تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خشان خشان]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 07:36 م]ـ

أخي الكريم

أرى أنهم كانو يتعمدون أن تتعدد حروف التفعيلة الأخيرة في الشطر "عروضا أو ضربا"ويستحبونها ساكنة محاكاة لعادة العرب في الوقوف على الساكن

ذلك أن الشاعر غالبا ما يقف على نهاية الشطر ما لم يكن البيت مدورا

ولأجل ذلك ترى أن العلة اختصت بالتفعيلات السباعية ولم تلحق الخماسية

والقول بأن فعول عروض أصلية كلام فيه نظر ولا يتفق مع هذه السنة العروضية التي ذكرتها

فإن كانت أصل فهذا يعني أن القبض صار علة لا زحاف وعليه فإن القبض في التفعيلة الخماسية في الأعاريض صار لازما

أخي وأستاذي الكريم

الحديث ذو شجون ولم يخل الحوار من فائدة

ولكن النقطة التي أتمنى أن أصل فيها إلى وضوح في الرؤية هي مجيء (فعو أو فعلْ) و (فعولن) في عروضي بيتين من قصيدة واحدة

حيث يزيد أخد العروضين بسبب على الآخر، أو قل:

إن فعو محذوفة فعولن في المتقارب

كما أن فعولن =مفاعي محذوفة مفاعيلن في الطويل

كما أن فاعلا محذوفة فاعلاتن في الرمل والخفيف والمديد

هل لورود التفعيلة فعولن ومحذوفها فعو في المتقارب في ضربين من أبيات ذات القصيدة نظير في أي بحر آخر؟ فإن وجد فما هو؟ وإن لم يوجد فهل المتقارب شاذ في هذا؟

والله يرعاك.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 07:39 م]ـ

هنا قول فصل و قاعدة مقررة لا يتناقش فيها اثنان و لا يتناطح فيها تيسان او عنزان.

ملاحظة العزيز خشان عن عروض المتقارب سرتني فقد سبق لي أن لاحظتها أيضا. فسيادة فعل لا فعولن او فعول على أعاريض المتقارب في الشعر العربي قديمه و حديثه أمرواضح معروف. و لكن هذا لا يسوغ الزعم بانها أصلية لأن الأصل هو التام لا الناقص، نقول عن مفاعلتن الثالثة في الوافر انها الأصل الذي تفرعت عنه فعولن و هي مفاعلتن نفسها مقطوفة، رغم اننا لا نعرف في الاستعمال إلا فعولن. و الالتباس في هذه القضية يعود إلى الخلط بين النظرية الشعرية و الواقع الشعري فإذا قالت النظرية أن عروض المتقارب هي فعولن وجب علينا ان ندرك أن الأمر متعلق بالنظام الدائري (الدوائر العروضية) الذي انبثقت منه البحور الخليلية. و إذا وجدنا الواقع الشعري يوهمنا بأن "فعل"هي الأصل لكثرة ورودها بله طغيانه، علينا ان ندرك ان هذا اختيار عفوي للأذن العربية القديمة. و أحسبني الآن أقرر قاعدة قد تكون جديدة و لكنها على كل حال ضرورية لتجنب أي ارتباك منهجي: الأصل يسبق الاستعمال.

مودتي الأخوية

أخي وأستاذي الكريم يوسف بن رياض

اشتقت لك.

النقطة التي أتمنى أن أصل فيها إلى وضوح في الرؤية هي مجيء (فعو أو فعلْ) و (فعولن) في عروضي بيتين من قصيدة واحدة.

حيث يزيد أخد العروضين بسبب على الآخر:

إن فعو محذوفة فعولن في المتقارب

كما أن فعولن =مفاعي محذوفة مفاعيلن في الطويل

كما أن فاعلا محذوفة فاعلاتن في الرمل والخفيف والمديد

هل لورود التفعيلة فعولن ومحذوفها فعو في المتقارب في ضربين من أبيات ذات القصيدة نظير في أي بحر آخر؟ فإن وجد فما هو؟ وإن لم يوجد فهل المتقارب شاذ في هذا؟

والله يرعاك.

ـ[رياض بن يوسف]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 08:23 م]ـ

خشان خشان; أخي وأستاذي الكريم يوسف بن رياض

اشتقت لك.

النقطة التي أتمنى أن أصل فيها إلى وضوح في الرؤية هي مجيء (فعو أو فعلْ) و (فعولن) في عروضي بيتين من قصيدة واحدة.

حيث يزيد أخد العروضين بسبب على الآخر:

إن فعو محذوفة فعولن في المتقارب

كما أن فعولن =مفاعي محذوفة مفاعيلن في الطويل

كما أن فاعلا محذوفة فاعلاتن في الرمل والخفيف والمديد

هل لورود التفعيلة فعولن ومحذوفها فعو في المتقارب في ضربين من أبيات ذات القصيدة نظير في أي بحر آخر؟ فإن وجد فما هو؟ وإن لم يوجد فهل المتقارب شاذ في هذا؟

حياك الله أخي خشان.

لقد فهمت مما دار من حوار هنا أنك تذهب إلى أن "فعل" أو2هي الأصل في عروض المتقارب و حول هذه النقطة كان مدار حديثي السابق.

أما عن سؤالك (قولك "في ضربين من أبيات ذات القصيدة .. " لا شك انك تقصد به في عروضين) فالجواب عنه لا شك تعلمه: أجل لقد شذ المتقارب في هذا و لا اعتبار لبعض شواهد الشعر الشاذة التي تتجاور فيها تفعيلتان مختلفتان في العروض كمتفا22 الحذاء في عروض الكامل التي قد ترد عرضا بينما يكون مبنى عروضه على متفاعلن، أو حتى فاعلاتن التي ترد عرضا في بعض أعاريض الرمل أحيانا تامة بينما يكون مبنى عروضه على فاعلن أو فعلن. أقول لا اعتبار لهذه الشواهد لانها شاذة و نادرة جدا أما في المتقارب فإن تجاور فعولن و فعول و فعل في أعاريضه سائد و مطرد.

و لعل سؤالك ليس عن شذوذ المتقارب في هذا بل عن سر هذا الشذوذ و أفضل أن نسميه انفراد المتقارب لا شذوذه.

إذن ما سر انفرادالمتقارب بهذا الأمر؟

أظن الأمر متعلقا بالأذن العربية و طبيعة المتقارب. فالخلل الايقاعي الذي نلاحظه أونحدسه في الرمل مثلا حين تتنوع أعاريضه لا نحدسه في المتقارب المتنوع الأعاريض أصلا. إذن الأذن الموسيقية هي الحكم هنا و إن توفر تعليل عروضي أو رقمي لهذا الامر فلن يخرج عن كونه تأكيدا و تثمينا لما اختارته الأذن العربية.ألديك اخي خشان مثل هذا التعليل؟ أتمنى ان أقرأ نتيجة اجتهادك هنا و قد علمت دقة مباحثك .. و لعلي اجتهد معك قليلا ..

مودتي الاخوية الخالصة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير