وننتهي بالأخطاء العروضية فقد راجعت القصيدة مرارا ولم أجد خروجا لي عن البحر الكامل فهلا تكرمت ووضحت لي مكان الكسر
أشكرك كثيرا على اهتمامك وعودتك
محبتي
بالأزرق دوما
نفين طينة
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[21 - 11 - 2009, 08:19 م]ـ
مرحبا بالجميع
هذه مشاركتي الأولى
أرجو أن أرى آراءكم التي تشرفني
دعابةُ الموت"
ألمٌ تجبَّرَ في الضلوع وجارا
ودموعُ عينِي غذَّت الأنهارا
والقلب مضطربٌ يداري جرحه
والآه تبني في الصميم ديارا
أبدو متى الأحشاءُ ضاقت ذرعها
كسجينةٍ قد ملَّت الأسوارا
وأصيحُ من وجعي كيَوْم جائع
للشمس يرجو أن يرى الأنوارا
لا شيء يوقفُ أنَّتي ونحيبها
والكأسُ تنجبُ في الفؤادِ مَرارا
يا أيها الجسدُ العنيدُ مكابرا
الداءُ أزهقَ للحياةِ نهارا
ودعابة الموت اللعينة أقبلتْ
سُحُبا تصبُّ جنونها أمطارا
وإذا بشبح يستفزُّ جوارحي
ويميتُ فيَّ الوعيَ والإبصارا
يحتلني العجزُ الكئيبُ كأنني
خشبٌ يصارعُ يائسا مِنشارا
يا رب هوِّنْ كربتي ومصيبتي
نعمَ المجيرُ فيسِّر الأقدارا
أشكو إليك وملء عيني دمعها
فارحمْ تدفقَ دمعتي المدرارا
وابعثْ لنفسي بالسكينة علَّني
ألقى الربيعَ وأحضنُ الأزهارا
تأليف: نفين عزيز محمد طينة
السبت 26 - 9 - 2009
للجميع احترامي
بالأزرق دوما
نفين طينة
أحسنت أختنا الكريمة،
أرى أنك تملكين أدوات الشعر من لغة وعروض، مخالفا بذلك رأي الأخت رفيقة الحروف.
أما من جهة الإملاء والنحو فلا أرى أي خلل فيما كتبت، وأما في العروض فلا أرى إلا خللا واحدا - ولست بعروضي محترف-، وذلك في قولك: (وإذا بشبح يستفزُّ جوارحي) فحركة الباء تخل بالوزن ولو قلت (وإذا بشيء يستفزُّ جوارحي) لاستقام الوزن.
* قولك: (أبدو متى الأحشاءُ ضاقت ذرعها) مستقيم وزنا، ولكن تأنيث الفعل غير معهود - على حد علمي - مع الذرع، والمعهود ضاقت ذرعا أو ضاق ذرعها، وكلاهما يخل بالوزن، أما لو قلت (أبدو متى الأحشاءُ ضاق ذراعها) لصح التعبير واستقام الوزن، ولكن في النفس شيء من جعل الأحشاء يضيق ذرعها، ولعل (زاد لهيبها) أو ما أشبه ذلك أفضل.
* خلاصة القول أنك شاعرة لديك الأدوات، وبقليل من العناية باختيار الألفاظ الموحية والصورة المعبرة يمكنك بلوغ شأو في الشعر، فقد يستقيم الوزن واللغة وتغيب العاطفة والصدق فيفقد الشعر تأثيره في النفوس.
وفقنا الله وإياك لخيري الدارين.
ـ[نفين عزيز طينة]ــــــــ[21 - 11 - 2009, 10:42 م]ـ
أحسنت أختنا الكريمة،
أرى أنك تملكين أدوات الشعر من لغة وعروض، مخالفا بذلك رأي الأخت رفيقة الحروف.
أما من جهة الإملاء والنحو فلا أرى أي خلل فيما كتبت، وأما في العروض فلا أرى إلا خللا واحدا - ولست بعروضي محترف-، وذلك في قولك: (وإذا بشبح يستفزُّ جوارحي) فحركة الباء تخل بالوزن ولو قلت (وإذا بشيء يستفزُّ جوارحي) لاستقام الوزن.
* قولك: (أبدو متى الأحشاءُ ضاقت ذرعها) مستقيم وزنا، ولكن تأنيث الفعل غير معهود - على حد علمي - مع الذرع، والمعهود ضاقت ذرعا أو ضاق ذرعها، وكلاهما يخل بالوزن، أما لو قلت (أبدو متى الأحشاءُ ضاق ذراعها) لصح التعبير واستقام الوزن، ولكن في النفس شيء من جعل الأحشاء يضيق ذرعها، ولعل (زاد لهيبها) أو ما أشبه ذلك أفضل.
* خلاصة القول أنك شاعرة لديك الأدوات، وبقليل من العناية باختيار الألفاظ الموحية والصورة المعبرة يمكنك بلوغ شأو في الشعر، فقد يستقيم الوزن واللغة وتغيب العاطفة والصدق فيفقد الشعر تأثيره في النفوس.
وفقنا الله وإياك لخيري الدارين.
أشكرك جزيل الشكر أخي الكريم على إفادتك لي
أما ضاقت ذرعها فمعك حق فهذا التركيب غير صحيح وبديلك جميل سأعمل به
وكذلك بالنسبة لكلمة شبح
احترامي وشكري
بالأزرق دوما
نفين طينة
ـ[نفين عزيز طينة]ــــــــ[21 - 11 - 2009, 10:46 م]ـ
القصيدة بعد التعديل
مرحبا بالجميع
هذه مشاركتي الأولى
أرجو أن أرى آراءكم التي تشرفني
دعابةُ الموت"
ألمٌ تجبَّرَ في الضلوع وجارا
ودموعُ عينِي غذَّت الأنهارا
والقلب مضطربٌ يداري جرحه
والآه تبني في الصميم ديارا
أبدو متى الأحشاءُ زادَ لهيبها
كسجينةٍ قد ملَّت الأسوارا
وأصيحُ من وجعي كيَوْم جائع
للشمس يرجو أن يرى الأنوارا
لا شيء يوقفُ أنَّتي ونحيبها
والكأسُ تنجبُ في الفؤادِ مَرارا
يا أيها الجسدُ العنيدُ مكابرا
الداءُ أزهقَ للحياةِ نهارا
ودعابة الموت اللعينة أقبلتْ
سُحُبا تصبُّ جنونها أمطارا
وإذا بشيء يستفزُّ جوارحي
ويميتُ فيَّ الوعيَ والإبصارا
يحتلني العجزُ الكئيبُ كأنني
خشبٌ يصارعُ يائسا مِنشارا
يا رب هوِّنْ كربتي ومصيبتي
نعمَ المجيرُ فيسِّر الأقدارا
أشكو إليك وملء عيني دمعها
فارحمْ تدفقَ دمعتي المدرارا
وابعثْ لنفسي بالسكينة علَّني
ألقى الربيعَ وأحضنُ الأزهارا
تأليف: نفين عزيز محمد طينة
السبت 26 - 9 - 2009
للجميع احترامي
بالأزرق دوما
نفين طينة