[لمن هذا البيت؟]
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 12:34 م]ـ
قال الشاعر:
يُقْضَى عَلَى المَرْءِ فِي أَيَّامِ مِحْنَتِهِ **** حَتَّى يَرَى حَسَناً مَا لَيْسَ بِالحَسَنِ.
و على أي بحر؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 01:38 م]ـ
السلام عليكم
لا أعرف قائله وهو من البسيط
ـ[خشان خشان]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 10:50 م]ـ
السلام عليكم
بحثت كثيرا عن قائل هذا البيت فما وجدته.
وأثناء بحثي ظهر لي واسع انتشاره وكنت سمعت به كثيرا وما خامرني شك بخفاء نسبته.
وجدت في الموسوعة الشعرية:
للأحنف بن قيس:
قَد زَيَّنَ اللَهُ في عَينَيَّ ما صَنَعت ....... حَتّى أَرى حَسَناً ما لَيسَ بِالحَسَنِ
ولابن حجر العسقلاني:
وَأَصلُ سقمي من لاحٍ يَرى غلطا ........ أَنّي أَرى حسناً ما لَيسَ بالحسنِ
ولعبد الله الفاسي:
يُغمى على المرءِ في أيام مِحنتِه ........ حتى يَرى الخيرَ في طعنٍ وفي جدَل
ووجدت في آخر صفحة الرابط:
http://www.attajdid.ma/def.asp?codelangue=6&infoun=21392
" ورحم الله الشاعر المتنبي حين قال:
يأتي على المرء في أيام محنته ....... حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن''
وقد بحثت عنه عند المتنبي فما وجدت له أثرا
فهل يكون هذا البيت من وضع الوجدان الجمعي للأمة؟
ـ[الباز]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 04:14 ص]ـ
السلام عليكم
الأمير يحيى بن علي باشا الأحسائي المدني الحنفي .. ولد بمدينة الإحساء وبها نشأ في حجر
والده وتأدب بأكابر علماء بلده وأخذ عن العلامة إبراهيم بن حسن الأحسائي الفقه
والحديث وعلوم العربية وأجازه بمروياته وجميع مؤلفاته ...
وللأمير يحيى المذكور أشعار منها قوله يمدح النبي صلى الله عليه وسلم:
أتريد جاراً حامياً لك سيداً ** ومقام عز عالياً مستفردا
وترود شرقاً للبلاد ومغرباً ** متفكراً متحيراً مترددا
وتروم ذا والحال منك مقصر ** عما ترى والفعل ليس مسددا
فعليك إن ترد النجاة وتبتغي ** خوف العقاب تلاوة والمسجدا
وانزل بدار المصطفى متأوباً ** ولجوده مستمطراً متقصدا
واعرف لفيض الفضل منه موسماً ** فيها وكن مترقباً مترصدا
فلعل أن تحيا كما أحيا به ** للدين رسماً قد عفا وتهددا
فاجهد تكن جاراً له ودخيله ** وابذل لذا روحاً ومالاً مجهدا
وقوله:
ظلمت نفسي ولم أعمل بموجبها ** وما علمت بأن الغي يتلفني
يقضي على المرء في أيام محنته ** حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن
وكان والده علي باشا والياً على الاحساء والأمير يحيى هذا أميراً على العطيف بأمره
فأرسل والده أكبر أولاده محمداً بهدية إلى ملك الروم على عادتهم فزور كتاباً من والده
مضمونه أنه كبر والتمس من السلطان أن يقيم ولده محمدا ًبمرسوم وأجيب إلى ذلك ولما
وصل إلى الاحساء رشى أكابر العسكر وأعلمهم بالأمر وتلقاه والده وإخوته فلما اجتمعوا
أخرج المرسوم وأراد حبس والده وإخوته فطلبوا أن يجهزهم إلى الحرمين ويعين لهم
مصروفاً وجاوروا بالمدينة وتوفي والدهم بها وتوفي ولده أبو بكر يوم عرفة وتوفي الأمير يحيى رابع عشر رمضان سنة خمس وتسعين وألف بالمدينة عن نحو خمس وسبعين سنة رحمه الله ..
المصدر: خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر
ـ[كريم الأسمر]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 03:12 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
بحثت كثيرا عن هذه الأبيات ولم أعلم من قائلها
وودت أن لو علمت فجزاكم الله خيرا
للأبيات عندى قصه
أنى كنت أبحث عن زوجه
ولفرط طلبى لهذا الأمر كنت أوافق على مواصفات ليست هى ما ينفعنى
فكنت فى كل الأحيان أرى حسنا ما ليس بالحسن
حتى عقدت بالفعل على أخت طيبه ولكنها لا تصلح لى
فطلقت!!!
ومن يومين كنت أكتب هذه الأبيات لأنى شعرت بنفس الشعور الذى كنت فيه قبل العقد وهو البحث لمجرد الزواج
فوجدت نفسى أكتب هذه التكمله للأبيات
ولعلها تعجبكم
يقضى على المرء فى أيام محنته ... بأن يرى حسنا ماليس بالحسن
فتراه بالشر يروى ظمئة الخير ... وتراه بالذل قد عاد بلا عزِ
أعجبتنى فقلت لعلى أشارك أهل حب العربية بها:)
أحسن الله إليكم جميعا