{مشاعري لحبيبتي خدم وحرّاس}
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[22 - 07 - 2007, 11:58 م]ـ
{مشاعري لحبيبتي خدم وحرّاس}
أهواك مصوناً عفيفة
قلبي لحبك مسكن ترف
ومشاعري لحبيبتي خدم وحرّاس
وأنت البلسم الشافي
ألا يكفيك هذا
لم يكن يوما كثيراً عليك
ولم يكن أبداً رخيصاً هذا لدي
باهي به الأنداد والأضداد
الحمد لمن أعطاك
كل هذا البهاء النقي
وأهداك قلبا طيبا وروحا
تنشر عاطر الأنفاس
بروعة الإحساس
تعمّق المشاعر الحميمة
هنيئا لمن كان رفيق درب لكِ
ومن كانت داره دارك
ومن تبنّى مسارك
نعم هذه الحياة الهنيئة
بعيدا عن الشد والمشدود
وما يحمل طبع الحقود
وشر الحسود
اختر لنفسك يا أخي مسلكاً
يدنيك من نفسك أكثر وسامح
ولا تأسف على ما فات
ولا تفرح كثيرا
كن دائما وسطي المسار
كما تكون أمة الهادي البشير
لكي تكسب الوسطية
مقسومة الناجين
لأنها مطلب التابعين
وبغية العارفين لسامي الغايات
كن بلسما يشفي العليل
وإن عجزت
فوردة تهدي العبير
فإن عجزت فكف عن الأذى
يا رب ألهمنا الصواب
وبارك الخيرات
وأعط من حرم الخير
من واسع خيراتك يا إلهي
من الديوان التاسع {آفة الرأي الهوى}
الطائف 8/ 7 / 1428هـ
22 - 7 – 2007
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 03:24 ص]ـ
يا رب ألهمنا الصواب
وبارك الخيرات
وأعط من حرم الخير
من واسع خيراتك يا إلهي
آمين آمين
دمت مبدعا موفقا
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 04:34 ص]ـ
أبو سهيل
دام حضورك البهي
وسلمت مما تكره، ونلت
ما تحب بحوله وقوته، ودمت
كذلك، شكرا على مرورك العبق
كما لك الشكر على ثنائك الحسن.
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 03:51 م]ـ
أهواك مصونا عفيفة
قلبي لحبك مسكنا ترفاً
ومشاعري لحبيبتي خدم وحرّاس
بدلا من قلبي لك سكنا ومنتجعاً .....
هذا التدارك أحببت أن أدخله على النص
ولم استطع وأحببت أن أنوه عن ذلك دمتم سالمين.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 08:16 م]ـ
أبشر أستاذنا سأقوم بالتعديل ولكن ما رأيك لو رفعنا مسكن ترف لأن مسكن خبر وترف صفته؟
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 08:28 م]ـ
أبو خالد
بارك الله فيك
نعم نعم مع الشكر
وأطيب التمنيات لا هنت
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 08:33 م]ـ
تم العمل أستاذي
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 10:40 م]ـ
سلمت يا أبا خالد
لك شكري وتقديري
كما أرجو الله أن يثيبك
ويجزيك عنا خير الجزاء
دمت سالما، غانما، ومعافى.
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 11:21 ص]ـ
محمد الجبلي
أعتذر عن الخطأ
الذي داهم ذهني في
الإسم يا أبا وسن، وأقدم
لك أبلغ الشكر وأجزله، على
التصحيح، وعلى روحك الطيبة.