تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما أتيتنا به ليس غريبا على مثلك!

فقد اعتدنا منك الإتيان بالشوارد!

أرى الصعوبة الحقيقية تكمن في النظم على هذه الطريقة لا في فهم المشفر!

وأظن أن ثمة تشابها بين هذه الطريقة وبين التأريخ الشعري (حساب الجُمَّل).

وإن لم يكن في الثانية تشفير أو لنقلْ غرض من التشفير فالمعمى فيها ليس سرا يجب كتمانه بل حادثة يريد الشاعر التأريخ لها.

بارك الله بعلمك.

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 11:03 م]ـ

قبلنا عذرك يا أستاذ.

إن أردت الحق ,فقد كنت أقصد إرسال نسخة ورقية مطبوعة لا نسخة إلكترونية!!

بارك الله فيك أختي "الوافية"

لعل انشغالي بترتيب هذا الموضوع ومحاولة عرضة بصورة سهلة مفهومة مشوقة قد صرفني عن فهم مرادك. فأرجو المعذرة مرة أخرى

أرى الصعوبة الحقيقية تكمن في النظم على هذه الطريقة لا في فهم المشفر!

وأظن أن ثمة تشابها بين هذه الطريقة وبين التأريخ الشعري (حساب الجُمَّل).

وإن لم يكن في الثانية تشفير أو لنقلْ غرض من التشفير فالمعمى فيها ليس سرا يجب كتمانه بل حادثة يريد الشاعر التأريخ لها.

في الحق أن المعمِّي (بكسر الميم) لا يطلب منه شيء كثير إلا أن يأتي ببيت شعري موزون فصيح لأي شاعر من الشعراء المعتبرين؛ ثم يقابل كل حرف من كلماته باسم أي اسم من أسماء الناس أو الدواب أو الرياحين ونحوها، ثم يمضي على ذلك، فإذا كرر الحرف جاء بالاسم نفسه مرة أخرى. مع الحرص على وضع فاصل بين كل كلمة وكلمة، وكذلك وضع فاصل آخر بين شطري البيت.والحذر كل الحذر من الخطأ في التعمية؛ لأن ذلك يتعب المعمَّى له كثيرا ويعنته عنتا شديدا.

ومن طرائف ذلك أني لما قرأت في هذا الموضوع واستهواني، جعلتُ أطلب من أهلي وبعض إخواني أن يعموا لي بمثل هذا، وكانوا يعجبون جدا مني عندما أقول لهم مثلا: ضع مكان الألف تفاح ومكان الميم برتقال ومكان التاء موز، ثم افصل بين كل كلمة والتي بعدها بفاصل، ولا تنس الفصل بين شطري البيت ... ويحسبون أنني قد أصبت في عقلي، ولسان حالهم: باسم الله عليك:)

الحاصل أن كل أحد يستطيع أن يعمي لك إذا أفهمته أصول التعمية، وهي سهلة كما ترون؛ ولكن العبء الأكبر في ذلك يقع على عاتق المعمَّى له؛ لأنه فضلا عن حاجته إلى علم العروض ومعرفة الأوزان والقوافي؛ فهو بحاجة إلى خبرة لغوية فائقة وذكاء لغوي منقطع النظير وحدس بالحروف دقيق ومهارات أخرى متنوعة ...

وسنتبين فيما بعد الطرائق التي يمكن أن يستعان بها على استخراج المعمى، معنونة بـ: " معالم كبرى على طريق استخراج المعمَّى الشعرى "

وإنما خصصتها بالكبرى لتكون كالمعالم الأساس؛ أما ما عدا ذلك من المعالم الصغرى فلا يمكن حصرها أو عدها؛ لأنها إنما تحصل من الخبرة المتراكمة والدربة المستمرة كما هو الشأن في معظم المهارات.

وإلى لقاء قريب

ودمتم بخير

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 09:13 م]ـ

نحن في الانتظار أيها الأديب الأريب ....

لعمري أن مواضيعك هذه أشوق من أفلام هوليود .....

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[08 - 08 - 2008, 10:25 م]ـ

نحن في الانتظار أيها الأديب الأريب ....

قريبا قريبا ـ إن شاء الله ـ أيها المفضال؛ فإني لم أزل متعثرا في الكتابة الكيبوردية:)

لعمري أن مواضيعك هذه أشوق من أفلام هوليود .....

هوليود أم بوليود:):):)

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:34 ص]ـ

أهلا بكم أيها الأحبة ومرحبا

هذا عودٌ جديد، والمعذرة على التأخير.

وكنا ـ أيها الأحباب ـ قد ألممنا فيما سبق إلمامات خاطفة؛ تبينا معها طريقة التعمية الشعرية: كيف هي، وكيف أن من يعمي لك إنما يدفع إليك بيتا شعريا لا كما هو عليه من الحروف؛ بل برموز أخرى يضعها لك؛ ثم عليك أنت أيها المستخرج أن تعيد هذه الأسماء المرموزة إلى ما رمزت له من حروف، ثم تجمع كلماتها حتى يظهر لك البيت كما وضعه المعمِّي لك بإذن الله.

ولا شك أن هذا النوع من الاستخراج محفوف بالمكاره؛ عزيز إلا على من رزقه الله من فضله: أدبا جما وفصاحة مطلقة، ومعرفة بلغة العرب، وقبل ذلك حذقا تاما بالعروض: أوزانها وعللها ومزاحفاتها، والقافية أسمائها وألقابها وحدودها، مع سرعة بديهة، وتوقد خاطر، وتمام حدس، ولطافة حس. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير