تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 05:02 م]ـ

عندما تجد النعجة العرجاء خروفها الضائع وتخرج العجوز الشمطاء من قلعتها المهجورة وتحترف الكرة في نادي برشلونة ...

حين ذاك أقر لك أن قصيدتك ستمحو ذكر المتنبي وليس نزار فقط!!

ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 05:03 م]ـ

تأمل الأبيات التي جاءت قبل البيت، ثم احكم

نَعَوني وَلَمّا يَنعَني غَيرُ شامِتٍ**وَغَيرُ عَدُوٍّ قَد أُصيبَت مَقاتِلُه

يَقولونَ إِن ذاقَ الرَدى ماتَ شِعرُهُ**وَهَيهاتَ عُمرُ الشِعرِ طالَت طَوائِلُه

وَهَب شِعرَهُ إِن ماتَ ماتَ فَأَينَ ما**تَحَمَّلَهُ الراوُونَ وَالخَطُّ حابِلُه

سَأَقضي بِبَيتٍ يَحمَدُ الناسُ أَمرَهُ**وَيَكثُرُ مِن أَهلِ الرِوايَةِ حامِلُه

يَموتُ رَديءُ الشِعرِ مِن قَبلِ أَهلِهِ**وَجَيِّدُهُ يَبقى وَإِن ماتَ قائِلُه

الشاعر يتحدث عن موتين موت الشاعر وموت الشعر ورأيه واضح: شعر يموت قبل أن يموت شاعره، وشعر لا يموت وإن مات شاعره.

أما الوزن فكثيرا ما اضطر شاعرا كبيرا لترك لفظة وأخذ أخرى، وأما أن يقصد بأهل الشعر شيعته ومتذوقيه فهذا بعيد، فالمعنى ألأقرب أن يموت رديء الشعر قبل موت أهله الذين قالوه.

فلنحتكم إلى أعضاء الفصيح

الأمر هين يا أبا الحسن:

وفيه من السعة ما يحتمل الاختلاف.

تحياتي:)!

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 05:05 م]ـ

.. أستاذ: شثاث .. هل لك أن تنتقد أنت و أبو مفك شعر نزار قباني حتى نعرف ما الذي لم يعجبكما في شعره؟ .. نزار قباني حتى في شعره الذي يحتوي على الكلام القذر أو الكلام الذي يتعدى فيه حدود الدين .. نجد قوة الشعر موجودة .. فلعلك تعطينا قصائد لنزار قباني لم تعجبك؟ ..

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 05:11 م]ـ

المعنى واضح

فإن أراد أهله وشيعته - كما قال جلمود - فلم قال في العجز قائله؟

لن يكون إلا اضطرارا لأجل الروي

وهذا يناقض قول جلمود:

فكل كلمة قالها الشاعر هي مقصودة بذاتها حتى يظهر عكس ذلك

يموت رديء الشعر من قبل أهله

وجيده يبقى وإن مات قائله

ـ[سادين]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 05:14 م]ـ

تقف أمام قامته ناقدا ساخرا متهكما عليه

وكنت أظنك ستأتى بالجديد ولكنى لا أجد هنا إلا مربى وزبدة وحمار أعرج وغراااااااااب

ما هذا بظنك!

كلام في النقد ....... في السخرية ممن سبقونا وإن أخطأوا .... يكفيه قصائده السياسية ولا أعرف كيف نرى في كل إنسان عيوبه فقط إننا حتى في عتمة الليل المظلم ربما نجد بصيصا من الضوء ......... فلا تجحف الآخرين حقهم يا أخى .... لماذا نحن دائما علي حافة الصراع مع الآخرين

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 05:20 م]ـ

يبدو أن صاحب الموضوع قد نجح في مساعاه وهو جذب الانتباه!

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 05:24 م]ـ

وقال أن الشاعر الفذ (يعني أنا) عبّر عن مكنوناته في الفرن والثلاجة والمعصوب والقشطة بالعسل والزبادي .. الخ

إن الشاعر بكسر همزة إن.

لا أدري من أيكما أعجب أمن شاعر يدس المعصوب بين رفوف أم العجائز أم من ناقد يستخرج ذلك المعصوب من بين اللبن المخض و اللين الرائب.

من بعد إذن أستاذنا أبا مفك

خروفٌ ضائع و نعجةٌ عرجاء ..

هكذا كان لما فقد الرجال رجولتهم و ضلوا طريقهم يلهثون وراء أهوائهم و صارت المرأة تأمر و تنهى تروم الكمال و هي عرجاء وهذا رأس البلاء.

قلعةٌ مهجورة وعجوزٌ شمطاء ..

هكذا أصبحت البيوت لما ضيعها الرجال و سادها النساء

سرابٌ تتخلله خطوط مجهولة، كخطوط سروال البلدة ..

إشارة رائعة لما وصلت إليه المرأة من العري، كاسيات عاريات

غرابٌ يحاول اللحاق بأمه ويتعثر في أرضٍ صلدة ..

تبعية مطلقة للغرب (فكلمة الغراب هنا توحي بالغرب فتنبه) لكن السقطة كانت قوية كانت في الأخلاق.

مشاعر ملتهبة أشعلتها أعواد الثقاب ..

إشارة واضحة لأحداث 11 أيلول

امرأةٌ تمشي بلا نقاب ..

علا صوت المرأة، بما في ذلك (كونزاليزا رايس)

قرنبيط .. زبدة .. مربى .. ثلاجة .. فرن .. سمك .. قشطة بالعسل ..

الحياة .. الممات .. الفيديو .. الجوال .. البلاي ستيشن .. وبقايا الأمل ..

هكذا أصبح العالم (تكتلات .. طمع في الغنائم .. لا يدري ما يفعل .. لا يعنيه الأمر .. في قلب الحدث .. يرقب من بعيد .. هذا الهدف .. أسر .. نتيجة حرب .. مبرر .. أداة .. قوة الشرق .. انتصار الحق مهما طال ليل الطغيان).

شبحٌ يظهر في جنح الظلام ..

يختفي أثناء الكلام ..

هناك في جبال تورا بورا

حمارٌ أعرج ليس كالنعجة العرجاء ..

نتيجة لم يعوها إلا بعد حين

بقرةٌ حزينة تقرأُ حروف الهجاء ..

هذا ما يحصل حين تخالف الفطرة يجن البقر

أثوابٌ ممزقة ..

الأزمة الاقتصادية، و الفقر، و البطالة

جرجيرٌ وأناناسٌ وبصل ..

هنا الحل إنه في زراعة الأرض و عمارتها و ليس باستنزاف خيراتها

ثعلبٌ و غزالٌ و وعل ..

المكر و الجمال و القوة صفات يتباهى بها العدو

لا تخافي أيتها العجوزٌ المحتالة ..

اسرئيل

فالموتُ قادمٌ لا محالة ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير