أتى الفجر الذي أردى ,,, ظلام الليل فانتكسا
فالنهاية تعبق أملاً لا يأساً
وأما ما أوضحته في تحليلك من اختلال الوزن في بعض الأبيات
فشكر الله لك أخي الكريم .. فهذا مانحتاجه .. النقد البناء الذي يُبصرنا بأخطائنا حتى نتفاداها مستقبلاً بإذن الله
ويُسرنا أخي الكريم أن تكون قصيدتنا قد لاقت استحسانكم
ولا تحرمنا من إطلالاتكم البهية البناءة
تقبّل أعذب تحية
بقايا ذاكرة مبتلّة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[02 - 04 - 2003, 10:53 م]ـ
الأخ / أو الأخت بقايا ذاكرة /
السلام عليكم
أولا أبياتك التي وصفتها بالبسيطة لم يكن لاستحسانيها، أي إضافة لها ..... إنها رائعة سواء أعجبتني أم لم تعجبني (ولا أظن أن مثلها لن يروق لمثلي) والرائع يفرض نفسه
وأشكرك على إطرائك، وبدا لي من ردك انك قد اطلعت على شي من شعري فلم ـ بالله عليك ـ حرمتني من رأيك؟
أما أنا فقد كنت وعدتك بوقفة أخرى وهاهي وقفتي:
وسأبدأ من حيث انتهيت في المرة السابقة
يبدو أن لديك بعض الأبيات مكسورة الوزن وهذا أمر طبيعي يحصل للشعراء الكبار قبلنا، ولكن الفرق بيننا وبين الكبار، أنهم يراجعون قصائدهم وينقحونها
من هذه الأبيات:
وصار يحار في ii فكري
ويمسي لشعري مختلسا، الخلل العروضي في الشطر الثاني،
وقد كنت قبل قليل قد عدلته ولكني تراجعت ومحوت تعديلي (لأني لا املك الحق في ذلك) ولم استأذنك
فكان الحل أن أضحى
للإفراجِ ii ملتمسا أما هذا البيت فخلله بسيط وأظن سقط عنك سهوا ولذلك سأحاول تعديله فلو قلت (إلى الإفراج ملتمسا) لاستقام الوزن
و ألفى صمته ii سَكَنٌ
وعانَقَ حزنهُ فقسا
غضضت الطرف في ii ألمٍ
وصُغت اللفظ ii محترسا
و ألقيتُ الأسى ii خلفي
وجنَّدتُ الدُعَا ii حرسا
و بعد لهيب ii أمسيتي
و بعد ظلام ذا ii المرسا
أتى الفجر الذي ii أردى
ظلام الليل ii فانتكسا
أكثر من رائعة واقسم انك شاعر مرة أخرى وأخرى
و ألفى صمته ii سَكَنٌ
وعانَقَ حزنهُ فقسا
غضضت الطرف في ii ألمٍ
وصُغت اللفظ ii محترسا
و ألقيتُ الأسى ii خلفي
وجنَّدتُ الدُعَا ii حرسا
أي الم ذلك الذي عصر فؤادك؟ فأخرج منه هذه الكلمات التي تقطر ألما، وتمتلئ بالخوف، خوف من ماذا؟ من لا شيء , اجل لا شيء يخيفك , الشيء الوحيد الذي يخيفك هو خوفك من الخوف نفسه!!!!
خوفك من فقد أمانك
و بعد لهيب ii أمسيتي
و بعد ظلام ذا ii المرسا البيت فيه عيب في القافية (عيب بسيط جدا) بل وان البعض لا يعده عيبا , وهو كلمة (المرسا) اذا كان ظني صحيحا في انك قصدت المرسى (الميناء او المرفأ)
الخلل في الحرف الذي قبل السين الذي يمثل قافيتك، فقد جاء ساكنا، بينما باقي القصيدة تحركت فيها الحروف التي قبل القافية، وهذا ما أظن أن العروضيين يدعونه الإقواء (والله اعلم)
لا بأس في الشعر من تسكين المتحرك (كفخِذ، بكسر الفاء،) يجوز تسكين الباء
أما العكس فلا، فهو قبيح في الشعر وغيره / مثلا (بدر) بسكون الدال لا يجوز ولو لضرورة شعرية ان نحرك الدال فنقول
(بدَر)
وكل هذا مجرد ملاحظات خطؤها محتمل أكثر من صوابها لأنها معتمدة على رأي شخصي
وكل ذلك لا يمس إعجابي الشديد جدا بالقصيدة فقد كنت رائعا خصوصا عندما رميت الأسى خلفك وجندت الدعاء حرسا والله انه لبيت رائع
أتى الفجر الذي ii أردى
ظلام الليل ii فانتكسا
دائما لا يصمد الليل أمام الصبح وسيبقى الفجر دائما مرديا للظلام
دمت رائعا
مع محبتي ,,,,,,,,,
اخوك محمد
ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[03 - 04 - 2003, 01:37 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت أخانا
وقصائدك تتألق جمالا وبهاء حتى لو لم نسجل حضورنا ...
وقد قرأت قصائدك الأخيرة والتي منها (ثوري عليّ) و (انقراض الحب)
مهما رصّعنا من الحروف في وصفها ... ومهما دبّجنا من الخطب لنوفيها حقها فإننا لن نعطيها ماتستحقه
انقراض الحب كانت ذات طابع موسيقي جميل تجعل القارئ لا يُفيق من تأملها حتى ينهيها
فلا تحرمنا من ذاك الجمال المتألق
" وصار يحار في ii فكري
ويمسي لشعري مختلسا، الخلل العروضي في الشطر الثاني،
وقد كنت قبل قليل قد عدلته ولكني تراجعت ومحوت تعديلي (لاني لا املك الحق في ذلك) ولم استأذنك "
أخي الكريم
أنا وضعت القصيدة وكلّي أمل بأن أجد الناقد لها ..
وقد أتحفنا الأعضاء بذاك النقد الذي كنا نأمله
وكان لك النصيب الكثير من ذاك
وكما قلت في أولى مشاركاتي أنني في بداية المسيرة الشعرية
إذن فأنا أحتاج من يبصرني بعيوبي و مواطن الضعف في قصائدي
وقد أعطيتكم الصلاحيات الكاملة لذاك بمجرد و ضعي للقصيدة
أي أنك لا تحتاج للإستئذان كي تعدّل أو تبدي رأيك
وأتمنى أن أرى تعديلك ذاك
فلعلّك لا تردنا
فإن أعجبنا قبلناه (كما فعل الدكتور عبد الرحمن العشاوي بقصيدته حيث قبل رأي أحدهم حين قال .. إن من ينصرُ حقاً لا يموتُ .. بدلاً من يستميتُ)
" وما أضعف فكري إذا لم يتسع لكل فكر "
شكر الله لك أخانا أبا خالد
وتقبّل أعذب تحية
بقايا ذاكرة مبتلّة
¥