تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 09 - 2009, 02:58 م]ـ

العيد لا يمل منّا

بل نحن الذي نمله!

نعم نجن فسدنا وما فسد الزمان

جناهـ

جناه أم جُناته

نعم نحن جناهـ

حتى العيد حين تأتينا

ليخفف عنّا ويمسح دمع مآقينا

نقذفه بأوجاعنا ونود أن يمل من الحياة كما مللنا

نعم كنتُ أصرخ لا تعد يا عيد

ولما (ولمَ) تعود ولا حزن لي تبيد

ولكنه يعود ليقول

أنا عيد للأنس أعيد

فافرحي رغم همك المديد

فلتعذورني أثارني النص

حقاً كم هو رائع

عيد وراء عيد

وما زالت مآذن الأقصى تئن

مازالت بغداد تنادي

ما زال المسلمون في أنحاء الأرض يستغيثون

هذا فقير لا يجد ثوبا جديدا

وهذا يتيم كيف يفرح وليس له قريب

وهذه تشتكي ثكلها

وهذه تبكها زوجها

و ... و ...

سئم العيد منّا من سكوتنا من خضوعنا.

كلمات جميلة، نطقت بها عاطفة إسلامية،

تشعر بتعب المسلمين مع راحتها

تتألم لألمهم وهو في أوج سعادتها ما نستهم

فلله درها من عاطفة

سكبت الألفاظ منها فجاءت قوية صادقة.

وتنوع الاستفهام من حقيقي ومجازي خرج للتعجب والإنكار

ثم أن تشخيص العيد فهو كإنسان يمل ويبكي ووو

وضح مدى عمق هذه العاطفة وقوتها.

لا أقول إلاجزاكم الله خيراً

وأعذورني في عجالتي.

تعليق لافح الصدق والتذكير

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير