تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَسَطِّرِي أَحْرُفًا لِلنُّورِ مَوْئِلُهَا = تَسْرِي تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ

تَزَاحَمَتْ هَهُنَا الأَجْسَادُ فِي شََغَفٍ = لِقَطْفِ أَحْلَى الْجَنَى يَا طِيبَ مُزْدَحَمِ!

مَا بَيْنَ مُسْتَلِمٍ لِلرُّكْنِ فِي وَلَهٍ = أَوْ مُخْبِتٍ وَجِلٍ فِي خَيْرِ مُلْتَزَمِ

أََوْ طَائِفٍ حَوْلَ بَيْتِ اللهِ مُغْتَبِطٍ = بِفَضْلِ رَبَّكَ ذِي الإِنْعَامِ وَالْكَرَمِ

أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ = فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ

وَرَفْرَفَتْ فِي مُحِيطِ الْبَيْتِ أَدْعِيَةٌ = دَوِيُّهَا فَاقَ حُسْنًا أَجْمَلَ النَّغَمِ

ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا = وَفِي الْحَنايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ

حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا = وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ

لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ = وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ

.

.

تَمَّتْ في

12/ 9/1427هـ

السلام عليكم

أود أولا أن اعتذر عن طريقتي غير المهذبة

وأما قولي أما الشاعر فقد سمي لأنني سبق وأن قلت أنك شاعر

وأما يمانيتك فقد وجدت مشاركتك في منتديات جازان فاستنتجت أنك جاري في الجنوب ,

وأما تفصيل ما قلته عن تقليدك في القصيدة فأرى أن قصيدتك مصبوبة في غير قالبك فالكثير من أساليبك يظهر عليه طابع الشعر القديم

كثرة استخدام الإضافات لمجرد خدمة القافية ((أَحْسَنَ الْكَلِمِ , أَجْمَلَ النَّغَمِ , أَحْلَكُ الظُّلَمِ ,عَبْرَةِ النَّدَمِ , طيب مزدحم , خَيْرِ مُلْتَزَمِ))

تكرار الأساليب ((وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي ,وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي

وبقي أن أقول أنك شاعر ((رغم أنفي: p )) و ننتظرك في أعمال أخرى

وما قلت ما قلت إلا لأنني أقع دائما في مثل ما لاحظته عليك وأريد أن أراك يوما تقول لي في شعرك كذا وكذا

فالفائدة التي اجتناها أخوك من الاحتكاك بشعراء ونقاد الفصيح أكبر مما تعلمه في حياته

مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 12:10 ص]ـ

.

عدتُ بحمد الله

أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ

فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ

... لكنني متوجس من غنائهم، فأحسن الكلم هو كلام الله الذي لا يغنى، وأعلم أن المقصود ليس الغناء المعروف ولكنها قد تشكل وتربك، فالكلمة الشرعية هي الترتيل.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ "

و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي أن يتغنى بالقرآن " جاء بروايات متعددة

وقد اختلفوا في معنى "يتغنّى" وإليك جزءاً من "فتح الباري" يذكر فيه كلاماً للشافعي ويضيف عليه أقوالاً أخرى:

... وإنما أراد تحسين الصوت. قال ابن بطال: وبذلك فسره ابن أبي مليكة وعبد الله بن المبارك والنضر بن شميل , ويؤيده رواية عبد الأعلى عن معمر عن ابن شهاب في حديث الباب بلفظ " ما أذن لنبي في الترنم في القرآن " أخرجه الطبري , وعنده في رواية عبد الرزاق عن معمر " ما أذن لنبي حسن الصوت " وهذا اللفظ عند مسلم من رواية محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة , وعند ابن أبي داود والطحاوي من رواية عمرو بن دينار عن أبي سلمة عن أبي هريرة " حسن الترنم بالقرآن " قال الطبري: والترنم لا يكون إلا بالصوت إذا حسنه القارئ وطرب به , قال ولو كان معناه الاستغناء لما كان لذكر الصوت ولا لذكر الجهر معنى. وأخرج ابن ماجه والكجي وصححه ابن حبان والحاكم من حديث فضالة بن عبيد مرفوعا " الله أشد أذنا - أي استماعا - للرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته " والقينة المغنية , وروى ابن أبي شيبة من حديث عقبة بن عامر رفعه " تعلموا القرآن وغنوا به وأفشوه " كذا وقع عنده والمشهور عند غيره في الحديث " وتغنوا به " والمعروف في كلام العرب أن التغني الترجيع بالصوت كما قال حسان:

تغن بالشعر إما أنت قائله إن الغناء بهذا الشعر مضمار

وقد نسخت الكلام السابق من موسوعة الحديث الشريف في موقع "الإسلام" التابع لوزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية.

.

.

حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا

وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ

" أفاضت عيوني دمعها " تعبير لم يكن بمستوى القصيدة

لمَه؟

ثم ما هي دموع القلب؟

هو من باب المشكلة

.

.

أستاذي القدير

"محمد الجهالين"

قلتُ رأيي وفي انتظار تعليقك فهو الهدف، نفعنا الله بكم

والله يرعاكم،،

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 08:59 م]ـ

شاعرنا الثاقب

قد نتغنى بالقرآن لكننا لا نغنيه فالتغني غير الغناء، العيون لا تفيض إلا دمعا فكان قولك أفاضت عيوني مغنيا عن كلمة دمعها فجاءت حشوا.

الجمال هنا جمال طاهر فأروته الطهارة التي جاءت في هيئة الفيض المحاط بهالة من الأنوار!

المعنى هنا موفق واضح جلي غير أنه في البيت كان خفيا.

لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً

وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ

لقد استهلك الشعراء مثل هذا التقسيم الذي في الصدر الحاذق تفعيلة وتقفية

انظر إلى قول القائل:

أَمْ لَفْظهُ عَجِلاً أَم خدّهُ خَجِلاً .. أمْ طَرْفَه كَحِلاً أَم لَحْظَهُ ثَمِلا

أَمْ صدَّه وجِلاً أَمْ دَمْعَه خَضِلاً .... أَمْ شَعْرُه رَجِلاً أمْ خَطْوَه كَسِلاَ

ننتظر الأجمل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير