تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 04:25 م]ـ

بارك الله فيك أخي محمدا على هذا التشريح

ما أشد قساوة المُشَرِّح! فهو لم يترك لشفرة محزا:)

وددتُ الاعتراض على نصب محمد، لولا أن النصب على المحل تخريجا كان لي بالمرصاد: mad:

ـ[بوحمد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 08:13 م]ـ

أرجو أن يتسع صدرمشرفنا الكريم لضيق فهمي ...

إذن موضوع الإشباع (في غير حروف الإشباع المتعارف عليها وفي الموضع موضوع السؤال)، ينطبق على شعر التفعيلة ولاينطبق على القصائد العمودية، والعلة فقط (وفقط) لأن العرب استخدمت الإشباع في الأولى ولم تستخدم الإشباع في الثانية مع أن القاعدة التي تستسيغها الأذن هي أن الإشباع مقرون بانتهاء المعنى.

هذا الذي توصل إليه فهمي النائم من ردّك المستيقظ، فهلّا أيقظته بـ"نعم" أو "لا"؟

وإذا كان الجواب "نعم"، وعلى ضوء ماتقدم فالسؤال يكون:

بالأخذ بالإعتبار أن الشعر موسيقى لانشاز فيها، ماذا لو انتهى المعنى في صدر البيت (غير المطلع)؟

هل نحتكم لإذن الشاعر وندرجه في باب الضرائر، أم نجبر الشاعر على تغيير المفردة وإن أدى ذلك إلى ضعف المعنى، فقط من أجل التقيد بعلم العروض؟

ملاحظة: (استبعدت كون "حجر" مبتدأ انتهى به عروض البيت وخبره في أول العجز، فالبيت بذلك يكون كالسرد ولا جديد في معناه. فأوّلته على أنه مفعول به ثانٍ للفعل "تملأ" معطوف على "القلب"، وبذلك نترك للسامع تأويل البيت بأكثر من معنى وهذا مما أحبذه بالشعر.)

بارك الله فيك على الإيضاح وعلى سعة الصدر ...

بوحمد

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 09:58 م]ـ

شيخنا با حمد

ساعة الحديث مع بي حمد، ينشرح الصدرُ، وينفتح الفكر.

والعلة فقط (وفقط) لأن العرب استخدمت الإشباع في الأولى ولم تستخدم الإشباع في الثانية مع أن القاعدة التي تستسيغها الأذن هي أن الإشباع مقرون بانتهاء المعنى.

هذا الذي توصل إليه فهمي النائم من ردّك المستيقظ، فهلّا أيقظته بـ"نعم" أو "لا"؟

نعم لأن العرب استخدمت الإشباع في الأولى ولم تستخدم الإشباع في الثانية.

أما أن القاعدة التي تستسيغها الأذن هي أن الإشباع مقرون بانتهاء المعنى، فواجبة في عروض المطلع، وفي الروي.

غير أن هذا الإشباع لا يستخدم في غير هذين الموضعين، وإن كان مقرونا بانتهاء المعنى، كي لا يخل برنة القافية.

شعرنا هو الموزون المقفى، مثلا إذا أبيح للشاعر في قصيدة بائية أن يشبع في عروضها حرف الراء في بيت، ثم حرف الخاء في بيت آخر، وهكذا ....

فتأمل معي هذا الاختلاط في رنين الحروف، فإن استُحسِن ذلك فليستَحسَن التحرر من وحدة القافية.

ماذا لو انتهى المعنى في صدر البيت (غير المطلع)؟

هل نحتكم لإذن الشاعر وندرجه في باب الضرائر، أم نجبر الشاعر على تغيير المفردة وإن أدى ذلك إلى ضعف المعنى، فقط من أجل التقيد بعلم العروض؟

نعم عليه أن يضع المعنى المراد في تركيب لفظي لا يخل بوحدة القافية فلو كانت القضية ضرورة لغوية، أو عيبا من عيوب القوافي، فقد وقع في ذلك كبار الشعراء، لكن القضية قصم ظهر القافية.

عدتُ بعد إثارتكم هذه القضية إلى رباعياتكم الجميلة جزالة ورقة، فوجدتكم تشبعون في غير المطلع والروي:

فهل سألتَ جروحَ القلب كم نزفت = إذا أُهينَ حَبيب مثلُ محبوبي

أمِثلهُ بشرٌ -ناشدتني- صَبَرَ = محمَّدٌ، صبرُ يعقوبٍ بأيوبِ

فإن كان إطلاق راء " صبر " اضطرارا، كنتُ أفضلُ رسمها " صبرا " ليمدها القارئ بتوجيه من الشاعر، وإن كان اختيارا فهذا تجديد على مقفى الخليل، يستحق عصف أفكار وحوار.

قلتم: مشرفنا

فأقول: من هو الذي يشرف على بي حمد، وجرابا، والمعشي، والطائي، ... ؟

هم الأوائل، والجهالين تحت ضبنهم يطاولُ

ـ[بوحمد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 10:23 م]ـ

جزاك الله عني خير الجزاء وأعانك على أمثالي من البسطاء ...

أذكر أن شيخنا المرحوم علي الطنطاوي كان يكثر من الإستطراد في برنامجه حتى ينسى أصل الموضوع ويقول بلهجته السورية المحببه (شو كنت عم أأول) ثم يضحك ببساطة ويصلح (غترته) ويبدأ من جديد ...

فليعذرني حذيفة للإستطراد ...

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 10:36 م]ـ

أيقظتَ أشواقنا با حمد، للطنطاوي، والكرمي، ومارون عبود، ولأنتَ من أولاء القوم الذين يعاش في أكنافهم، فلا تذهب بعيدا، كي لا نأثم في تذكر الست " وإن مر يوم من غير رؤياك"

أما شاعرنا حذيفة فهو كما تقول بداوتي: السبب والهبب:)

ـ[حذيفة]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 11:00 ص]ـ

...

فليعذرني حذيفة للإستطراد ...

بل أنا الشاكر لك يا أبا حمد، فقد جر استطرادك سيلا من الفوائد و أخرج من الكنوز لوابد فجزاك الله من الحور خرائد ... :)

ـ[حذيفة]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 11:03 ص]ـ

....

أما شاعرنا حذيفة فهو كما تقول بداوتي: السبب والهبب:)

أفإن عدنا عدتم؟ ... أرجو ذلك:)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير