تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

واكبر مصيبة أننا نعرف أننا لن نستطيع أن نفعل شيئا (بغض النظر عن صحة ذلك أو عدمها)

ولكننا لا نعرف كيف نسكت، ونظل نهين من يتشدقون , ونحن ...........

صدقوني إن أجمل فينا هو تذوقنا للشعر ونحن لا نصلح لشيء غيره

لأننا نطرب لسماع الشعر في أي وأي مكان وتحت أي ظرف

فدعونا وشعرنا يرحمكم الله، ويكفيك يبو حمد انك هززت رأسك (يا عيني على هزة الرأس لما تسمع الشعر) وأنا جاد في ذلك لان العرب قالت قديما (((كل كريم طروب)

الأخ سامح /

(ولكن لتعلم ياعزيزي أنني ماأسميتها بالعربية إلا تعصباً للغة بعدما انخلع

أبو حمد عنها , ولتعلم أيضاً أنني لاأتعصب لها لأنها لغة

الأخ سامح /

كيف هداك تفكيرك إلى أني أقصدك بقولي (استبدلوا العربية بالإسلامية)

ورب البيت يا سامح لم أقصدك (وأنا لا احلف لأبريء نفسي، لكي تفهم انك لم تكن الدافع لما كتبته، ولا بو حمد ولا غيركما

لأنكما لستما مشكلتنا، لأنها لو كانت في فرد أو حتى مليون لهانت

وتعجبني غيرتك على العربية وليكن في علمك أني من أشد المعارضين للشعر الشعبي

ليس لأنها لغة الرسول

(صلى الله عليه وسلم)

بل لأنها لغة الله تعالى فقد انزل بها الكتاب

سأجعل النقاش معك سؤال وجاب

لقد قلت:

(لماذا تهمش دور الكلمة؟!!)

وأنا أقول لك لان الكلمة لو كانت تفعل شيئا لكنت الآن أفضل حالا بكثير

مما أنت عليه بكثير

(لماذا تكذب عاطفتنا التي خرجت بألسنتنا وعلى منابر مساجدنا؟!!

حاش لله، لان النيات لا يعلمها إلا الله، أي أني لا أعلمها، لكن ما اعرفه هو أن الإيمان لم يكن يوما قولا أو منابر

ألم يقل رسول النصرة -صلى الله عليه وسلم - (إن المؤمن يجاهد

بسيفه ولسانه). بلى لقد قالها

صلى الله عليه وسلم، اذن هاهي فرصتك، جاهد بلسانك، فلا (تذرعلى الأرض من الكافرين ديارا)

هل تريد منا أن نكون دروعاً بشرية ضد القصف , ثم ماذا؟!!

أحسن من المهاترات والتبجح، ثم ماذا يا سامح، أتصور عقلك أفضل

ثم الشهادة ياسامح، ثم الجنة ياسامح،،،،، ولديك الحق لان القضية

لن تحل إذا صار ذلك، وربما كان وجودك أفضل لمصلحة الإسلام

مالفائدة إن متنا دون أن نحميهم , ودون أن نقتل عدوهم؟؟!!

(والله لاأدري ياسامح، انتم من اثر هذه المواضيع فانتم أدرى بها

لا تقل لي أنك لا ترى أن في ذلك الموت شيئا من الشرف

ولديك الحق لان القضية

لن تحل إذا صار ذلك، وربما كان وجودنا أفضل لمصلحة الإسلام، ولحماية أهله!!!! إن الجهاد، يا سامح مهما حاولنا تعريفه هو بذل النفس في سبيل الله، فقد كان الرسول و الصحابة يجاهدون

دون اعتبار للنتائج، ودون تفكير فيمن حماية أهاليهم أو مستضعفيهم، لأن الله كان موجودا في قلوبهم ((أرى أن نظرتك للجهاد تحولت تكتيكية، وسياسية،،، ولم تعد دينية)

لو فكر المسلمون بهذا الشكل لما استشهد رجال كانت حياتهم بحق أفضل من عدم ذهابنا لنكون دروعا بشريه أو حتى فئران تجارب المهم أن نقدم شيئا، كانوا يجاهدون لله، أما نحن ندعي أننا ننصر الدين، وكأن الله عاجز عن نصرة دينه، علينا أن نجاهد لله، وألا نتحجج بقولنا من سيبقى للدفاع عن الدين إذا متنا (وكأننا دافعنا أحياء)) اعمل ما يتوجب عليك وللبيت رب يحميه (الجهاد , فنحن نعترف بأننا جبناء أمي ليست كأم صلاح الدين , وأبي لم يكن من المجاهدين.

هل تريد مني أن أخترق الحواجز والحصون وأنا لم أمسك سلاحاً يوماً؟!!

لا اله الا الله،، الآن صرت أنا الذي يريد منك،، فأين عقيدتك،، وأين غيرتك على الإسلام ,,,, وأين التضامن الذي تطالبوننا به آناء الليل وأطراف النهار، حتى لإني أصبحت أخشى أن أقول غزلا في المنتدى فيقال إني أتغزل وإخوتي يذبحون ,,, عندها أصبح كأنني أنا من سلم مفاتح القدس وهدم مساجد كشمير ...... وقتل خمسين مسلما ثم

جلس يشرب الشاي، انتم من طلب منا التضامن بالشعر والأقلام والألسن وو , لا أريد

منك شيئا ولا من غيرك ....

أما أنا فأبي هو فاتح بلاد السند وأمي قتلت قائد الفرس بعد بيدها أثناء ما كانت تسقي جرحى المسلمين،،،، تتكلم معي يا سامح وكأنني مختلف عنك،،،،، أو أنني أدعي الحرص،،،، والله العظيم، أكثر ما اكرهه هذه المواضيع

((ولم يغزُ أو يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق))

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير