تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[30 - 03 - 2003, 12:55 ص]ـ

أخانا الكريم ... أبو خالد

ما أروع أن تلقى أبياتنا البسيطة استحسانكم ..

كلماتكم المتأملة .. و ردودكم المتأنية .. وقراءتكم الأدبية لأبياتنا .. نعتبرها شهادة فخر نعتز بها

فمن قرأ أبياتكم واطّلع على مواطن جمالها لا بد أن يُنزلكم المنزل الذي يليق بمثلكم ..

فزادكم الله تواضعاً يا أستاذنا ..

وإن كان لا بد لنا من أن نسجل رداً على أقوالكم ..

فلا يسعنا إلا أن نردد ماقاله الشاعر

ملأى السنابل تنحني بتواضُعٍ

ونحن ننتظر وقفتكم الثانية بلهف

تقبّل أعذب تحية

بقايا ذاكرة مبتلّة

ـ[سامح]ــــــــ[30 - 03 - 2003, 04:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة: بقايا ذاكرة

أخذاً بمفرد بقايا (بقية) سأناديكِ بأختي , واعذريني إن كنت مخطئاً.

كما أنه لاينبغي لك وأنت هنا في الفصيح , وتبكين خوفاًَ على ضياع الفصحى

أن تستخدمي لفظة (إنترنتي)؛ لأنها ليست بنتاً للعربية , وإنما دخيلة جابهتها

العربية ببديل لها لتثبت قدرتها على التكيف مع المتغيرات فكان لفظ

(شبكة المعلومات أو الشبكة العنكبوتية).هذا أولاً:)

ثانياً:

أعلم أنه لم يكن من حقي أن أعقب بعد تعقيب شاعرنا (أبي خالد) الذي تميز

فيه وأبان عن سلامة ذوقه , وتمكنه في تتبع مواطن الجمال في النص.

ولكن , قصيدتك أثارت نفساً تعشق الجمال وتهوى التحليق في سماء الإبداع

فكان لابد من تسطير حضور ثناء؛ لأن الوقوف عن الثناء لمن يستحقه

ظلم وإجحاف.

وسأذكر الآن بعضاً مماساهم في النص علماً بأن أبا خالد استولى على البيان

فكاد أن يخرس بعده كل لسان.

~ الاستعارات التشخيصية التي استعملتيها في تشخيص (المعنويات) ساهمت في

جمال النص فبها صار الأنس يتوارى , والسراب يمر , والحزن يكسو

والنبض يمل ويحار ويعانق ,,,

~ كما أن كثرة الأفعال في القصيدة

(يلوح ,أظهر ,اندرسا ,توارى, صار, انطمسا , مر , يطربني

يوقد , تُنازع , ترجو , يؤلم ,هلَّ ,انبجسا ............ )

ساهم في إحياء القصيدة , فانتقلنا معها من حدث إلى آخر وكأنك تصفي لنا حالك

التي عشتيها تلك الليلة بتسلسل زمني متعاقب.

~ أيضاً ارتسم الحزن على كل كلمة في القصيدة , فعشن مع قلب حزين بائس

لايعرف من الحياة إلى بؤسها , ويطيب لي دعوتك إلى فضاء الأمل فهو الذي

يدعو النفوس إلى العطاء , بعكس الألم الذي يوقف النفس في مكانها فتصبح

عاجزة عن العطاء.

~ ومما يشاد لك سمو نفسك وصفاء قلبك وطهر إيمانك الذي ارتسم في بيتك

فأنت هنا تصورين أن لامخرج من حزنك ويأسك إلا الواحد الأحد الذي يكشف

كربة المحزون إذا دعاه , والأحرى أن يكون في آخر الليل والذي صورتيه

بليلتك التي عشناها معك في قصيدتك الماتعة البائسة والمتميزة , خصوصاً

أنك ذكرتيها كبداية , ومابدأ بجمال فإنه ينتهي إلى الكمال.

ولكن , في الأشطر (ويمسي لشعري مختلسا ii؟!) ( للإفراجِ ii ملتمسا)

أختل الوزن , ونبه أبو خالد قبلي إلى الشطر (تنازع نفسي قافيتي).

وأتمنى أن أكون وفقت في الوقوف على اليسير من مواطن الجمال في بديعتك.

والسلام عليكم ,,,

ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[31 - 03 - 2003, 12:24 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم

ما أجمل أن يُنظر للكتابة بمنظارين مختلفين؟!

ربما لو لاحظت معي فإنك سترى الفرق الشاسع بين نظرتك ونظرة الأخ أبا خالد

فأنت تهتم بالتفاصيل الدقيقة ..

كما يتضح ذلك في وقوفك المتأني أمام (بقايا) .... و (إنترنتي)

بينما هو فلا ..

وإنما اتجه مباشرةً صوب القصيدة

كذلك أنت تهتم بتركيب العبارات ..

أما هو فيهتم بتناسق الكلمات وجمال الألفاظ و حسن الصياغة

أخي سامح ..

أردت تحليل قصيدتنا فحللناك:)

جميل أن يُنظر لكتاباتنا بأكثر من منظار وأكثر من زاوية .. حتى نتفادى أي خطأ في المستقبل

أما اعتراضك على لفظ (إنترنتي) فإنني من المعارضين على هذه العبارة أيضا ... ولهذا وضعت القوسين .. وأوافقك على تسميتها بالشبكة العنكبوتية

أما الجو الحزين الغالب على القصيدة ..

فلعلك تلاحظ معي البيت الأخير ..

فما أجمل أن يظهر الفجر ويبزغ فيُردي ذلك الظلام البهيم ..

و ما أروع أن يتلألأ نور الأمل الذي يقلب ظلام الألم رأساً على عقب ..

وذلك ما أوضحه قولنا ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير