تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 02:25 ص]ـ

إخوتي الأكارم ..

سأضع مثال الشاعر حامد هنا لأنني أراه ممثلاً لهذا التركيب أكثر مما مثلته أبيات مبتدعه:

عزفتُ عن الدنيا زاهدا=وصرتُ إلى التقوى عائدا

ونازعتُ فى قلبيْ صبوتي=فآب إلى ربي ساجدا

فيا ربّ ثبتني بالهدى=لألقاك صبّاراً حامدا

وأنا أشعر بمعاظلةٍ واضحة في قراءة هذه الأبيات، سواء قرأتها على الوزن المقترح: (فعولن فعولن مستفعلن)، أم الوزن البديل: (فعولن مفاعيلن فاعلن) ..

وأعتقد أن المعاظلة في إيقاعه ناجمة عن اجتماع تفاعيل تبتدئ بوتد مع تفعيلة تنتهي به، وهو ما لم تقبله الذائقة العربية في كل أوزانها المعروفة ..

وهو خلط مشابه لمن خلط بين (مستفعلن ومفاعيلن) أو بين (متفاعلن ومفاعلتن) في الاتجاهين.

ويزيد في ثقل الوزن توالي ثلاثة أسباب في حشوه.

ومعروف أن أوزان الشعر العربي التي تكتنف مثل هذا التوالي كالخفيف والمنسرح والمجتث والمضارع تميل إلى استخدام البدائل أكثر من الأصول، لأن البدائل فيها أطيب في الذوق من أصولها.

وكانت أبيات السيد حامد قد جاءت بزحاف وحيد أصاب (فعولن) الأولى من بعض شطور مثاله، فهلا جرب المبتدع بدائل التفاعيل الأخرى على تركيبه .. أم أن تفاعيله بلا بدائل؟

.. الكلام الذي وضعت تحته خط هو ما كنت أقصده في ردي السابق .. :) ..

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 02:45 م]ـ

السلام على المتحاورين ...

بالنسبة للوزن الذي جاء به الدكتور

فعولن فعلون مستفعلن

فعولن مرتين أو ربع المتقارب التام والمتقارب بحر الحماسة والأناشيد القوية

وهذه التفعيلة فيها رنة واضحة وأشبه بوقع حوافر الخيل في سرعتها ثم تأتي مستفعلن السباعية كراحة من هذا الركض

أعتقد يا دكتور أن الوزن يدل على الانفعال أكثر من الرقة وهو أشبه بإرخاء العضلات بعد شدها

ثم لي ملاحظة أخرى لو لحق الخرم فعولن يصير الوزن

عولن عولن مستفعلن

22 22 22 22 3

وهذا يقترب كثيرا من المتدارك المشعث أو "المخبون المضمر"

فعْلن فعْلن فعْلن فعْلن

22 22 22 22

لاحظ أن الفرق هو الوتد المجموع فقط والأذن ستتقبل البيت على أنه من الخبب بسبب توالي الأسباب

ولكنها ستفاجئ بالوتد المجموع في نهاية الشطر ...

ـ[رياض بن يوسف]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 01:37 م]ـ

وعليه تحوير بيت الشيخ

صمّت وعيّت فلم تقلْ ........ كلا ولمّا تقل أجلْ

4 3 – 2 3 1 – 2 ........... 4 3 - 2 3 1 - 2

مستفعلن مفعلات مسْ ......... مستفعلن مفعلات مسْ

ولو أوردنا مفعولاتُ دون زحاف لكن النص

صمت وعيت لمّا تقلْ ..... كلا وما إن قالت أجلْ

4 3 – 222 1 – 2 ............ 4 3 – 222 1 – 2

مستفعلن مفعولاتُ مس ....... مستفعلن مفعولاتُ مس

فلنسم هذا المنسرح السادس أ

+

نعود للوزن الذي تفضلت به:

أيا قلب لم تُعْرف لا هيا ... و لا زلت لم تُدرَكْ مُضْجَرا

3 2 3 2 2 2 3 .............. 3 2 3 2 2 2 3

= متحرك + 2 2 3 2 2 2 1 2

= متحرك + مستفعلن مفعولاتُ مس

= متحرك + المنسرح السادس أ

ومفعولاتُ ثقيلة وأخف منها مفعلاتُ

نصك كالتالي:

أ ... يا قلبُ هل تهوى ظبية

ت ... ولت و لم تترك مخبرا؟

أ ... يا قلب لم تُعْرف لا هيا

و ... لا زلت لم تُدرَكْ مُضْجَرا

ولو أحللنا مفعلات محل مفعولاتُ لربما كان أكثر سائغيّة

أ ... يا قلبُ هل رمتَ ظبية

ت .. ولت و لم تأتِ مخبرا؟

أ ... يا قلب لم تُبقَ لا هيا

و ... لا زلت لم تدرِ مُضْجَرا

ثم إن الربط بين الوزن الجديد والمنسرح يطرح تلقائيا الوزن

1 + 4 3 3 2 3 2 = 1 + مستفعلن معولاتُ مس

ويطرح سؤالا آخر حول مراوحة الشطرين بين هذه الأوزان الثلاثة التي تترواخ تفعيلة فيها بين مغعولاتُ ومفعلاتُ ومعلاتُ

كما ترى فإن شكل الرقمي دون مضمونه قد بين العلاقة بين نصك والمنسرح

أتمنى أن يحفزك هذا لدرس الرقمي مضمونا مع الشكل

أخي الأعز الأستاذ الفاضل خشان خشان:

1 - قمت أولا بتلفيق وزن جديد للمنسرح

2 - ثم سعيت في ايجاد الشبه بينه و بين وزني المبتكر فلم يستقم لك ذلك إلا بإضافة متحرك لأول المنسرح الذي سميته المنسرح السادس أ! و هنا نلاحظ أنك أضفت إلى أوله و حذفت من آخره حتى تستقيم لك المشابهة ( .. )

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير