[الى احبائي الاعضاء]
ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 07:03 ص]ـ
عندما كان عمري 14 عاما بدا قلبي يتوق الى شيء اسمه الشعر
وكان اول شعر اعجبت به حينما كنت اجلس ذات يوم احدق
في التلفزيون كنت اسمع المغني يقول اشتقت اليك فعلمني الا
اشتاق قلت الله الله لاول مرة في حياتي اقول في بيت شعر الله
وبدات انبش عن صاحب البيت فسمعت انه لنزار القباني وبدات
اقرا لنزار القباني فكنت اجن به وبما يقول لم اكن اعرف احد من
احد من الشعراء غير نزار القباني كان قلبي يميل الى الفصحى
ثم ذهبت اقرا لشوقي والمتنبي وحافظ ابراهيم وجميع الشعراء
وبدات احب الشعر اكثر واكثر حتى صرت اسكر بالشعر وثم
بعد سنوات بدا ت تهطل علي افكار ومشاعري تترقرق وقلبي
تزيد خفقاته وكنت ذات يوم اتأمل رزق ربي وقسوت قلوبنا
وفجأة ارى نفسي دون يقين امسك القلم واكتب على الورق بحبر
مشاعري المتوهجة في تلك اللحضة اكتب كلاما على الوجه الورق
اكتب هذا
يامن يَرى مالا يُرى ولا يُرى
ويعلم السر ومااخفي في الورى
دعُوتكَ اللهمَّ ان طال السرى
ومالتِ الاعناقُ من خمر الكرى
يسر لنا رزقا من العرش جرى
او فأهدنا لبابِ رزق ٍ يُعترى
نعدوا اليه كعدوِ التشنفرى
فإنا عِبادُك والرجاء يتحسرى
فأنجح ِ الطلب ياعظيم المغفرى
فأنا عبدٌ قلبه قد انبرى
فلا إلهٌ سواك ينصرى
فأرحم ضعيفا في الحياة تعثرى
وختاما اصلي على سيدي
النبي احمد ابا القاسم المنورى
لا اعرف في الوزن ولا في العروض لم ادرس العروض ولا النحو
ولاشيء من هذا القبيل وبدات اكتب هكذا قصيدة وراء قصيدة
ولكنني كلما اقرا كتب العروض والوزن والنحو يأتي الي احباط
ولكن من حولي يشيدون بما اكتب لانهم لايفهمون
في البحور والاوزان والان انا ابلغ من العمر 18 ولا استطيع
ان اكمل الدراسة لظروف عائلية والان حينما دخلت هذا المنتدى
يصيبني احباط كلهم يعرفون في الوزن والعروض الا انا كلهم
يعرفون اذا كانت القصيدة موزونة الا انا قرات عن العروض لا
فائدة قرات عن البحور لا فائدة والان قولي لي ماذا افعل اني محبط
والله لا امدح نفسي لكنني متمكن من القافية لكن الوزن هو المشكلة
بما انكم اناس طيبون ساعدوني ارجوكم ارجوكم اريد وقفة صادقة
معي لااتخيل نفسي الان من غير الشعر ارجوكم ساعدوني
ومارايكم في القصيدة التي كتبتها وتقبل تحياتي
ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 08:37 م]ـ
المعنى رائع رائق
لكن الوزن كما ذكرت بعيد عن أكثر أبيات القصيدة،
ولا تنس أخي أن فيما كتبت أخطاء إملائية ..
وقد بدأت خطوة في الشعر فثنّ رحمك الله.