عيبٌ في الوزن؟
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 05:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لاجئٌ شعبي مُشَرَّدْ ... وهْو باني الأبجديّهْ
هل يصح التسكين في كلمة (مَشرَّد) في حال من الأحوال؟ أعني أ تجيزه الضرورة؟ أم هو عيب في الوزن لا يبرّره شيء؟
بارك الله فيكم
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 10:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يقول الأستاذ عصام هنا ( http://www.alfaseeh.net/vb/showpost.php?p=41497&postcount=25) إنها ضرورة قبيحة
وقد قرأت تعليقًا لأبي الحسن محمد الجهالين يقول بمثل قول الأستاذ عصام , غير أني لم أجد تعليق أبي الحسن
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 11:10 م]ـ
نهاية عجز البيت ويجوز التسكين ولا شيء فيه والله اعلم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 06:14 م]ـ
جزاك الله خيراً أبا طارق.
نهاية عجز البيت ويجوز التسكين ولا شيء فيه والله أعلم.
أخي الفاضل أحمد، إنما سألت عن الكلمة في نهاية الصدر لا العجز، فما قولك؟
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 06:20 م]ـ
عفواً نعم هي الصدر أختي مريم انها السرعة مرة ثانية فالمعذرة.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 12:26 م]ـ
لاجئٌ شعبي مُشَرَّدْ ... وهْو باني الأبجديّهْ
هل يصح التسكين في كلمة (مَشرَّد) في حال من الأحوال؟ أعني أ تجيزه الضرورة؟ أم هو عيب في الوزن لا يبرّره شيء؟
الأخت مريم الشماع
لا شيء في الوزن
ولكن لا أرى ما يبرر التسكين في العروض، إلاّ إذا كان البيتُ جزءاً من قصيدة قفى فيها الشاعر صدورها كما قفى أعجازها، كبعض المسمطات والموشحات. وهو ما يوحيه لي البيت المذكور، يقول الوشاح:
يا عُذيبَ المَرْشَفْ ** يا مريرَ الهَجْرِ
لا تُجرّدْ مُرهَفْ ** من ظُبا الأجفانِ
رقَّ وارحمْ مدنَفْ ** مستهامَ العذْرِ
فالهوى قد أتلفْ ** مهجةَ الظمآنِ
وأما إن كان البيت من قصيدة خليلية طويلة، فهو عيبٌ وكفى.