تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[شثاث]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 07:23 م]ـ

الأستاذ نور الدين محمود،،

أهلاً بك،،

يا لسعادتي بمداخلاتك .. لدي جارٌ ينافسني في الشعر وهو يكره نزار قباني و لا يعلم عن موضوعي هذا، وقد وددت لو هاجمته وعبت عليه كرهه لنزار؛ لكني لست بالفصاحة والبلاغة ما يؤهلني الهجوم عليه وإمطاره بوابل من الكلام الغاضب كما تفعل أنت .. سأقتبس ردك هذا وسأحفظه عن ظهر قلب ثم سأباشره به غداً بعد صلاة العصر أمام الجيران جميعهم .. سأجعل أحدهم يسأله عن نزار قباني وأنا متأكدٌ أنه سيبدأ بذكر مثالبه تدفعه سخائمُ قد امتلأ بها قلبه على نزار .. أعجبتني هذه العبارة كثيراً " سواءً كنت شاعراً أم بائع روبابكيا " حين أصل إلى هذا المقطع سأرفع صوتي حتى يسمعني الجيران في الحي المجاور ليلمسوا ما لدي من كلماتٍ غريبةٍ عجيبة .. إلا إني أخاف يا أستاذي أن يسألني أحدهم عن معنى " روبابكيا " وأنا أجهل المعنى ولا أظنه يرضيك أن أظهر بمظهرٍ لا يليق بي أمام سكان الحي لذلك أتمنى عليك أن تفسرها لي تفسيراً يسيراً يطيقه عقل محدثك المسكين ولتضع في حسبانك أنني مسكين لا أفهم كثيراً في الأدب واللغة لذلك حاول أن يكون المعنى مباشراً لا عسر فيه ..

سأقسم هجومي على جارنا المتطفل على الشعر إلى قسمين؛ قسمٌ أباغته فيه بمداخلتك الأولى، وقسمٌ أرجئه لوقتٍ آخر أباغته فيه بمداخلتك الثانية .. أنا متأكدٌ أنه سينقلب خاسئاً وهو حسير ..

شكراً لك مرةً أخرى ..

ـ[الحطيئة]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 07:26 م]ـ

أخي نور الدين

نزار ركب في شعره أبيات كفرية , و لعلك تنعم النظر في قصائده حتى تعلم زلاته العقدية

ـ[بنت عبد الله]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 07:30 م]ـ

هي النتيجة واحدة في مثل هذه النقاشات

أنا لا أحكم على غيري لأنه كل واحد يهتم بنفسه وينظر ماذا يفعل هو وبماذا سيلقى الله

ولكنه للأسف كتب ما يدينه وترك ما يشينه

ولا يمكن التغاضي عن تلك الأمور التي كتبها وهناك من هو أحسن منه وأتقى منه ومن شعره لم يلطخ بمثل تلك القذارات

أمتنا تحتاج إلى الصدق وتحتاج إلى الأخلاق وإلى العقيدة لكي تستطيع أن تقوم

لا تحتاج فقط إلى شخص يبكيها أو يسب حكامها

ثم كيف هو انشغل عن نفسه وبما فيها من عيوب فاذحة وقادحة في الدين والعقل والمروءة والفضيلة ليتحدث عن عيوب الحكام الذين ضيعونا وضيعوا الكثير من الأشياء؟

حكامنا باعوا أراضينا وأمثاله باعوا أرواحنا وضيعوها

ولعل بيع الروح أشد من بيع الأرض لأننا لا نستطيع أن نسترجع أرضا ونحن بروح مريضة فكيف وقد أصبحنا بلا روح أصلا ...

عموما أشكركم على سعة صدركم مع أمثالي وعلى نصيحتكم وتكرمكم بالرد

أسأل الله أن يهديني إلى الحق.

ـ[الحطيئة]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 07:42 م]ـ

من أقوال نزار لمن لم يعرفه:

حين رأيت الله .. في عمان مذبوحًا

على أيدي رجال البادية

و هو القائل:

أطلق على الماضي الرصاص

كن المسدس والجريمة

من بعد موت الله, مشنوقًا على باب المدينة

لم تبقَ للصلوات قيمة

لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة

و هو القائل:

(لأني أحبك يحدث شيء غير عادي في تقاليد السماء, يصبح الملائكة أحرارًا في ممارسة الحب, ويتزوج الله حبيبته في السماء).

و هو القائل:

(الله يفتش في خارطة الجنة عن لبنان)

و هو القائل:

"القلب الإنساني قمقم رماه الله على شاطئ هذه الأرض, وأعتقد أن الله نفسه لا يعرف محتوى هذا القمقم, ولا جنسية العفاريت التي ستنطلق منه, والشعر واحد من هذه العفاريت".

و هو القائل:

حين عرفني الله عليك ذهب إلى بيته

فالله كما قالوا لا يستلم إلا رسائل الحب

و هو القائل:

عمر حزني مثل عمر الله أو عمر البحور

و هو القائل:

فلا تسافري مرة أخرى

لأن الله منذ رحلت دخل في نوبة بكاء عصبية

وأضرب عن الطعام

تعالى الله عما يقوله هذا الزنديق علوا عظيما

و قال و قال و قال .... ما تقشر منه الأبدان في حق الله عز وجل

و الأولى ألا يُذكر اسم هذا الرجل , لأنه سيحمل الصالحين على سبه و الدعاء عليه!!

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 07:45 م]ـ

الأستاذ نور الدين محمود،،

أهلاً بك،،

يا لسعادتي بمداخلاتك .. لدي جارٌ ينافسني في الشعر وهو يكره نزار قباني و لا يعلم عن موضوعي هذا،

أهلاً بك أخي شثاث، أعتقد جارك هذا هو (أبومفك) ما علينا، كلمة (روبابيكيا) هل كلمة دخيلة على اللهجة العربية المصرية وهي من أصل إيطالي roba vecchia ونعني بها في المصرية (الأشياء القديمة والمستهلكة) لهذا يمر في أحياء وشوارع القاهرة دائماً بائع ذو عربة خشبية يُنادي بأعلى صوته أو في مكبر (يالا الروبابكيا أي حاجه قديمة للبيع) لهذا نُسمّية بائع الروبابكيا، والمعنى الإيطالي الأصلي للكلمة جداً قريب للمعنى المصري وهو (دقّة قديمة)، شكراً لك على رحابة صدرك.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 07:50 م]ـ

يبدو أن الأخ الحطئية لم يقرأ قولي ويقرأني شخصياً حين قلت، علينا أن لا نتعرض أولاً لشخص نزار قباني فهو مسلم وقد مات (واذكروا محاسن موتاكم)، ثانياً: حين قلتُ أمّا عن شعره فعلينا ألا ننشر (شعره الغث حتّى لا نروج له وها أنت تفعل أخي!!)،. بالمناسبة كل الشعر الذي تشير إليه أعلمه حيداً ولا أحبه ولا أحب من شعر نزار إلا الأشعار السياسية أي الحماسة والقوميات التي تخدم أمتي الإسلامية، وبعضا من شعره الغزلي البعيد كل البعد عن السب والقذف والمفاتن وخدش الحياء كما في قصيدته التي أرفقت جزء منها في ردودي السابقة؛

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير