تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَبَعْضُهُمُ اتَّهَمَني بِقَصْدٍ أَوْ بِغَيْرِ قَصْد ــ وَلَسْتُ غَاضِبًا في الحَالَتَين؛ لأَنَّ أُسْلُوبَهُمْ كَانَ مُهَذَّبًا، أَوْ عَلَى الأَكْثَرِ لَمْ يَتَخَطَّ حُدُودَ الأَدَب).

اتَّهَمَني بِالنَّظْرَةِ السَّوْدَاوِيَّةِ وَالتَّشَاؤُم (وَأُحِلُهُمْ لِقِرَاءَةِ قَصِيدَتي التِّيرَاجِيدِيَّة مَعَ ابْني بَاسِم، وَفي آخِرِهَا كَلامٌ لاذِع، لَيْسُواْ المَقْصُودِينَ بِهِ؛ حَتىَّ لا يَغْضَبُواْ.

وَاتَّهَمُوني أَيْضًا بِالغَضَبِ مِنَ الانْتِقَاد، وَأَنَا وَاللهِ لَمْ أُعَادِ نَاقِدًا حَتىَّ وَإِنْ لفَمْ يَكُ عَلَى حَقّ، فَهُوَ حُرٌّ في رَأْيِه، وَلَكِن أُعَادِي الحِقْد، وَلَيْسَ النَّقْد، وَالتَّطَاوُلَ وَسُوءَ الأَدَب، وَلَيْسَ النَّقْدَ بِأَدَب، حَتىَّ وَإِنْ كَانَ بِغَيرِ دِرَاسَة.

عِلْمًا بِأَنَّ لي آرَاءً في مجَالِ الْعَرُوض، أَتَحَيَّنُ الْوَقْتَ المُنَاسِبَ لِعَرْضِهَا.

فَلَيْتَنَا نَبْحَثُ عَنْ مَوَاطِنِ الْقُوَّةِ وَالجَمَالِ وَمَا اتَّفَقْنَا عَلَيْه، كَمَا نَبْحَثُ عَنْ مَوَاطِنِ الضَّعْفِ وَالزَّلَلِ وَمَا اخْتَلَفْنَا فِيه، لَيْتَنَا نَتَعَلَّمُ كَيْفَ نَكْسَبُ أَصْدِقَاء (حَتىَّ لَوِ اخْتَلَفْنَا مَعَهُمْ وَاخْتَلَفُواْ مَعَنَا)

أَخُوكُمُ الَّذِي يَرْجُو لَكُمْ أَحْلَى الأَمَاني / يَاسِرٌ الحَمَدَانِي

Yasser_Elhamadany*************

وَفي النِّهَايَة:

أَرْجُو مِمَّنْ يَقْرَأُ الْقَصِيدَةَ أَنْ يَنْشُرَهَا قَدْرَ الإِمْكَان، بَينَ أَهْلِ الأَمَانَةِ وَالإِيمَان؛ عَسَى أَنْ يُذَكِّرُواْ بِهَا مَنِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَان؛ فَأَضْمَرُواْ أَنْ يُفْطِرُواْ في رَمَضَان؛ " فَالدَّالُّ عَلَى الخَيرِ كَفَاعِلِه "، " وَمَنْ دَعَا إِلى هُدَىً كَانَ لَهُ كَأَجْرِ مَن عَمِلَ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة "، وَ " مَثَلُ الَّذِي يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ وَلا يُعَلِّمُه؛ كَمَثَلِ الَّذِي يَكْنِزُ الْكَنْزَ وَلا يُنْفِقُ مِنهُ " (الْعِبَارَاتُ الثَّلاثَةُ: أَحَادِيثُ صَحِيحَةٌ عَنِ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم).

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 12:33 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله.

محسوبك لا يفقه في الشعر فيكون التعليق على قدر الفقه!

أطربني قولك:

يُحَيِّرُنَا رَصْدُهُ كُلَّ عَامٍ * كَأَنَّ بِهِ خَجَلاً وَاحْتِشَامْ

لأن إخوانك المسلمين في بلجيكا وسائر دول الغرب يصومون حائرين ويفطرون حائرين والحمد لله في جميع الأحوال. فالتركي يصوم مع تركيا ويعيد مع تركيا، والمغربي يصوم مع المغرب ويعيد مع المغرب. أما المسلمون الآخرون فيصومون ويعيدون مع المملكة العربية السعودية! وأما "هلال" بلجيكا فلا رغبة لأحد فيه سوى بعض المسلمين!

وأخيرا: أنا أحفظ المثل هكذا: "زَبَّبْتَ قبل أن تحصرم"، بتشديد الباء الأولى، وهو فعل مشتق من اسم (= الزبيب) وغالبا ما تكون هذه الأفعال مزيدة وليست مجردة.

بارك الله فيك، وفي نبض حروفك.

عبدالرحمن السليمان.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 05:34 م]ـ

السلام عليكم /

مرحبا بك يا أخي

أعجبني قولك

إِذَا نَحْنُ لَمْ نَحْتَرِمْ دِينَنَا * فَكَيْفَ سَنَحْظَى إِذَنْ بِاحْتِرَامْ

كما أن لدي شكا في وزن هذا البيت

فَفِي الأَكْلِ إِسْرَافُنَا قَدْ أَحَا * لَ شَهْرَ الصِّيَامِ لِشَهْرِ الْتِهَامْ

أخي ياسر لست ناقدا , ولكن لي رأيي فإن أخطأت فقوم , وإن أصبت فاقبل

أرى أنك تفتقر إلى الابتكار , فجميع معانيك مستهلكة

مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ـ[بوحمد]ــــــــ[05 - 09 - 2006, 07:11 م]ـ

كل عام والفصيح وأنت من أهله بخير إن شاء الله ..

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 11:25 ص]ـ

صناجة الفصيح " بو حمد "

إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى

ظمئتَ وأيُّ الناس تصفو مشاربُهْ

تقبل الله الطاعات سلفا

ياسر الحمداني شاعرا ناقدا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير