تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خشان خشان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 12:16 ص]ـ

أخي وأستاذي الكريم سليمان أبو ستة

أما أن يحذف الشاعر سبب فعولن في العروض فهو كمثل حذفه أول الوتد في حالة الخرم فهذا الخرم لا يجعل نسق الشطر يبتدئ بـ (عولن) وإنما هي (فعولن) التي تجاوز عن نطق مقطعها الأول.

حقيقة أستاذي صعب علي الاقتناع بهذا.

أما جواز القبض فقد يعني جواز الحذف كما هو الحال في عروض المضارع:

مفاعيل فاعلاتن، قال أبو نواس:

أيا ليل لا أنقضيت ... ويا صبح لا أتيتْ

ويا ليل إن أردتَ ... طريقا فلا اهتديتْ

القبض حذف بمعنى (إسقاط ساكن السبب المسبوق بوتد في التفعيلة) وأنا قصدت المدلول العروضي بمعنى حذف السبب الأخير كله في التفعيلة.

لم أفهم ملاحظتك حول مجيء (فعول) في أخر البحر، ولعلك تقصد آخر الصدر (العروض)

هو ذاك.

والله يرعاك أستاذي الكريم.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 12:32 ص]ـ

السلام على الجميع ..

أخي الأستاذ خشان ..

1 - أفلا ترى معي أن قولنا:"عروضان لذات الضرب" يقتضي اعتبار الزحاف في جلّ الأعاريض الأخرى عروضاً ثانية أو ثالثة ..

كمفاعيلُ في عروض الهزج

ومتْفاعلن في عروض الكامل

وفعِلن في عروض الرمل

وفعِلاتن في عروض الخفيف والمجتث

ومتفعلن ومستعلن في عروض الرجز

وفعولُ وفعو في عروض المتقارب

لذلك يكفي النظر إلى أصل التفعيلة، واعتبار ما يرد معها زحافاً ليس إلاّ.

أخي وأستاذي الكريم

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

فعولُ و فعولن في عروض المتقارب كمفاعيلُ ومفاعيلن في عروض الهزج.

وسؤالي عن فعو وفعولن عندما يردان في عروضي بيتين من نفس القصيدة

فعو وفعولن مثلهما عندي ك مفاعيلن ومفاعي

وعن هذا كان سؤالي.

يرعاك الله.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 09:49 م]ـ

أخي أبو صالح ..

كأني لم ألتقط صيغة السؤال بشكلها الصحيح ..

حبذا لو حُدّد المطلوب ..

كل عام وأنتم بألف خير

ـ[دعلان]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 10:25 م]ـ

كل عام وأنتم بألف خير

قال ابن عثيمين جمله خبريه لافائده منها لاحد يزعل مني

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[29 - 09 - 2008, 11:39 م]ـ

بل هي دعاء مفاده أن تكون بخير كل عام

رحم الله الشيخ ابن عثيمين

ـ[خشان خشان]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 10:55 ص]ـ

أخي أبو صالح ..

كأني لم ألتقط صيغة السؤال بشكلها الصحيح ..

حبذا لو حُدّد المطلوب ..

كل عام وأنتم بألف خير

أخي وأستاذي الكريم

كل عام وأنتم بألف خير

تساؤلي هو: أليس التغيير في فعولن في عروض المتقارب صنفين

الأول

فعولن فعولن فعولن فعولُ ..... فعولن فعولن فعولن فعولُن

وهومن جنس

مفاعيلن مفاعيلُ ........... مفاعيلن مفاعيلن

وهذا جائز في كليهما أن يأتي في ذات القصيدة من المتقارب عروض مقبوض وعروض آخر سالم، كما يأتي في نفس قصيدة الهزج عروض مكفوف وعروض آخر سالم

والثاني

فعولن فعولن فعولن فعو ..... فعولن فعولن فعولن فعولن

وهو من جنس

فاعلاتن فاعلاتن فاعلا .......... فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن

أي بحذف سبب في آخر كل من العروضين وليس بزحافه.

في حال الرمل: لا يأتي في قصيدة واحده عروضان أحدهما فاعلاتن (إنما بدر بن عمار سحاب) والآخر فاعلا، بل لا بد من التزام أحدهما.

أما في المتقارب: فيختلف الحال إذ يجوز أن يتجاور العروضان (فعو) و (فعولن) في قصيدة واحدة. مع ملاحظة قلة مجيء فاعلن ضربا سالما فيه.

كما يختلف الحال بين الرمل والمتقارب في تقعيد العروضيين كما يلي:

رغم قصيدة المتنبي بقي التنظير العروضي أن الرمل التام عروضه محذوفة

ولكن الأبيات التي تأتي فيها فعولن تامة في الضرب (وهي قليلة) اتخذت دليلا على أمرين 1 - جواز ذلك 2 - جواز أن يأتي العروض مرة فعو وأخرى فعولن في ذات القصيدة.

هذا فهمي وسؤالي عن مدى صحته.

يرعاك الله.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 10 - 2008, 04:33 م]ـ

أخي الكريم

أرى أنهم كانو يتعمدون أن تتعدد حروف التفعيلة الأخيرة في الشطر "عروضا أو ضربا"ويستحبونها ساكنة محاكاة لعادة العرب في الوقوف على الساكن

ذلك أن الشاعر غالبا ما يقف على نهاية الشطر ما لم يكن البيت مدورا

ولأجل ذلك ترى أن العلة اختصت بالتفعيلات السباعية ولم تلحق الخماسية

والقول بأن فعول عروض أصلية كلام فيه نظر ولا يتفق مع هذه السنة العروضية التي ذكرتها

فإن كانت أصل فهذا يعني أن القبض صار علة لا زحاف وعليه فإن القبض في التفعيلة الخماسية في الأعاريض صار لازما

ـ[رياض بن يوسف]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 06:57 م]ـ

بلفظ النائبات (ي) دليل ضد ما ذهب إليه، ذلك أنه خروج عما هو سائد – بلا استثناء أعرفه – في الشعر العربي من عدم جواز إشباع حركة المعرف في آخر الصدر إلا عند التصريع كأن يكون البيت مطلع قصيدة رويها التاء على النحو التالي مثلا:

هنا قول فصل و قاعدة مقررة لا يتناقش فيها اثنان و لا يتناطح فيها تيسان او عنزان.

ملاحظة العزيز خشان عن عروض المتقارب سرتني فقد سبق لي أن لاحظتها أيضا. فسيادة فعل لا فعولن او فعول على أعاريض المتقارب في الشعر العربي قديمه و حديثه أمرواضح معروف. و لكن هذا لا يسوغ الزعم بانها أصلية لأن الأصل هو التام لا الناقص، نقول عن مفاعلتن الثالثة في الوافر انها الأصل الذي تفرعت عنه فعولن و هي مفاعلتن نفسها مقطوفة، رغم اننا لا نعرف في الاستعمال إلا فعولن. و الالتباس في هذه القضية يعود إلى الخلط بين النظرية الشعرية و الواقع الشعري فإذا قالت النظرية أن عروض المتقارب هي فعولن وجب علينا ان ندرك أن الأمر متعلق بالنظام الدائري (الدوائر العروضية) الذي انبثقت منه البحور الخليلية. و إذا وجدنا الواقع الشعري يوهمنا بأن "فعل"هي الأصل لكثرة ورودها بله طغيانه، علينا ان ندرك ان هذا اختيار عفوي للأذن العربية القديمة. و أحسبني الآن أقرر قاعدة قد تكون جديدة و لكنها على كل حال ضرورية لتجنب أي ارتباك منهجي: الأصل يسبق الاستعمال.

مودتي الأخوية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير