تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الهمزة مثلا فنحن نستطيع أن نفصل جميع المفردات المنتهية بالهمزة ثم نقوم بفهرستها من اليمين إلى اليسار أو العكس من اليسار إلى اليمين وهكذا مع

جميع الحروف كما ونستطيع ذلك مع جميع الحروف مجتمعة وبهذا نكون قد قمنا بالتحكم بترتيب مفرداتنا وذلك بتطويع الحاسوب لخدمة اللغة.

5. يوجد هناك الكثير من الأخطاء اللغوية الإملائية وكذلك في اللفظ ناهيك عن اللحن أو التشكيل، كما ويوجد خلط والتباس شائع حتى في أوساط الأدباء

والمثقفين وذلك بين حرفي الألف اللينة (ا) والألف المقصورة (ى) وكذلك بين حرفي الضاد (ض) و الظاد (ظ) كذلك بين حرفي التاء (ت)

والتاء المربوطة (ة) وبين حرفي التاء المربوطة (ة) والهاء (ه) أرى بأن يقوم المختصون بتوضيح هذا الالتباس للجمهور.

ملاحظة عابرة ولكن خطرة:

ذلك أن بعض شبابنا والعاملين على الإنترنت ومن قبل تعريب برامج المخاطبة على الإنترنت يكتبون العربية باللغة اللاتينية حتى أنهم أبدلوا بعض

الحروف بأرقام فمثلا حرف الحاء "ح" رقم 7 وأبدلوا حرف العين "ع" إلى رقم 3 وحرف الصاد "ص" إلى رقم 9 وحرف الطاء "ط" إلى رقم 6

وهكذا، وهناك نوع من التفاهم فيما بينهم ولكن وبعد تعريب البرامج كانوا قد اعتادوا على الكتابة باللغة اللاتينية وهذا ما نخشاه، فنحن لا نرغب بما

يطالب به الكثيرون وما تطالب به فرنسا وغيرها الآن وما يطالب به بعض ممن يعيش بين ظهرانينا من استخدام اللاتينية أو الفرنسية للكتابة بدلا من

العربية، وهذه إحدى محاولات طمس هوية اللغة العربية، فاللغة العربية يجب أن تكتب وتنطق بالعربية والعربية فقط.

تنويه:

بدأت كما ذكرت سابقا بابتكار ترتيب خاص بي ولم أحاول الإطلاع أو البحث أو الاقتباس ممن سبقني كي لا أعدل عن هذا العمل وكنت قد كتبت هذه

المقدمة من قبل وكنت أحسب أنني أول من قام بهذا العمل ولكن وبعد انتهائي من الترتيب وأثناء بحثي، سقط في يدي كتاب " المعجم العربي نشأته

وتطوره " للدكتور حسين نصار، إذ اكتشفت فيه أن هناك من سبقني إلى هذا العمل في أحد كتب الأبنية وهو كتاب"التقفية" لأبي بشر اليمان بن أبي

اليمان البندنيجي ولكن المؤرخون نسبوه إلى ابن قتيبة، ثم في أحد كتب التكملة لكتاب" الصحاح " إذ قام به محمد بن تميم البرمكي في كتابه" المنتهى" إلا

أنه لا توجد منه إلا أوراق في "معهد جامعة الدول العربية بالقاهرة" ومع ذلك فتلك المفردات مختلة الترتيب، ولا أظنها بهذه الطريقة التي اتبعتها ولا

بهذا النهج في الترتيب الذي اتخذته، فلكل إنسان بصمته فعندما بدأت ترتيبها لم يكن لدي دليل أتبعه، ولكن كان الهدف أن يكون الترتيب أبجديا (ألفبائيا)

من اليسار إلى اليمين وكذلك رأسيا دون النظر إلى أي اعتبارا آخر وقد راعيت عند جمعي لهذه المفردات أن أجمعها أولا من القرآن الكريم ثم من أمهات

الكتب والمعاجم ودواوين الشعر، وحسبي ما قمت به من عمل وترتيب حتى الآن، مع علمي بأن الكثيرين قد يأخذون في أنفسهم عدم وضعي لمعاني هذه

المفردات، والحقيقة أن هذا ما لا أستطيعه وما لست أهلا له، فأنا أعلم جيدا بأني دخلت مجالا أنا لست أهلا له ذلك أني لست عالما باللغة فتوخيت الحرص

في عملي وأعطيته جل وقتي، ولا أدعي الكمال فيه فلابد أنني أخطأت هنا أو هناك أثناء الترتيب أو الطباعة ونظرا لكوني أعمل وحدي وفي وقت ضيق

ومساحة ضيقة فقد أخذ مني ترتيبها الكثير من الجهد والوقت، لكن وقبل كل شيء ها أنا أطرحه للجميع فهو بحاجة إلى الدراسة من قبل أعلام اللغة

ومتخصصين بالمعاجم اللغوية، فهو عمل يستحق منهم الوقوف عليه قبل الحكم له أو عليه، كما وأعتقد مع هذا التقدم العلمي والغربي الهائل والمتسارع

أننا يجب أن نصل إلى لغتنا نحن أولا .. بينما نحاول دراسة اللغات الأخرى، كذلك فنحن وحتى الآن لم نتمكن من توحيد مصطلحاتنا العربية فكيف نكون

قادرين على استيعاب ما هو قادم بغزارة فيجب وضع الحلول من الآن، وهذا ما دعاني إلى جمع المفردات المهملة والتي قد تكون رافدا لعملنا حين محاولة

البحث عن المصطلح، وأرجو بعد ذلك أن تكون قد بدت لنا آفاقا وسبلا جديدة للعلم والمعرفة بأسرار اللغة، كما أرجو أن نكون قد بلغنا المراد، وأن تعم

فائدته على الجميع والله من وراء القصد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير