تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لهذا العمل فهو لغوي لفظي قد يستفيد منه الطلبة عند نظمهم الشعر مثلا أن تكون مفردة القافية لبعض الأبيات ركيكة أو ضحلة وهذه الطريقة تساعده

على اختيار المفردة المناسبة من حيث الجمال والبلاغة والبيان والحكمة ومدى قدرة وقوة هذه المفردة للوصول إلينا، كذلك عند السجع أثناء إلقاء الخطب

والمحاضرات وعند كتابة الرسائل، كما وقد يكون صالحا أيضا لشركات الدعاية والإعلان، وقد قيل بأن هناك الكثير من المفردات القديمة والتي لا

نعرفها، إذا فهذه الطريقة تعتبر دعوة للبحث عنها وعن معانيها وسبر أغوارها، ومن يدري فلعل هذه الطريقة الجديدة تكشف الكثير من غريب المفردات،

فتركت للباحث والطالب المجال للبحث عنها ثم محاولة سبر أغوارها.

مثال على ترتيب قوافي المفردات:

القافية في كلمة كساء هي الهمزة

القافية في كلمة مساء هي الهمزة

القافية في كلمة نساء هي الهمزة

ولكن هذه المفردات تشترك فيها الثلاثة أحرف الأخيرة " ساء " وبنفس الترتيب هذا ما أقصد به القافية الثلاثية أو الرباعية، أما لو نظرت إليها من

اليمين لوجدت ترتيبها أبجديا أيضا ولكنه هنا لا يعتبر قاعدة فإني لم أنظر إلى الترتيب من اليمين، إنما فقط من اليسار آخذا في الاتجاه إلى اليمين.

يقول الشاعر محمد الألمعي في إحدى قصائده وبعد إضافة ضمير الغائبة ها:

للغيوم المضيئة ..

خلف الجبال التي بعثرت شاءها

للصخور ..

التي أسكر النحل أحشاءها

ترتيب المفردات حسب الحرف الأخير

ء أ ا ى ؤ ئ ب ت ث ج ح خ

د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع

غ ف ق ك ل م ن ه/ة و ي.

ترتيب الحروف داخل وخارج المفردات

ء أ آ ا ى ؤ ئ ب ت ث ج ح خ

د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع

غ ف ق ك ل م ن ة/ه و ي.

المراحل التي مر بها الترتيب:

المرحلة الأولى: طباعة عدة مفردات من عدة معاجم وبطريقة عشوائية، على برنامج MICROSOFT EXCEL بحيث تكون المفردات مجزأة

وذلك بان يكون كل حرف في خلية قاعدتها الحرف الأخير من هذه المفردات مرورا على جميع الحروف والمفردات.

المرحلة الثانية: بعد القيام بعملية الفرز لاحظت أن حرف " أ "،" ا "،" ؤ "،" ئ " غير منتظمة الترتيب، وكذلك حرف" ت "، " ة " وذلك لعدم وجود

نظام معين لترتيبها حاسوبيا كان أو لغويا، ومن ثم قمت بتحويل هذه الحروف إذا كانت آخر المفردة إلى أرقام متسلسلة فالألف " أ " مثلا حولت إلى "

1 " وحرف " ا " حول إلى " 2 " وحرف " ؤ " إلى " 3 " وحرف " ئ " إلى " 4 "، كذلك تحويل حرف التاء المربوطة " ة " إلى " ه "

وبعد الانتهاء من الترتيب تعاد إلى ما كانت عليه.

المرحلة الثالثة: القيام بفرز جميع هذه المفردات والمنتهية بهذه الحروف ثم إعادة هذه الأرقام إلى ما كانت عليه وضم الألف المقصورة " ى " إلى هذا

الترتيب ووضعها بعد حرف " ؤ " أما بالنسبة للألف الممدودة " آ " فعادة تأتي في بداية المفردة أو وسطها وقد وضعتها قبل حرف " ا "، ونظرا لعدم

وجود نظام معين لترتيبها قمت باستحداث هذا الترتيب ليخدمني في هذا الوقت ثم بإمكاني تعديله لاحقا حسب الحاجة إليه.

المرحلة الرابعة: هذه المرحلة أخذت الكثير من الوقت وفيها يتم ترتيب الحرف الذي يسبق الحرف الأخير ثم الذي يسبقه وهكذا حتى النهاية مع ملاحظة

أن يكون الترتيب أبجديا ألفبائيا.

المرحلة الخامسة: إعادة جمع هذه الحروف إلى مفردات

المرحلة السادسة: إعادة حرف الهاء" ه " آخر المفردة إلى تاء مربوطة " ة " كما كانت عليه مع تثبيت الأخيرة على نفس الترتيب الخاص بالهاء.

المرحلة السابعة: إدخال مفردات أخرى على هذا الترتيب فتأخذ كل مفردة مكانها الصحيح من هذا الترتيب حسب آخر حرف فالذي قبله وهكذا.

ملاحظات في هذا العمل:

1. سنكتشف في هذا العمل مدى جهلنا بالكثير من المفردات العربية والتي لم نعد نستخدمها وتسمى بالمهملة ولكني لم أحاول حذفها بل قمت بإضافتها

فقد نكون بحاجة لها عندما نرغب بوضع المصطلحات، أيضا فهناك الكثير من المفردات المعربة والحديثة والتي نحن بحاجة لإضافتها في قواميسنا

ومعاجمنا.

2. أنه يبدأ بالمفردات من جذرها ثم بمشتقاتها.

3. قد تلتقي بعض المترادفات وهنا نستطيع اختيار ما هو أكثر صحة جماليا ولغويا.

4. أصبح لدينا القدرة على التصرف بمفرداتنا من اليمين واليسار فمثلا سنصبح قادرين على فهرسة كل حرف على حدة، بمعنى أن ننظر إلى قافية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير