ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 11:31 م]ـ
أي سموٍ هذا ... لقد خالجني الشعور ذاته " الدفء والشبع " وأنا أقرأ رائعتك.
قصتك رائعة وواقعية.
ورغم عنوانها " نذالة " الذي لا أدري ما سببه , وهل تكفي هذه الجملة مسوغاً للعنوان: " وانطلقت مثخنة بجراحها تبكى نذالة البشر" , إلا إني توقفت هنا مبهورًا بلغتك الراقية:
فقررت كإجراء مضاد أن أّذرع الرصيف ذهابا وإيابا ...
وبدت مقطوعة الحواس عن العالم الخارجى ...
التى تدعوك إلى الجلوس وملحقاته ...
وجنة لفظتها قبل أن تدخلها ...
ورغم تخلىّ عن معطفى ومدخراتى ومن ثمِّ شعرت لحظتئذ بدفء وشبع لم أشعر بهما قط من قبل.
شكرًا لك ... تقبل إعجابي بحرفك الأنيق.
ـ[محمد عبد الغفار صيام]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 11:02 ص]ـ
طيب الله خاطرك يا أستاذ على كما طيبت خاطرى وأشكر لك ثناءك وحسك المرهف و اما بالنسبة للعنوان فقد أجتهدت أن يكون الأصوب و أحترم اجتهادات الآخرين لك كل الود.
ـ[لحن القوافي]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 04:25 م]ـ
لقطة من لقطات الواقع ..
تصور شر أولئك البشر الذين لا يحملون من
الإنسانية إلا اسمها ..
قصة رائعة تحمل الكثير من المعاني السامية ..
تقبل إعجابي بما كتبت ..
ـ[محمد عبد الغفار صيام]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 09:38 م]ـ
الفاضلة / لحن القوافى
أشكر لك مرورك الكريم لك كل الود وإعجابك بما كتبت شرف لى لا يدانيه شرف دمت بخير ..
ـ[سحر نعمة الله]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 07:45 م]ـ
ذكرتنى قصتك بقصة نظرة ليوسف ادريس
تقريبا نفس المجتمع الغنى المتسلط على الفقير لا يترك له حتى الحلم فى العيش والحياة
فالطفلة نفسها المحرومة النحيلة الجائعة التى تعانى الفقر والجوع والبرد
وما ان يمتلك هذا الطفل ويعيش مثلهم ينقلب مثلهم انها عقدة النقص والحرمان الا من رحم وعقل
اما عبارات قصتك فهى رائعة وقوية الفهم والمعنى
ـ[جاردينيا]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 10:51 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخي مهند عزام
لن أزيد على كلامي السابق و إعجابي بأسلوب قصك البديع الذي أمتعني بهذه القصة أيضا.
لكنك في هذه القصة استخدمت تقنية المقارنة في غير محلها فقد عرضت به قصتك للترهل وقد كان يكفى أن تعتني بالحدث الرئيسي و شخصياته (الكلب وصاحبته و الفتاة الجائعة) لتعبر به تماما عن العنوان الذي و ضعته (نذالة)
و بذلك تكون قصة قصيرة مكتملة الأركان، أما الأحداث الجانبية الأخرى فلا داعي لها و يمكن أن تكون بها قصة أخرى و يكون عنوانها إيثار أو كرم أو ماشئت أن تسميها