بالنسبة للأبيات الأخيرة جاءت على بحر البسيط ,وهي موزونة ماعدا البيت الثالث ,وسؤالك عنه بالتحديد جعلني أشعر بأن أذنك العروضية التي تحدث عنها أخونا المشاااااااااغب قد بدأت تعمل. انكسر الوزن في الشطر الثاني.
حاولت تقطيع الأبيات الأولى ولم أستطع.لاأظنها موزونة ولكن سبب عجزي عن تقطيعها هو ركاكة المعنى. الشعر لا بد أن يحرك شعور قارئه. وفقك الله.
ـ[قافلة النور]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 12:07 ص]ـ
أخي العزيز المشااااغب أحسنت وكفيت جزاك الله خيرًا جزيلا وشكرًا لك ..
أخي المهندس وأختى الوافية، شكرًا لمروركم وكلماتكم الرقيقة في غير هجوم، ولكن لم تحسنا الظن بي؛ والحمد لله أنني أحب المزاح وبصدق أضحكني ردك عند قراءتي الأولى له ولكني عتبت أن هذا المعنى دون سواه الذي وصل إليك دون بقية المعاني (سأشرحه بعد قليل)
والأمر كما قالت أختنا الوافية أن كثير من الشعراء نظموا الشعر قبل الخليل لأنه أي الخليل هو من استقرى بحور الشعر العربي واستخرج بعقليته الرياضية وأذنه المرهفة موسيقاه،
وأصدقكم القول بأن هذا السبب الذي امتنعت لأجله، كسلا مني، بتعلم العروض منذ البداية واعتمدت على قراءة دواوين الشعر العربي قديمه وحديثه وأدركت متأخرًا أهمية تعلمي لعلم العّروض!، وما معلقة عبيد بن الأبرص منا ببعيدة فهو وهو الجاهلي من بيئة العرب العاربة وقد اختل في الوزن. (كما اختل في وزن القريضِ عبيدُ)
أما بعد، فهذه الأبيات في القطعتين أبيات مجتزأة من - ولا تعجبوا أو تسخروا - من فصل أول لمسرحية شعرية بدأت في كتابتها ثم توقفت عند الفصل الأول إدراكًا مني بعد يأس لأهمية العَروض!
إذن أول قطعة وهي التي تبدأ ب: قال أين ابنتي؟، هي جزء من حوار طويل يشرح فيه الزوج لزوجته ما حدث عندما ذهب لجدّها (بمثابة والدها في المسرحية) ليرجوا منه العفو عنها وإزالة أسباب الغضب عليها (لأسباب ذكرتها في المسرحية من قبل) فعندما ذهب وبعد حوار طويل بينهما وبعد أن أوشك أن يلين لطلب الزوج انتبه لعدم مجيء الابنة معه وظن أنها محاولة فردية منه، أي من الزوج، لعودة المودة بينهم، فيقول أين أبنتي ولم لا أراها بيننا؟ إذن قل لها إن شئت إنني مازلت عاتب عليها والعمر في أخرياته وأنه لن يقوم بالخطوة الأولى في هذا الصلح لأنه يرى نفسه صاحب الحق، ولن يدع غيرها يقوم بمحاولة الصلح بينهما .. ثم في النهاية يقول الزوج بعد سرد هذا الحوار الطويل بقوله للزوجة هذا ما جرى بيننا ولقد صعب الأمر حتى لأيقنت اعتراضه يفوق اعتراض والد ليلى عندما جاء قيس له: d
---
أسف للإطالة ولكن بالفعل عندما طالت أبيات هذا الحوار رغمًا عني شعرت بالملل وارتكبت العديد من الأخطاء العروضية لا ريب.
هل بعد شرحي هذا من يتفضل ويعيد النظر فيها عروضيًا لأنني لا أهدف من هذا سوى أن أتبين إلى أي درجة وصلت قبل معرفة العروض ثم على ماذا أركز على التحديد عند تعلمي إياها!
ورجاء آخر ما موضع العلة بالتحديد في البيت الثالث من بحر البسيط، و وضعتُ كلمة ذاكَ (/0/) بدلا من شّبَحُ (0///) واعرف أن لا كلمة عربية تبدأ بحرف ساكن ولكن هل يجوز هنا لأنها وسط الجملة ثم أن أول حرف مشدد وعند الحل يكون الأول ساكن ثم التالي متحرك كما قرأت ذلك أم ليس هذا؟، ليصبح البيت كالتالي:
وأمُّ .. ربّاه لا تجري العقوق على ... فمي، ويا ذاكَ الخَنى ابتعد ِ
وحاولت تقسيم أول شطر ولكن وجدته يسير هكذا (متفعلن فاعلن) وهي تساوي (وأمُّ رباهُ لا) ثم احترت في التفعيلة الثالثة لأنها حسب الكتاب لابد أن تكون فعلن ولكنها لا تظهر لي؟ (والقطعة الثانية جزء من مونولوج داخلي لشخصية في المسرحية للمساعدة على فهمها) فهل من مساعدة أو نصيحة أكرمكم الله؟
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[15 - 03 - 2008, 03:16 ص]ـ
¥