جاني ...
جاءني في غيهب الخفوت
والأمل قد مالت شمسه للغروب
فاستل بحقد خنجره المسموم
وغدراً قتل الغد المأمول
سؤالٌ أراني التجلد كيف يكون؟؟؟
سؤالٌ ألبسني التبسل في الخطوب
أمام جحافل الانكسار ذات البطش المشؤوم
سؤال درع نفسه أمام سهام الهموم
سؤال غسل ما اعتلى فؤادي المسئوم
جلى قلبي، صقل فكري
فأبت الذات إلاّ أن تعود
أنتظر نقدكم بشغف.
عذرا سيدتي النص الذي يفقد بريقه من أول وهلة يفقد متعته بعد اخر نظرة، الإحساس جميل لكنه لم يتغلغل وخرج دون أن يترك بصمته، فعلى سبيل المثال هناك تكرار لكثير من الكلمات في معظم القصيدة أفاد في موضع وأخل في الثاني.
عذرا سيدتي قد أكون حادا في كثير من المواطن لكنني أثق في تقبلك للرأي.
دمتي بخير
ـ[ظبية مكة]ــــــــ[04 - 11 - 2009, 05:19 ص]ـ
أضم صوتي إلى صوت الأخ الكريم محمد، الإحساس في غاية الرقة والعذوبة إلا أن المقطع الأول من النص كان كافيا لتوضيح الفكرة .. وما بعده كان دائرا في نفس الفلك.
ـ[السامية للمعالي]ــــــــ[13 - 11 - 2009, 08:02 ص]ـ
أخيتي: تلميذه
أشكركِ على الحضور
ـ[السامية للمعالي]ــــــــ[13 - 11 - 2009, 08:06 ص]ـ
أخي: محمد أبو النصر
نعم أثق برأيك واحترمه
ولكن يا أخي هذه ليست قصيدة
أنما هي كليمات شكلت مقال ذاتي
ولكنني أثق برأيك
أثق تمامًا أن (دمتِ) تكتب هكذا وليست (دمتي)
أشكرك على حضورك.
جزيت خيرًا
ـ[السامية للمعالي]ــــــــ[13 - 11 - 2009, 08:10 ص]ـ
أخيتي: ظبية
أسعدني تواجدكِ
التكرار المعنوي أو اللفظي كان تأكيدًا لدور الصباح المتفاني
الذي أعاد ذاتي وإغراقًا في ذكر صفاته.
دمتِ في حفظ الله.
ـ[مداد الضاد]ــــــــ[30 - 11 - 2009, 12:44 م]ـ
كلمات رائعة
عزيزتي ..
لامست خلجات النفس بعبق الصباحات الراقية
دمت بعطاء
ـ[السامية للمعالي]ــــــــ[03 - 12 - 2009, 12:04 ص]ـ
أخيتي: مداد الضاد
أشكركِ على تواجدك
وعلى كتابة لهذه الجملة: (دمت بعطاء)
وأخص كلمة (عطاء) لأني أعشق هذه الكلمة.
جزاكِ الله فردوسه وأسعدكِ كما أسعدتي قلبي.
ـ[الباز]ــــــــ[03 - 12 - 2009, 12:17 ص]ـ
نص جميل يزرع الأمل والتفاؤل في نفوس اليائسين
بالإضافة لما تفضل به إخواني لحظت أن هذه العبارة بحاجة لإعادة صياغة:
أطرقت رأسي إذعاناً، إعلاناً تراجعي ...
عن رد بيض أياديه ... فهذا ليس بمستطاع ...
تحيتي
¥