تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 04:07 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته،

أعتذر على كل هذا التأخير يا أخي، فالمشاغل نهشت وقتي دون رحمة، و قد رأيت أن آخر رد كان لأخينا العزيز محمد و أكرم به من ناقد ناصح (و قد آثرت ألا أقرأ رده قبل أن أكتب رأيي لكي لا يختلط ماء جدولي بماء محيطه)، و كلامي بعده فضل قول أكتبه وفاء لوعدي ليس إلا، فبارك الله فيك على صبرك ...

لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً

وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ

إن كان ما علق من الذنب هو ما صدك فإن الخجل و الوجل أبهم قليلا، كنت أنتظر ما يناسب الذنب من خوف وانكسار ...

أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ

فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ

ما أبعد الغناء عن جلال الذكر و عن الخشوع!

حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا

وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ

لو أفضت في وصف حال قلبك ببيتين أو ثلاثة قبل أن تستعجل الفرار لأمتعت نفوسنا يا أخي!

أما ما عدا هذه الملاحظات التي تحتمل الخطأ أكثر من الصواب، فإن القصيدة جيدة في وصف واحد من أروع المواقف البشرية، فبارك الله فيك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير