تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 07:27 م]ـ

جميل ما كتبته أيها الشاعر الكريم

أضحك الله سنّك ووقاك الله كل منغّص

أنا بانتظار البقية الباقية بشوق

دمتَ للخير

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 09:19 م]ـ

إني لأرجو أن ينيخ رحاله =‍ في موطن الغّباط والحسّاد

لرثى العدى حالي وصاروا أخوة = ‍ ولبدلوا أحقادهم بودادي

ها أنت ذا تعود للألق، أقترح العُذال مكان الغباط.

ومن خبثت سريرته وطاشت = على جهل فقد غالى عتوّا

تخدتكَ صاحباً ففريتَ لحمي = فكيف لو اتخذتكَ لي عدوا؟

لأنت شاعر يا ابن الفراتين فإيه شعرا

هي ذي القوافي قد تقيأ حرفها= إني بها من صبرها أتعجب

أطربني صدر البيت

ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 06:13 م]ـ

كنت في أحد البلاد العربية أدرس البيان والمعاني عند أستاذ يدعي النسك ويخفي ضده وما عليّ فالحساب عند الله تبارك وتعالى.

وقد هالني يوم ان زرته في بيته فرايت العجب مما هو فيه من ترف وبذخ شديدين حتى أنه كان يقلي البيضة فإن لم تجئ دائرية الشكل يلقي بها في القمامة واستمر على هذه الحال - يقلي ويلقي:) - حتى رأى في وجهي مخايل سورة الغضب فطفق يرتأي بين أن يواصل ما يشفي كامن الداء العياء أو أن يحجم - حياءً مني - عن هذا البلاء

فلم ير إلا أن بادرته بالتوديع على أمل اللقاء.

كان استاذاً بارعاً ولكن صغّره في عيني كبير ما رأيت وقد أراني الله تعالى وأنا أهم بالخروج من منزله ما يستدل به على تناوله المسكر والعياذ بالله تعالى فثارت في نفسي داعية المعروف تهتف بأبيات مقذعة اسكتها تقديري لحرمة العلم ومعلمه ولكن الامر بالمعروف واجب دفعني لنظم الابيات فنظتها دون ان افكر في عواقبها لأن الرجل من ذوي الجاه في تلك الدولة وقد يتهمني بأني خارج عن ملته والدواعي متوفرة لديه فقطعت دابر ما أفكر فيه بأن الجأ إلى القرآن العظيم وأتفاءل فيه فخرجت آية لا اذكرها وهي تنهانى أشد النهي عما كنت أريد فعله فأحجمت عن ذلك وقررت السفر للترويح عن النفس وما إن عدت منه حتى أسفني أن رأيت على جدارن البيوت والازقة رسم هذا الأستاذ وتحته تاريخ الوفاة وموعد التشييع وأنه مات اثر حادث جلل فترحمت عليه راجياً من المولى تبارك وتعالى أن يغفر ذنوب هذه الامة المرحومة وأن يتجاوز عن المسيء منهم برحمته إنه أرحم الراحمين.

والأبيات التي هجوته بها:

دع العبادة واغنم لذة الطرب = واسأل عن الكأس لا تسأل عن الكتب

فليس مثلك يخشى سوء عاقبةٍ = وقد توجّهتَ شطر الإفك والكذب

فيا أبا جهل إن الجهل شارعةٌ = أعلامهُ فيك فاهنأ يا أبا لهب

وليس يغنيك علمٌ ضلّ عالِمه = كالسائمات رماه الجهل بالعطب

يا مدعي العلم ليس العلم لقلقةً =على اللسان ولا ضرباً من اللعب

ما كل من يدعي العلياء يدركها = إن المعالي بغير الصدق لم تُصب

لا تخسر العمر إن لا تبتغي بدلاً = عن النفاق دوين الشك والريب

أقول: بالله عليكم لو وُجدت هذه الأبيات في بيته بعد وفاته وفيها قولي: لا تخسر العمر ...

فماذا سيكون مصير ابن الفراتين المسكين:):) في دولة همها مغازلة اسرائيل والتفريق بين مذاهب المسلمين حرسهم الله جميعاً ووقاهم شر الأعداء؟

ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 06:19 م]ـ

سيدي محمد الجهالين

شكراً على كلمتك الحلوة

فأنا شاعر بلحاظ مفهومها في عصرنا الحالي ولست بشاعر وفق معناها

في الزمن الماضي

حبي لك وتقديري

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 11:44 م]ـ

سيدي محمد الجهالين

شكراً على كلمتك الحلوة

فأنا شاعر بلحاظ مفهومها في عصرنا الحالي ولست بشاعر وفق معناها

في الزمن الماضي

حبي لك وتقديري

ومن خبثت سريرته وطاشت = على جهل فقد غالى عتوّا

تخدتكَ صاحباً ففريتَ لحمي = فكيف لو اتخذتكَ لي عدوا؟

أما والله لأنت شاعر , فلن يجتمع أبو الحسن ومحدثك على مجاملة ............

ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 06:38 ص]ـ

أستاذي أبا خالد الموقر

إذا كان محدثي قد وافق أبا الحسن فما يكون مني إلا

نشر بعض الذي كتبت ولكن إذا

وافى بخيبة الظنّ فلا تلمني:)

لك حبي وتقديري

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 10:42 ص]ـ

تعرضت لمظلمةٍ من شخصٍ (رفيع المستوى) - أقامه الله على الحق -

و كانت - محنةً من رب العالمين والحمد لله يسّر الرحمن لنا الفرج -

فكنت أقول - و قد كتبتها في جدرانها-:

يا ظالمي .. يا ظالمي اللاهي ... إن تسهو عني لست بالساهي

معي عليك اللهُ من ناصرٍ ... من لك يا هذا على اللهِ؟!!

=======

وقلت هذه الأبيات أيضاً - و هي محفورةٌ هناك ... -:

مهما يطلْ حبسي من الظُلاَّمِ ... فلسوف أخرجُ بعده بسلامِ

كم جدّدوا ليَ قبلها من مدَّةٍ ... صارت هباءاً من رحى الأيّامِ

كانت بعينيَ واقعاً و حقيقةً ... فإذا بها حُلُماً من الأحلامِ

والحمدلله صارت حُلُماً من الأحلام .....

وحفظ الله جميع أهل الإسلام ..

والسلام ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير