تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

من (بدري يا سامح،،،،، حدث نفسك بالغزو كل ست دقائق،،،،، لا بل كل ثانية،،،،، حدثوا أنفسكم بالجهاد فهذا مخرج من النفاق)

ولماذا إذن كل هذا التعب وهذه المناقشات التي لو سمعها شارون لنام خلف أمه، ولجعل بوش (((مايكل جوردن)))) ينام مكانه خوفا من اجتماعنا عليه ونقتله وهو نائم

الآن الكلام موجه إليكم جميعا الى كل من أثار هذا الموضوع بحماس جعلنا نشك أن المهدي قد ظهر

صدقوني لم اكتب موضوعي السابق، لأطرحه للنقاش،،، أو لأجعله

مادة اظهر فيها حسن نيتي،،، فانا اعرف أنها أوسخ

من رجيع كلب بوش،،، ومن حذاء شارون / لأن أوساخهم ظاهرة أما أنا فلا

أعتقد الآن أنه أصبح علينا أن نصمت، فاصمتوا إلى الأبد،،،، ودعونا من إثارة مواضيع تحرجنا،،،،،،، فلو سمعنا طفل وسألنا لم لم تذهبوا للجهاد لجعل وجه أفضل رجل منا في وضع سيء

ويعلم الله إني أكذبكم (أكثركم كذبا) فلو فتحت - أي حدود فلسطين -

من تركيا لتعذرت بالبرد،،،، ولو فتحت لي من سيناء لخشيت الحر

فليتنا نقف مع إخواننا المسلمين المستضعفين في الأرض

بصمتنا،،،،، فوالله إن كلامنا وتبجحنا لهو أشد عليهم من القتل،،،،

ودعونا من الخوض في

القضايا الإسلامية ما دمنا لسنا أهلا لما نقول،،،،،، اسكتوا اسكتوا فالكل يعرف، أن من يقول لا يفعل ........ ،،،،، وأن الصادق لا ترى منه سوى فعله،،،،، دعونا في شعرنا أفضل ,,,, لأن الذنوب التي جنيتها في هذا المقال أعتقد أنها أكثر مما تركه الشعر على ظهري

فلم أر نفسي منافقا كما رأيتها اليوم

ادعو لإخوانكم،،، واكتموا مشاعركم في قلوبكم،،، فوالله لو قلنا ما قلنا من شعر او نثر،،، أبقى غير مقتنع بان الكلام له جدوى

وحتى لو كان،،،،، من أبواب الجهاد،،،،، ولكن

يبقى شيء هو من أراد أن يكتب فليكتب ولا يبخل

فلربما أنقذ شيخا من احد صواريخ كروز،،،، بتشبيه بليغ للدم الذي

أصبح البعض، ينزف منه تحت القصف كمية اكبر من كمية الماء الذي

التي يستهلكها في اليوم الواحد

اكتبوا الشعر فلربما رق عدوكم لبيت يطربه،،،،

وتفننوا فلربما هز أحد قوادهم رأسه طربا لتلك البلاغة التي يسمع بها فقط،،،، ويسمع أيضا أن ابرع الكائنات الحية فيها هم نحن

، ومن أراد الأجر فليكتب،،،،

هل عرفتم الآن لماذا لم أرحب بالفكرة أساسا

ولماذا طلبت منكم أن تسكتوا،،،

لأننا جميعا متأثرون،،،،

ولكننا لسنا مؤهلين لان نكون دعاة

أو مجاهدين،،،،،،

ووالله لنفوسنا تحتاج جهادا أكبر من جهاد الكفار

مع الاعتذار الشديد لكل من أحس

أنني أقصد أن أجرحه،،،، فلولا ثقتي فيكم

ما تجرأت عليكم

مع محبتي،،،،،

ـ[سامح]ــــــــ[04 - 04 - 2003, 09:34 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي أبو خالد

لماذا تحمل كلامي على غير محمله؟!!!

ياأخي , حينما تحدثت عن الجبن فأنا لاأعتذر عن نفسي بل

أتحدث عن واقع نعيش فيه جميعاً , والعامل أباءنا وأمهاتنا.

وحينما تحدثت عن الدروع البشرية فأنا لم أتحدث بهذا من نفسي

لم أقصد الجهاد من حيث هو قتال وصد ومقاومة

حينما نذهب للجهاد فنحن لانذهب لنكون دروعاً بشرية ثم نظن أننا

شهداء , بل نذهب لنقاتل العدو , لنسفك دمه , وإن قتلنا فهذه

هي الشهادة , وغيرنا يكمل المسير.

لم أقل ذلك تقاعساً , ولكن الجهاد ليس موتاً فقط بل هو دفاع

عن الدين الذي تسمت به الدولة , دفاع عن المسلمين

الذين نبضت قلوبهم بلاإله إلا الله.

تأمل كلمتي جيداً (هل تريد منا أن نكون دروعاً بشرية ضد

القصف , ثم ماذا؟!!

مالفائدة إن متنا دون أن نحميهم , ودون أن نقتل عدوهم؟؟!!)

قلي بالله عليك لو كل المجاهدين ذهبوا ليكونوا دروعاً بشرية

وذهبت أرواحهم دون أن يذهب العدو مالفائدة؟!!

الجهاد ليس شهادة فقط.

الجهاد قتال ونصرة.

كلنا يتمنى الشهادة , ونحن لانقولها استعراضاً لسلامة

نياتنا , ولكن حتى الفساق يتمنون الشهادة.

لاأحد في الحياة يعرف الشهادة ولايتمناها.

الجهاد ليس تكتيكي أو سياسي بل هو ديني , ولتعد لشروط

الجهاد ثم ابعث كلامك لمن بيده الأمر , ابعثه لمن منع

الجهاد , ولمن أعاد المجاهدين وأغلق معسكرات التدريب ,

قله لن ننتصر بالذل والتخاذل بل بالجهاد والقوة.

ولكن لاتطلب منا أن نصمت , وأنت إياك أن تصمت , لاتكتب

شعراً ولكن لاتفكر في الصمت , يكفينا العجز عن بذل النفس

فهل نقيد أقلامنا.

الكتابة رسالة ,والأدب رسالة , وخطبة الجمعة هي أكبر رسالة

بعد رسالة محمد -صلى الله عليه وسلم - وإلا لما أوجبها وشرط

الشروط من أجلها.

أخيراً ياأخي العزيز

القهر يولد الإنفجار , ولكن حاول أن لايلحق هذا الإنفجار الضرر

بمن حولك كي لايقعوا في مأزق ويحاسبوا أنفسهم على كل

كلمة تفسر خطأَ حتى لولم تحتمل هذا الخطأ.

استغفر الله وأتوب إليه من كل زلة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير