(1) همزة الوصل إذا وقعت في درج الكلام، سواءٌ أكانت الكلمة التي هي فيها سماعية أم قياسية، مثل: فاستمعَ، وافهمْ، واستماعٌ، وابنٌ، واثنان، واسمٌ، تكتب عروضيا هكذا: فَسْتَمَعَ، وَفْهَمْ، وَسْتِماعُنْ، وَبْنُنْ، وَثْنانِ، وَسْمُنْ. فإن وقعت في أول الكلام ثبتت لفظا وخطا، مثل: استمعَ، افهمْ، استماعٌ، ابنٌ، اثنان، اسم، تكتب عروضيا هكذا: اِسْتمعَ، اِفْهمْ، اِسْتماعُنْ، اِبْنُنْ، اِثنانِ، اِسْمُنْ.
(2) ألف الوصل مع (أَلْ) المعرفة إذا وقعت في درج الكلام، فإن كانت (أل) قمرية حذفت الهمزة فقط وبقيت اللام ساكنة، مثل:والكتاب، فالعلم،تكتب عروضيا هكذا:وَلْكتاب، وَلْعِلْم.
وإن كانت شمسية حذفت الألف وشدد الحرف الذي بعدها، والصِّدْق، والشَّمس، تكتب عروضيا هكذا: وصْصِدْق، وَشْشَمْس.
(3) تحذف ألف الوصل من لام التعريف إذا وقعت بعد لام الابتداء أوبعد لام الجر، مثل: لَلْعِلْمُ، لِلْعِلْمِ، لَلصِّدْقُ، لِلصِّدْقِ تكتب عروضيا هكذا: لَلْعِلْمُ، لِلْعِلْمِ، لَصْصِدْقُ، لِصْصِدْقِ.
(4) تحذف واو (عمرو) في الرفع والجر، مثل: حضر عَمْرٌو، ذهبت إلى عَمْرٍو، تكتب عروضيا هكذا: حضر عَمْرُنْ، ذهبث إلى عَمْرِنْ.
(5) تحذف الألف والواو والياء الساكنتين من أواخر الأسماء والأفعال والحروف إذا وليها ساكن، مثل: أتى المظلوم إلى القاضي فأنصفه قاضي العدل، تكتب عروضيا هكذا: أتَ لْمظلوم إلَ لْقاضي فأنصفه قاضِ لْعدل. فإن وليها متحرك لم يحذف شيء منها، مثل: أتى مظلوم إلى قاضي عدل فأنصفه، تكتب عروضيا هكذا: أتى مظلومُنْ إلى قاضيْ عدلِنْ فأنصفه.
(6) تحذف الألف الفارقة من أواخر الأفعال بعد واو الجماعة في الفعل الماضي، والأمر، والمضارع المنصوب والمجزوم، مثل: رجعوا، ارجعوا، لن يرجعوا،لم يرجعوا، تكتب عروضيا هكذا: رجعو، ارجعو، لن يرجعو، لم يرجعو.
(7) تحذف الألف، والواو الزائدتين من: مائة، أنا، أولو، أولات، أولئك.
(8) تحذف الألف الأخيرة من الأدوات والحروف والأسماء الآتية إذا وليها ساكن: إذا، لماذا، هذا، كذا، إلا، ما، إذما، حاشا، خلا، عدا، كلا، لما.
إجابة السؤال الثاني:
التفعيلة
تعريفها:
لدى تحليل الوزن الشعري موسيقيا (صوتيا) يتضح لنا أنه يتكون من مجموعات كل مجموعة تتركب من عدد من الحركات والسكنات، وقد اصطُلِحَ على تسمية هذه المجموعات (تفاعيل)؛ لأنهم اشتقوا لها من كلمة (فَعَلَ).
و هذه التفاعيل تتركب من عشرة أحرف تسمى أحرف التقطيع تجمعها عبارة (سيوفنا لمعت) وسميت بذلك؛ لأنهم إذا أرادوا تقطيع بيت قطعوه بواسطة تلك الأحرف.
عدد التفاعيل:
التفاعيل العَروضية عشر: اثنتان خماسيتان هما: فَعُوْلُنْ، وفَاْعِلُنْ، وثمان سباعية وهي: مَفَاْعِيْلُنْ، مُفَاْعَلَتُنْ، فَاْعِ لاتُنْ، مُسْتَفْعِلُنْ، فَاْعِلاتُنْ، مُتَفَاْعِلُنْ، مُسْتَفْعِ لُنْ، مَفْعُوْلاتُ ..
أنواعها:
تنقسم التفاعيل إلى قسمين: أصول وفروع، فالأصول أربع، وهي كل تفعيلة بدئت بوتد مجموعا كان أومفروقا، وهي:فَعُوْلُنْ، مَفَاْعِيْلُنْ، مُفَاْعَلتُنْ، فَاْعِ لاتُنْ.
والفروع ست، وهي كل تفعيلة بدئت بسبب خفيفا كان أوثقيلا، وهي:فَاْعِلُنْ، مُسْتَفْعِلُنْ، فَاْعِلاتُنْ، مُتَفَاْعِلُنْ، مَفْعُوْلاتُ، مُسْتَفْعِ لُنْ.
والفرق بين (فَاْعِلاتُنْ) و (فَاْعِ لاتُنْ) أن الأولى تتألف من سببين خفيفين (فَاْ+ تُنْ) بينهما وتدمجموع (عِلا)، في حين أن الثانية تتألف من وتد مفروق (فَاْعِ) فسببين خفيفين (لا + تُنْ).
والفرق بين (مُسْتَفْعِ لُنْ) و (مُسْتَفْعِلُنْ) أن الأولى تتألف من سببين خفيفين (مُسْ + لُُنْ) بينهما وتد مفروق (تَفْعِ)، وأن الثانية تتألف من سببين خفيفين (مُسْ + تَفْ) بعدهما وتد مجموع (عِلُنْ). وهذا الفرق يستتبع فرقا آخر، فالفاء التي هي الحرف الرابع في (مُسْتَفْعِلُنْ) مثلا تعد ثاني سبب ولذلك جاز أن يدخلها الطَّيّ كما سيأتي، فتصبح (مُسْتَعِلُنْ)، لكنها تعتبر تعد وسطَ وتد مفروق في (مُسْتَفْعِ لُنْ) لاثاني سبب، ولذلك لايجوز طيُّها؛ لأن الطي زحاف، والزحاف خاص بالأسباب ولايدخل الأوتاد كما
¥