[{ما أبغض الغضب}]
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 12:16 ص]ـ
[{ما أبغض الغضب}]
عندما يستيقظ الإنسان في نفسي
يعاتبني على ما صنعت
وقت الغضب
ولكي أكون مهذب الطبع
لا بد من التعجّل في طرد الغضب
ولا مناص يا أحبّتي من الغضب
كأنه أوفى صديق مخلص
يباغت الطرب
ما أجمل الإنسان مبتهجاً
يداوي بالتي أحسن ولا يندم
ويحفظ نفسه من ذلّة الزلل
ولا يُضِيعُ حقوقه
ويكسب أجراً
ويبقى نزيها عن الموبقات
لا تنتابه ضغينة ولا تزوره بغضاء
ولا يؤرّقه عذاب الندم
ويظل مبجلا
أيتها البهجة أسكنينا
وتوطني فينا فنحن افتقدناك
ردحا من الزمن المثير
بكل ما يؤذي
وما يغوي، وما يستثير
وما يباعد عن مطالبنا، وآمالنا
فصار التّرقّب، والتّوتّر
ديدن الأيام
والفرح الضنين انسدح
كانت الدنيا بنا تختال زهوا
وإذا بنا بتنا نراودها
نحايلها لنفرح
الطائف 21/ 6 / 1428هـ
6 – 7 – 2007
من الديوان التاسع {آفة الرأي الهوى}
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 04:41 ص]ـ
وعودة لي لا تستعجلها
فربما قرأت قريبا بعد أن أصبحت عن القراءة بعيدا
تفهم ما أقول لأنك شاعر
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 05:30 ص]ـ
أبو خالد
في الحقيقة أنني
لا ألمس فيكم تقبّل
ما أضع هنا، لذلك
أحب أن أرى نقدا فنيا
يحفّز، ويثير، ويضيف
للنص قيمة مضافة، ويوصل
النص للمتلقي بشكل أوضح بالرغم
من مباشرتي التي أحاول أن أجملها بشيء
من الرمز، والتورية، وتغلبني المباشرة التي
قد تكون معيبة في الشعر، في انتظار عودتك
والعود يا صاحبي أحمد، دمت سالما غانما ومعافى.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 07 - 2007, 06:43 ص]ـ
السلام عليكم
ما تكتبه هنا أو هناك لا ينتظر تقبليه كعمل إبداعي
أنشدك الله لا تعطني أكبر من حجمي فلست ناقدا
ـ[زينب محمد]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 04:56 ص]ـ
أخي حسن ..
ألمس من نصك لغة جميلة، وأداء جيدًا ..
وودت لو أنك كتبتها بأسلوب أدبي مشوق، ونَفَسٍ إبداعي ..
ولا مناص يا أحبّتي من الغضب
كأنه أوفى صديق مخلص
يباغت الطرب
مالذي تريد أن تصل إليه من هذه الصورة؟!!
وفقك الله.
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 05:54 ص]ـ
السلام عليكم
ما تكتبه هنا أو هناك لا ينتظر تقبليه كعمل إبداعي
أنشدك الله لا تعطني أكبر من حجمي فلست ناقدا
أبو خالد
وعليكم السلام
ورحمة الله وبركاته
أنت فيك الخير إن شاء الله
وأنا أحب الاطلاع على النقد الفني
والنقد لا يعني البحث عن الهنات والمثالب
بقدر ما يأتي على النص ككل، ويعرضه على
المتلقي بطريقة مريحة، وفي نفس الوقت يشير إلى
الضعف والقوة في النص، ويعطي رأيا مفيدا لطرفي
النص وهما صاحب النص، والمتلقي، دمت بكل خير
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 06:52 ص]ـ
أخي حسن ..
ألمس من نصك لغة جميلة، وأداء جيدًا ..
وودت لو أنك كتبتها بأسلوب أدبي مشوق، ونَفَسٍ إبداعي ..
مالذي تريد أن تصل إليه من هذه الصورة؟!!
وفقك الله.
الأخت الكريمة زينب
في الحقيقة أنني أكتب الشعر
من ثلاثين عاما تقريبا وقد يكون
أكثرمن ذلك بقليل، ولكنني عندما
أمسك بالورقة والقلم لأكتب قصيدة
أعجز في كثير من الأحيان، أما إذا
شرّفت القصيدة فإنها تفرض نفسها
قسرا، وكثيرا ما تأتي الفكرة وأنا
أقود سيارتي في الطريق بين مكة
المكرمة والطائف أو بين الطائف
والرياض، أو بين مكة المكرمة
وجدة، هنا أضطرفي كثير من
الأحيان إلى الوقوف بجانب
الطريق وأسجل ما ورد، وإذا
لم أفعل ذهبت الفكرة عني بلا عودة،
وأحيانا تأتي الفكرة في أماكن صاخبة، وغير
متوقعة، كنت أكتب القصيدة ذات البحر الواحد
والقافية الواحدة، فشدني الشعر الحديث من خلال
الصور التي وجدتها في شعر الشاعر العربي بدر شاكر
السياب يرحمه الله، والشاعر العربي محمد الفيتوري،
وغيرهم من الشعراء العرب، فالسياب يرحمه الله يرسم
في قصيدته {أنشودة المطر} لوحة تشكيلية ملونة بالكلمات
والفيتوري في قصيدته {مازلت طفلة} يرسم صورة طفلة تجري
خلف فراشة وتحاول صعود نخلة، والشاعر علي جعفر أمان وغيرهم
ولكل نص ظروفه النفسية، والحسية الضاغطة، والشعر الحديث أقدر
على معالجة مواضيع العصر الملونة، والمختلفة، دون الرضوخ لقافية
للخروج عن القصد، والوصول إلى بغيتة في تجسيم الحالة وتصويرها
بكل أبعادها، ومطالبها، كما يحق للشاعر أن يسبح في كل بحورالشعر،
المهم أن يكون شاعرا، لا متشاعرا، شكرا لمرورك العطر
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 06:08 م]ـ
السلام عليك
أحسن الله إليك
والشعر الحديث أقدر
على معالجة مواضيع العصر الملونة، والمختلفة، دون الرضوخ لقافية
في الحقيقة لا أوافقك على هذا القول
فالشعر العمودي الموروث عالج مواضيع الأمة العربية في جميع عصورها من الجاهلية حتى العصر الحديث وما زال في الميدان يعبر عن روح العصر ويعالج مشكلاته
أما قولك
دون الرضوخ لقافية
فالشاعر المتمكن هو من ترضخ له القافية ولا يرضخ لها
أتمنى أن يتسع صدرك
دمت مبدعا موفقا
¥